ملاحظات ملفتة للنظر
سوء الظن ونتائجه السيئة
انتشرت في مجتمعاتنا المسلمة ظاهرة مدمرة للمجتمع وعرى ترابطه الا وهي ظاهرة الشك وسوء الظن بالناس والنظر اليهم بعين الريبة وعدم الاطمئنان في حين وضع الاسلام قاعدة عامة مفادها احسان الظن بالمسلمين وجعلها اصلا في الانسان وتعامله مع الاخرين ما لم يثبت ضدها...وهذا ادعى الى التآلف والتحاب والتراحم والتقارب والتآخي بين ابناء الملة الواحدة والامة الواحدة...ولما ضربت معاول الهدم هذا الجدار المتين عمدت الى اساسه المبني عليه وقاعدة بناءه فسهل عليهم تدمير الاخوة ووشائجها بين الناس حتى لا تكاد تجد مجتمعا من مجتمعاتنا الا وكل شخص فيه يتهم الاخر ولا يظن فيه خيرا ولا يحسن الظن باخوانه واهله وذويه ولو كانوا ذو قربى.
وليس هناك شيء اضر على وشائج القربى وقاطع لعلاقات الرحم والمودة وتدمير الصلات والعلاقات بين ابناء المجتمع من سوء الظن الذي حذرنا ربنا منه فقال ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}الحجرات 12) فبين لنا ان بعضه اثم(ان بعض الظن اثم)
وقال النبي الكريم :- اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث -. وليس النهي عن هذا الخلق المذموم إلا لما له من آثار سلبية خطيرة على المجتمع الإسلامي، تهدده بالتمزق والتشرذم مما يؤدي بدوره إلى ضعف المجتمع عن مواجهة الأخطار المحدقة به من الخارج، فإساءة الظن بالأخ المؤمن تبعث على عدم الثقة به وترك الاعتماد عليه والتواصل معه، ومما لا شك فيه أن تعدد هذه الحالة في ما بين خلايا المجتمع مرض يبعث على الشلل في أداء أجهزة المجتمع لوظائفها المنوطة بها، فتتوقف بالتالي حركة المجتمع نحو الكمال والتكامل المنشود. فشر الناس منحمل سوء الظن في نفسه على كل احد ومن لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء فعله. ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن. من غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه وبين خليل صلحا. من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد. وقد قيل :-(من ساءت ظنونه اعتقد الخيانة بمن لا يخونه).
ان ما نراه اليوم من فساد للذمم وانتكاس في الطباع والنفوس وطمع وجشع ما هو طبع ولا اصل في نفوس ابناء خير امة اخرجت للناس انما هو نكوص عن فطرتها وطباعها بفعل الفكر الراسمالي القذر الذي غزا النفوس فاصابتها الامراض والكوارث فاختلت المفاهيم والموازين تبدلت وسفلت النفوس وسقطت القيم بانحطاط الافكار والمفاهيم يوم استبدل الناس الذي هو ادنى بالذي هو خير ورفعوا الهابط مكان العالي واخذوا النجس مكان الطاهر فحصلت هذه التشوهات والاعاقات وتقطعت الصلات والعلاقات ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).
سوء الظن ونتائجه السيئة
انتشرت في مجتمعاتنا المسلمة ظاهرة مدمرة للمجتمع وعرى ترابطه الا وهي ظاهرة الشك وسوء الظن بالناس والنظر اليهم بعين الريبة وعدم الاطمئنان في حين وضع الاسلام قاعدة عامة مفادها احسان الظن بالمسلمين وجعلها اصلا في الانسان وتعامله مع الاخرين ما لم يثبت ضدها...وهذا ادعى الى التآلف والتحاب والتراحم والتقارب والتآخي بين ابناء الملة الواحدة والامة الواحدة...ولما ضربت معاول الهدم هذا الجدار المتين عمدت الى اساسه المبني عليه وقاعدة بناءه فسهل عليهم تدمير الاخوة ووشائجها بين الناس حتى لا تكاد تجد مجتمعا من مجتمعاتنا الا وكل شخص فيه يتهم الاخر ولا يظن فيه خيرا ولا يحسن الظن باخوانه واهله وذويه ولو كانوا ذو قربى.
وليس هناك شيء اضر على وشائج القربى وقاطع لعلاقات الرحم والمودة وتدمير الصلات والعلاقات بين ابناء المجتمع من سوء الظن الذي حذرنا ربنا منه فقال ({يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلا تَجَسَّسُوا وَلا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا الله إِنَّ الله تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}الحجرات 12) فبين لنا ان بعضه اثم(ان بعض الظن اثم)
وقال النبي الكريم :- اياكم والظن فان الظن اكذب الحديث -. وليس النهي عن هذا الخلق المذموم إلا لما له من آثار سلبية خطيرة على المجتمع الإسلامي، تهدده بالتمزق والتشرذم مما يؤدي بدوره إلى ضعف المجتمع عن مواجهة الأخطار المحدقة به من الخارج، فإساءة الظن بالأخ المؤمن تبعث على عدم الثقة به وترك الاعتماد عليه والتواصل معه، ومما لا شك فيه أن تعدد هذه الحالة في ما بين خلايا المجتمع مرض يبعث على الشلل في أداء أجهزة المجتمع لوظائفها المنوطة بها، فتتوقف بالتالي حركة المجتمع نحو الكمال والتكامل المنشود. فشر الناس منحمل سوء الظن في نفسه على كل احد ومن لا يثق بأحد لسوء ظنه، ولا يثق به أحد لسوء فعله. ليس من العدل القضاء على الثقة بالظن. من غلب عليه سوء الظن لم يترك بينه وبين خليل صلحا. من لم يحسن ظنه استوحش من كل أحد. وقد قيل :-(من ساءت ظنونه اعتقد الخيانة بمن لا يخونه).
ان ما نراه اليوم من فساد للذمم وانتكاس في الطباع والنفوس وطمع وجشع ما هو طبع ولا اصل في نفوس ابناء خير امة اخرجت للناس انما هو نكوص عن فطرتها وطباعها بفعل الفكر الراسمالي القذر الذي غزا النفوس فاصابتها الامراض والكوارث فاختلت المفاهيم والموازين تبدلت وسفلت النفوس وسقطت القيم بانحطاط الافكار والمفاهيم يوم استبدل الناس الذي هو ادنى بالذي هو خير ورفعوا الهابط مكان العالي واخذوا النجس مكان الطاهر فحصلت هذه التشوهات والاعاقات وتقطعت الصلات والعلاقات ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
( وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).