بسم الله الرحمن الرحيم
ثلاث خصال من كن فيه كن عليه...
قال محمد بن كعب القرظى : ثلاث خصال من كن فيه كن عليه : المكر ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ " فاطر : 43 " , والبغى ﴿ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم ﴾ " يونس : 23 " , والنكث ﴿ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ " الفتح : 10 " ,
فهذه الخصال من أسباب دمار أهلها , والعلاقة وثيقة بين الأسباب و المسببات و المقدمات و نتائجها , أعمالكم عمالكم قال تعالى ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾ " الجاثية : 15 " , وقال ﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فلها ﴾ " الإسراء : 7",
وفى الحديث " واعمل ما شئت فإنك مجزى به " وصح الخبر " ياعبادى إنما هى أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله , ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " أتى رجل لأحد العلماء يقول له : إن بنى فلان قد تواطئوا على و صاروا يداً واحدة , فقال العالم: ﴿ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ قال : إن لهم مكراً , قال العالم: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهًِ ﴾ , قال : هم فئة كثيرة , فقال له العالم : ﴿ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ﴾ وأنت تشتهى الخلاص من الكافرين و الفاجرين , ثق تماماً أن مكرهم و بغيهم و نكثهم سيدمرهم تدميراً , فهم فى واقع الأمر و حقيقته يهلكون أنفسهم بأنفسهم قبل أن يصل اليهم سلاحك وما يعود وبال هذه الخصال السيئة إلا عليهم أنفسهم دون غيرهم , قال تعالى: ﴿ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ " آل عمران : 54 " وقال ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ " الأنعام : 123 " .
اللهم نعوذ بك من البغي والنكث والمكر السيء ونسالك الهدى والرشاد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ثلاث خصال من كن فيه كن عليه...
قال محمد بن كعب القرظى : ثلاث خصال من كن فيه كن عليه : المكر ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ﴾ " فاطر : 43 " , والبغى ﴿ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم ﴾ " يونس : 23 " , والنكث ﴿ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ ﴾ " الفتح : 10 " ,
فهذه الخصال من أسباب دمار أهلها , والعلاقة وثيقة بين الأسباب و المسببات و المقدمات و نتائجها , أعمالكم عمالكم قال تعالى ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ ﴾ " الجاثية : 15 " , وقال ﴿ إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فلها ﴾ " الإسراء : 7",
وفى الحديث " واعمل ما شئت فإنك مجزى به " وصح الخبر " ياعبادى إنما هى أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيراً فليحمد الله , ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " أتى رجل لأحد العلماء يقول له : إن بنى فلان قد تواطئوا على و صاروا يداً واحدة , فقال العالم: ﴿ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ﴾ قال : إن لهم مكراً , قال العالم: ﴿ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهًِ ﴾ , قال : هم فئة كثيرة , فقال له العالم : ﴿ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللّهِ﴾ وأنت تشتهى الخلاص من الكافرين و الفاجرين , ثق تماماً أن مكرهم و بغيهم و نكثهم سيدمرهم تدميراً , فهم فى واقع الأمر و حقيقته يهلكون أنفسهم بأنفسهم قبل أن يصل اليهم سلاحك وما يعود وبال هذه الخصال السيئة إلا عليهم أنفسهم دون غيرهم , قال تعالى: ﴿ وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ " آل عمران : 54 " وقال ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجَرِمِيهَا لِيَمْكُرُواْ فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلاَّ بِأَنفُسِهِمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾ " الأنعام : 123 " .
اللهم نعوذ بك من البغي والنكث والمكر السيء ونسالك الهدى والرشاد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.