ما هو الضمير؟
الضمير من الفعل اضمر ويعني اخفى وابطن ولم يظهر. ويطلق على واحد الضمائر اللغوية كهو وهي وهم وهن وانا وانت وانتم وانتن ....
اما الضمير بالمصطلح الغربي وعند العلمانيين والالحادين فانما هو مفهوم يطلق على القوة الوازعة او الدافعة او المحاسبة في داخل الانسان بزعمهم.
ويتردد بين الناس مصطلح الضمير الانساني او الضمير الفردي او ضمير الشخص او...
ومن مقتضيات هذا المفهوم الغامض ان يسند الرضا او الرفض او القبول او الاقبال او الاعراض لما يسمى بالضمير وانه يحاسب او يعذب او يؤنب او يرتاح ...ينسبون ذلك لامر مجهول وامر افترضوا وجوده والتساوي فيه بين البشر وهو كلام مغلوط من اصله
وسوقوا هذا المصطلح لامتنا ومع كل اسف حتى لمثقفينا ورحنا نستعمله دون الوقوف عنده ودراسة ابعاده ونتائجه وقبول مقياسنا الفكري له ام رفضه.
ان هذا المفهوم هو ليجعل اهل الاهواء يتبعون اهوائهم ويرخص للشذاذ قبول الشذوذ والاجرام واحترافه طالما قبلته النفس.لان معنى محاسبة الضمير او راحته للامر اصبحت هي المقياس وهذا مقياس باطل لانه مما يتفاوت فيه الافراد ويتباينون ليس فقط في الامة الواحدة بل في الاسرة الواحدة فلا يصح ولا يصلح ان يكون لا وازعا ولا دافعا ولا مقياسا لانه لا وجود لهذا الموصوف واقعا.
ومن يسوقونه وسبق ان سوقوا استخدامه لدى امتنا وادخلوه بتسلل اللصوص انما قصدوا تغيير والغاء مفهوم التقوى عند المؤمنين وهي الرقابة الداخلية التي تولدها مفاهيم وقيم وافكار الايمان لدى المؤمنين.
انه من مفاهيم الغزاة لافكارنا وعقيدتنا ومفاهيمنا فتنبهوا وتثبتوا امة الاسلام.
الضمير من الفعل اضمر ويعني اخفى وابطن ولم يظهر. ويطلق على واحد الضمائر اللغوية كهو وهي وهم وهن وانا وانت وانتم وانتن ....
اما الضمير بالمصطلح الغربي وعند العلمانيين والالحادين فانما هو مفهوم يطلق على القوة الوازعة او الدافعة او المحاسبة في داخل الانسان بزعمهم.
ويتردد بين الناس مصطلح الضمير الانساني او الضمير الفردي او ضمير الشخص او...
ومن مقتضيات هذا المفهوم الغامض ان يسند الرضا او الرفض او القبول او الاقبال او الاعراض لما يسمى بالضمير وانه يحاسب او يعذب او يؤنب او يرتاح ...ينسبون ذلك لامر مجهول وامر افترضوا وجوده والتساوي فيه بين البشر وهو كلام مغلوط من اصله
وسوقوا هذا المصطلح لامتنا ومع كل اسف حتى لمثقفينا ورحنا نستعمله دون الوقوف عنده ودراسة ابعاده ونتائجه وقبول مقياسنا الفكري له ام رفضه.
ان هذا المفهوم هو ليجعل اهل الاهواء يتبعون اهوائهم ويرخص للشذاذ قبول الشذوذ والاجرام واحترافه طالما قبلته النفس.لان معنى محاسبة الضمير او راحته للامر اصبحت هي المقياس وهذا مقياس باطل لانه مما يتفاوت فيه الافراد ويتباينون ليس فقط في الامة الواحدة بل في الاسرة الواحدة فلا يصح ولا يصلح ان يكون لا وازعا ولا دافعا ولا مقياسا لانه لا وجود لهذا الموصوف واقعا.
ومن يسوقونه وسبق ان سوقوا استخدامه لدى امتنا وادخلوه بتسلل اللصوص انما قصدوا تغيير والغاء مفهوم التقوى عند المؤمنين وهي الرقابة الداخلية التي تولدها مفاهيم وقيم وافكار الايمان لدى المؤمنين.
انه من مفاهيم الغزاة لافكارنا وعقيدتنا ومفاهيمنا فتنبهوا وتثبتوا امة الاسلام.