أَمَاني القَلْبِ
*******
.
سَاقَتْ أَمَاني القَلْبِ حُلْمًا قَدْ بَدَا
.........لِلْقَلْبِ رِيَّ الرَّوْحِ سَلْسَالَ الصَّدَى
.
فَاسْتَلَّنِي مِنْ عَالمَيِ وكَأَنَّنِي
.........في عَالَمٍ بِالسِّحْرِ لِي قَدْ شَيَّدَا
.
أَنْسَاقُ شَارِدَةً ورِمْشِيَ شَاخِصٌ
.........تَجْرِي بِيَ الأَحْلامُ جَمْرًا أَرْبَدَا
.
أَرْنُو بِرِمْشٍ مُثْقَلٍ مُتَلَألئٍ
.........وعَلَى الشِّفَاةِ تَرَسَّمَتْ بَسْمٌ غَدَا
.
أَنْسَالُ في الأَحْلَامِ تُشْبِعُ مُهْجَتِي
.........وخَوَالجِي مَأْمُوْرَةٌ لِتُعَبَّدا
.
وَهْجٌ لَيَنْهَلُ مِنْ جَوَايَ مُحَـرِّقًا
.........أَنْفَاسُهُ الصُّعَدَاءُ نَارًا وَقَّدَا
.
والقَلْبُ يَشْدُو بِالرَّنِيْمِ نَشِيْجُهُ
.........ويَمِيْلُ يَقْطُفُ مِنْ عُطُوْرٍ مُسْعَدَا
.
أَجِدُ الأَمَانيَ نَاظِرًا طَيْفِي عَلَى
.........حَرٍ مِنَ الجَمْرِ المَشُوْقِ تَلَبَّدَا
.
فَأَسِيْرُ في الأَرْيَاضِ حَالِمَةً بِهِ
.........بَيْنَ الجَوَانِحِ يَحْتَوِيْنِي مُسْهَدَا
.
وكَأَنَّهُ ذَاكَ المَلَاكُ لِمُهْجَتِي
.........قَدْ بَاعَ كَوْنًا في سَبِيْلي مُفْرَدَا
.
يَرْنُو إلى عَيْنَيَّ يَسْبَحُ جَاهِدًا
.........ويَقُوْلُ أَنْتِ الحُلْمُ أَنْتِ المُهْتَدَي
.
ويُقَطِّفُ الأَزْهَارَ يَبْذُرُ مِثْلَهَا
.........لِيَزِيْدَ مِنْ وَرْدِ الصَّفَاءِ تَوَرُّدَا
.
ويَلَمُّنِي ومِنَ الشَّتَاتِ يَضُمُّنِي
.........ويُطَوِّقُ الأَشْوَاقَ أَنْ تَتَبَدَّدَا
.
في بَحْرِهِ أَنْسَاقُ أُبْحِرُ زَوْرَقِي
.........والسَّاعِدُ المَكْدُوْدُ قَدْ لَفَّ اليَدَا
.
ويُطَبِّعُ الهَامَاتِ مِنْ رَشْفَاتِهِ
.........ورِضَابِهِ يَنْسَالُ مِسْكًا أَعْوَدَا
.
وأَظَلُّ بَيْنَ الجُنْحِ سَاكِنَةً بِهِ
.........والعَيْنُ مُغْمَضَةٌ لِتَنْهَلَ مَوْرِدَا
.
فَلْيَكْسِرِ الأَسْوَارَ حُلْمِيَ عَلَّهُ
.........قَدْ يَسْتَعِيْضُ فَوَاتَ يَوْمٍ قَدْ عَدَا
.
.
الصَّدى : العطش ... أرْبدا : أقام ... تَلَبَّدَا : تكاثف ... مُسْهَدا : يقظ .حذر
أَعْوْدا : أرْفَق . نافِع
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
26 \ 1 \ 2016
*************
*******
.
سَاقَتْ أَمَاني القَلْبِ حُلْمًا قَدْ بَدَا
.........لِلْقَلْبِ رِيَّ الرَّوْحِ سَلْسَالَ الصَّدَى
.
فَاسْتَلَّنِي مِنْ عَالمَيِ وكَأَنَّنِي
.........في عَالَمٍ بِالسِّحْرِ لِي قَدْ شَيَّدَا
.
أَنْسَاقُ شَارِدَةً ورِمْشِيَ شَاخِصٌ
.........تَجْرِي بِيَ الأَحْلامُ جَمْرًا أَرْبَدَا
.
أَرْنُو بِرِمْشٍ مُثْقَلٍ مُتَلَألئٍ
.........وعَلَى الشِّفَاةِ تَرَسَّمَتْ بَسْمٌ غَدَا
.
أَنْسَالُ في الأَحْلَامِ تُشْبِعُ مُهْجَتِي
.........وخَوَالجِي مَأْمُوْرَةٌ لِتُعَبَّدا
.
وَهْجٌ لَيَنْهَلُ مِنْ جَوَايَ مُحَـرِّقًا
.........أَنْفَاسُهُ الصُّعَدَاءُ نَارًا وَقَّدَا
.
والقَلْبُ يَشْدُو بِالرَّنِيْمِ نَشِيْجُهُ
.........ويَمِيْلُ يَقْطُفُ مِنْ عُطُوْرٍ مُسْعَدَا
.
أَجِدُ الأَمَانيَ نَاظِرًا طَيْفِي عَلَى
.........حَرٍ مِنَ الجَمْرِ المَشُوْقِ تَلَبَّدَا
.
فَأَسِيْرُ في الأَرْيَاضِ حَالِمَةً بِهِ
.........بَيْنَ الجَوَانِحِ يَحْتَوِيْنِي مُسْهَدَا
.
وكَأَنَّهُ ذَاكَ المَلَاكُ لِمُهْجَتِي
.........قَدْ بَاعَ كَوْنًا في سَبِيْلي مُفْرَدَا
.
يَرْنُو إلى عَيْنَيَّ يَسْبَحُ جَاهِدًا
.........ويَقُوْلُ أَنْتِ الحُلْمُ أَنْتِ المُهْتَدَي
.
ويُقَطِّفُ الأَزْهَارَ يَبْذُرُ مِثْلَهَا
.........لِيَزِيْدَ مِنْ وَرْدِ الصَّفَاءِ تَوَرُّدَا
.
ويَلَمُّنِي ومِنَ الشَّتَاتِ يَضُمُّنِي
.........ويُطَوِّقُ الأَشْوَاقَ أَنْ تَتَبَدَّدَا
.
في بَحْرِهِ أَنْسَاقُ أُبْحِرُ زَوْرَقِي
.........والسَّاعِدُ المَكْدُوْدُ قَدْ لَفَّ اليَدَا
.
ويُطَبِّعُ الهَامَاتِ مِنْ رَشْفَاتِهِ
.........ورِضَابِهِ يَنْسَالُ مِسْكًا أَعْوَدَا
.
وأَظَلُّ بَيْنَ الجُنْحِ سَاكِنَةً بِهِ
.........والعَيْنُ مُغْمَضَةٌ لِتَنْهَلَ مَوْرِدَا
.
فَلْيَكْسِرِ الأَسْوَارَ حُلْمِيَ عَلَّهُ
.........قَدْ يَسْتَعِيْضُ فَوَاتَ يَوْمٍ قَدْ عَدَا
.
.
الصَّدى : العطش ... أرْبدا : أقام ... تَلَبَّدَا : تكاثف ... مُسْهَدا : يقظ .حذر
أَعْوْدا : أرْفَق . نافِع
.
.
شعر\\ راجية الرضا \\ منال
26 \ 1 \ 2016
*************