هل الحجاج عابث بالامة
وهل الامة كانت العوبة بيد العابثين في حين ان جيوشها كانت تدك حصون الهند والسند وبلاد الصين وتفتح جبهات نصر في الشمال والغرب والشرق برا وبحرا ولا تاتيك الا اخبار النصر والفتح والكر والفر من جبهة الى اخرى؟؟
الحجاج جاء رجل دولة في زمن تعصف فيه الفتن وتغرس قواعدها في بلاد الاسلام وتعمد المؤرخ المغرض وصاحب الهوى من اصحاب الملل والنحل تشويهه ونقل عن مثل هؤلاء من المؤرخين من لا يرى ان كتابة التاريخ ماجورة فلم يدقق ولم يمحص واخرجوا الحجاج في ثوب الطاغية الجبار المتكبر الذي لا يردعه تقوى او دين وخاصة مؤرخي الشيعة الفرس الذين يكرهون ويمقتون عمر بن الخطاب لان عصر انهاء امبراطوريتهم كانت بدايته في عهده وكذلك مقتهم للخلافة الاموية التي اكملت في عهدها انهاء الاكاسرة ودهاقنتهم وتم اطفاء الشعلة المقدسة عنهم - النار- الى الابد - واخرجوا اعداءه بثوب المستضعفين الناصحين الصالحين ..لا نقول بعصمة احد ولا نبريء احدا من خطأه .. ولكن نقول وبصدق انه..لابد من اعادة كتابة التاريخ ..و بطريقتين 1- طريقة الدراية والرواية لدى المحدثين والتي تقوم على دراسة الاسانيد ثم دراسة المتونوظروفها واحوالها...2- دراسة الروايات الصحيحة او مايثبت صحته ونسبته الى اهل زمانه من احداث من خلال معرفة الاحوال والاجواء العامة والخاصة في المكان والزمان والدوافع للحدث او الموانع...اي دراسة الحدث ومعرفة الجوانب السياسية فيه لاننا نتحدث هنا عن صناع تاريخ وصناع احداث جسام لامة عظيمة كانت يومها وبجدارة واقتدار سيدة الامم والشعوب فلا يمكن اختزال تاريخها ومجدها في شخص او لاعب يلعب ويلهو بامة بهواه او كيفما شاء واتفق وكانك امام مشهد عابث يعبث بامة قال عنها ربها كنتم خير امة اخرجت للناس......
المصيبة نقلوا للحجاج وغيره ما يشهد له وما يشهد عليه من نقط للمصحف وغير ذلك من خدمته للغة والعلمونقلوا ما يوحي بالبشاعة والاساءة له وكذلك لكل ولاة وحكام عصر بني امية وجعلوه عصر الظلم والظلمات في حين انه كان عصر اوسع الفتوحات واكثر عصر انتشر فيه الاسلام ودخل الناس فيه في دين الله افواجا من مختلف شعوب العالم وفي عصرهم دخل الاسلام اصقاع العالم والقارات الثلاث المعروفة ان ذاك...من حدود الصين واصقاع سيبيريا الى ادغال افريقيا والكونغوا والكاميرون الى الاندلس في غرب جنوب اوروبا ومحاولة اقتحام اوروبا من الغرب في حين كانت جنوة والبندقية وجزيرة قبرص وصقلية وغيرها جزرا اسلامية في البحر الابيض الذي اصبح بحيرة اسلامية السيادة فيه للاسطول الاسلامي الاموي فكانت اوروبا في فك كماشة اسلامية ولولا هزيمة معركة بواتيه في اسفل فرنسا الجنوبي لكان للتاريخ وجها اخر.وللعلم فان الروم كسبوا تلك المعركة عسكريا ليخسروا النور سنين طوال وتستمر عندهم عصور الظلماتحتى في عصر ما سموه نهضة تقدموا في كل شيء مادي حتى وسائل الدمار والابادة والارهاب ولكنهم بقوا مظلمين في مجال الانسان وكرامة جنسه ونوعه وربطوا العلاقات بالنفعية ومقياس الربح والخسارة المادي.
نعم لا بد من اعادة كتابة تاريخنا فوالله الذي لا اله الا هو ما كنا دعاة دمار ولا قتل ولا سفك او مص دماء وما كنا الا دعاة نور وهداية للعالمين نحرص على اخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وكيف بعد ذلك نستذل نحن العباد ونحن نقرا قوله تعالى ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 ).ونسال الله تعالى ان يمكننا ويهيء لنا اليوم الذي نعود فيه نحن صناع التاريخ للعالم ووفق رؤانا يخط سير حاضره ومستقبله اللهم امين.
