تمثيلية الانقلاب في تركيا
ما حدث في تركيا لايرقى الى وصفه بانه محاولة انقلاب وما هو إلا "تمثيلية" سمح فيها لنفر من المؤهلين للتمرد ويحملون هواجسه للعب دور التمرد الذي يحلمون به لينكشف امرهم وينظف الجيش منهم، وقصد بالعملية احداث عملية تطهير واسعة فى الجيش، والقضاء، وتصفية خصوم النظام من الموالين لحركة "فتح الله جولن"، أو ما يسمّى الكيان الموازي، المعارضة للنظام الحاكم فى تركيا،وكذلك للتخلص من بقايا الكماليين في الجيش.
نعم هي لعبة داخلية تركية اوردغانية للتخلص من الخصوم وتقوية القبضة على الجيش الذي طالما كان يرى نفسه صاحب السيادة ومانحها في البلاد وتعطي الفرصة لاوردوغان بتنظيف الجيش والمؤسسات الاخرى من الخصوم وقد المح لذلك في تصريحاته في مطار اتاتورك .
دبّر هذا السيناريو لتمرير التعديلات الدستورية التي يريد من خلالها تحويل نظام الحكم إلى رئاسي لزيادة صلاحياته، فضلا عن التخلص من كافة الموالين لمعارضيه داخل الجيش ,واجهزة الدولة، وهو ما ألمح إليه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، الذي قال إن الحكومة ستطرح على البرلمان مقترحا لتعديل العقوبات المتعلقة بالانقلاب العسكري لتشتمل على "حكم الإعدام".
المرحلة المقبلة والدور التركي المرسوم لها يحتاج الى تجميل اوردوغان واعادة شعبيته وترميم ما تدمر منها واعادة ترتيب اوضاعه ليكون اقوى وصاحب قبضة وسيادة تمكنه من تنفيذ قرارات المرحلة المقبلة وليكون مؤهلا لتنفيذ سياساتها الموكولة اليه وخاصة المتعلقة بترتيبات الوضع السوري.
اما ما قام به الشعب التركي من رفض لمجرد فكرة الانقلاب واغتصاب السلطة والتعدي على سلطان الامة فانه امر عظيم يطمئن المخلصين بان الخير في الامة موجود ومستمر باذن الله
ولا يعبر بالضرورة عن تايده لشخص بل هو ردة فعل شعب مل انقلابات العسكر وحكم العسكر الذي جرعه الويلات عقودا مضت.
لاشك ان ما حصل له سلبياته وله ايجابيته وفيه دروس وعبر لمن يقرأ ما بين السطور وينظر بعين البصيرة ما وراء جدار الحدث.
ما حدث في تركيا لايرقى الى وصفه بانه محاولة انقلاب وما هو إلا "تمثيلية" سمح فيها لنفر من المؤهلين للتمرد ويحملون هواجسه للعب دور التمرد الذي يحلمون به لينكشف امرهم وينظف الجيش منهم، وقصد بالعملية احداث عملية تطهير واسعة فى الجيش، والقضاء، وتصفية خصوم النظام من الموالين لحركة "فتح الله جولن"، أو ما يسمّى الكيان الموازي، المعارضة للنظام الحاكم فى تركيا،وكذلك للتخلص من بقايا الكماليين في الجيش.
نعم هي لعبة داخلية تركية اوردغانية للتخلص من الخصوم وتقوية القبضة على الجيش الذي طالما كان يرى نفسه صاحب السيادة ومانحها في البلاد وتعطي الفرصة لاوردوغان بتنظيف الجيش والمؤسسات الاخرى من الخصوم وقد المح لذلك في تصريحاته في مطار اتاتورك .
دبّر هذا السيناريو لتمرير التعديلات الدستورية التي يريد من خلالها تحويل نظام الحكم إلى رئاسي لزيادة صلاحياته، فضلا عن التخلص من كافة الموالين لمعارضيه داخل الجيش ,واجهزة الدولة، وهو ما ألمح إليه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، الذي قال إن الحكومة ستطرح على البرلمان مقترحا لتعديل العقوبات المتعلقة بالانقلاب العسكري لتشتمل على "حكم الإعدام".
المرحلة المقبلة والدور التركي المرسوم لها يحتاج الى تجميل اوردوغان واعادة شعبيته وترميم ما تدمر منها واعادة ترتيب اوضاعه ليكون اقوى وصاحب قبضة وسيادة تمكنه من تنفيذ قرارات المرحلة المقبلة وليكون مؤهلا لتنفيذ سياساتها الموكولة اليه وخاصة المتعلقة بترتيبات الوضع السوري.
اما ما قام به الشعب التركي من رفض لمجرد فكرة الانقلاب واغتصاب السلطة والتعدي على سلطان الامة فانه امر عظيم يطمئن المخلصين بان الخير في الامة موجود ومستمر باذن الله
ولا يعبر بالضرورة عن تايده لشخص بل هو ردة فعل شعب مل انقلابات العسكر وحكم العسكر الذي جرعه الويلات عقودا مضت.
لاشك ان ما حصل له سلبياته وله ايجابيته وفيه دروس وعبر لمن يقرأ ما بين السطور وينظر بعين البصيرة ما وراء جدار الحدث.