Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
تلعب حركات المقاومة دورا كبيرا في تضييع الحقوق والتفريط بقضايا الامة ..
تقوم حركات المقاومة في بادئ الأمر بتبني قضايا الامة ، فترفع شعارات التحرير وتتظاهر بأنها حريصة على مصالح الشعب أكثر من الشعب نفسه ، وتطلق الشعارات العريضة والجعجعات والخطب الرنانة ، حتى تكسب ما يسمى بالقاعدة الشعبية وتصبح مؤهلة في تمثيل الشعب بقيامها بأعمال مادية ضد الاحتلال ..
وما ان يعطيها الشعب قيادته ويمنحها دور الممثل له في مقارعة الاحتلال ، حتى يبدأ مسلسل التنازلات والخيانات والاعترافات ..
هكذا يفعل ما يسمى لبّاس الثوب في المشاجرات العائلية ، حيث يتظاهر أمام العائلة في بادئ الامر بأنه حريص على مصلحتها ، ويتألم لمصابها أكثر منها نفسها ، فيطلق الجعجعات ويبرز العنتريات ، وما ان تسلمه العائلة زمام أمرها وتلبسه ثوبها حتى يتحول الى انسان جبان ، يخوفها من مغبات المخاطر التي تحدق بها والمدلهمات التي تواجهها ان هي ثبتت على موقفها واصرت على رايها ، فيقنعها بأن تلين بعض الشيء وتتنازل عن مواقفها وهي الكاسبة في المعركة ، وهو بدوره يكون قد قبض بعض الدنانير من الخصوم مقابل اسكاتها وتنازلها عن حقها ..
فما أشبه الدور الذي تلعبه حركات المقاومة بدور هؤلاء الدجالون ..
تقوم حركات المقاومة في بادئ الأمر بتبني قضايا الامة ، فترفع شعارات التحرير وتتظاهر بأنها حريصة على مصالح الشعب أكثر من الشعب نفسه ، وتطلق الشعارات العريضة والجعجعات والخطب الرنانة ، حتى تكسب ما يسمى بالقاعدة الشعبية وتصبح مؤهلة في تمثيل الشعب بقيامها بأعمال مادية ضد الاحتلال ..
وما ان يعطيها الشعب قيادته ويمنحها دور الممثل له في مقارعة الاحتلال ، حتى يبدأ مسلسل التنازلات والخيانات والاعترافات ..
هكذا يفعل ما يسمى لبّاس الثوب في المشاجرات العائلية ، حيث يتظاهر أمام العائلة في بادئ الامر بأنه حريص على مصلحتها ، ويتألم لمصابها أكثر منها نفسها ، فيطلق الجعجعات ويبرز العنتريات ، وما ان تسلمه العائلة زمام أمرها وتلبسه ثوبها حتى يتحول الى انسان جبان ، يخوفها من مغبات المخاطر التي تحدق بها والمدلهمات التي تواجهها ان هي ثبتت على موقفها واصرت على رايها ، فيقنعها بأن تلين بعض الشيء وتتنازل عن مواقفها وهي الكاسبة في المعركة ، وهو بدوره يكون قد قبض بعض الدنانير من الخصوم مقابل اسكاتها وتنازلها عن حقها ..
فما أشبه الدور الذي تلعبه حركات المقاومة بدور هؤلاء الدجالون ..