وهل الامة كانت العوبة بيد العابثين في حين ان جيوشها كانت تدك حصون الهند والسند وبلاد الصين وتفتح جبهات نصر في الشمال والغرب والشرق برا وبحرا ولا تاتيك الا اخبار النصر والفتح والكر والفر من جبهة الى اخرى؟؟
الحجاج جاء رجل دولة في زمن تعصف فيه الفتن وتغرس قواعدها في بلاد الاسلام وتعمد المؤرخ المغرض وصاحب الهوى من اصحاب الملل والنحل تشويهه ونقل عن مثل هؤلاء من المؤرخين من لا يرى ان كتابة التاريخ ماجورة فلم يدقق ولم يمحص واخرجوا الحجاج في ثوب الطاغية الجبار المتكبر الذي لا يردعه تقوى او دين وخاصة مؤرخي الشيعة الفرس الذين يكرهون ويمقتون عمر بن الخطاب لان عصر انهاء امبراطوريتهم كانت بدايته في عهده وكذلك مقتهم للخلافة الاموية التي اكملت في عهدها انهاء الاكاسرة ودهاقنتهم وتم اطفاء الشعلة المقدسة عنهم - النار- الى الابد - واخرجوا اعداءه بثوب المستضعفين الناصحين الصالحين ..لا نقول بعصمة احد ولا نبريء احدا من خطأه .. ولكن نقول وبصدق انه..لابد من اعادة كتابة التاريخ ..و بطريقتين 1- طريقة الدراية والرواية لدى المحدثين والتي تقوم على دراسة الاسانيد ثم دراسة المتونوظروفها واحوالها...2- دراسة الروايات الصحيحة او مايثبت صحته ونسبته الى اهل زمانه من احداث من خلال معرفة الاحوال والاجواء العامة والخاصة في المكان والزمان والدوافع للحدث او الموانع...اي دراسة الحدث ومعرفة الجوانب السياسية فيه لاننا نتحدث هنا عن صناع تاريخ وصناع احداث جسام لامة عظيمة كانت يومها وبجدارة واقتدار سيدة الامم والشعوب فلا يمكن اختزال تاريخها ومجدها في شخص او لاعب يلعب ويلهو بامة بهواه او كيفما شاء واتفق وكانك امام مشهد عابث يعبث بامة قال عنها ربها كنتم خير امة اخرجت للناس......
المصيبة نقلوا للحجاج وغيره ما يشهد له وما يشهد عليه من نقط للمصحف وغير ذلك من خدمته للغة والعلمونقلوا ما يوحي بالبشاعة والاساءة له وكذلك لكل ولاة وحكام عصر بني امية وجعلوه عصر الظلم والظلمات في حين انه كان عصر اوسع الفتوحات واكثر عصر انتشر فيه الاسلام ودخل الناس فيه في دين الله افواجا من مختلف شعوب العالم وفي عصرهم دخل الاسلام اصقاع العالم والقارات الثلاث المعروفة ان ذاك...من حدود الصين واصقاع سيبيريا الى ادغال افريقيا والكونغوا والكاميرون الى الاندلس في غرب جنوب اوروبا ومحاولة اقتحام اوروبا من الغرب في حين كانت جنوة والبندقية وجزيرة قبرص وصقلية وغيرها جزرا اسلامية في البحر الابيض الذي اصبح بحيرة اسلامية السيادة فيه للاسطول الاسلامي الاموي فكانت اوروبا في فك كماشة اسلامية ولولا هزيمة معركة بواتيه في اسفل فرنسا الجنوبي لكان للتاريخ وجها اخر.وللعلم فان الروم كسبوا تلك المعركة عسكريا ليخسروا النور سنين طوال وتستمر عندهم عصور الظلماتحتى في عصر ما سموه نهضة تقدموا في كل شيء مادي حتى وسائل الدمار والابادة والارهاب ولكنهم بقوا مظلمين في مجال الانسان وكرامة جنسه ونوعه وربطوا العلاقات بالنفعية ومقياس الربح والخسارة المادي.
نعم لا بد من اعادة كتابة تاريخنا فوالله الذي لا اله الا هو ما كنا دعاة دمار ولا قتل ولا سفك او مص دماء وما كنا الا دعاة نور وهداية للعالمين نحرص على اخراج الناس من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وكيف بعد ذلك نستذل نحن العباد ونحن نقرا قوله تعالى ( وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب ( 116 ) ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد ( 117 ).ونسال الله تعالى ان يمكننا ويهيء لنا اليوم الذي نعود فيه نحن صناع التاريخ للعالم ووفق رؤانا يخط سير حاضره ومستقبله اللهم امين.