خواطرحول اعمى البصر واعمى البصيرة...
من ولد اعمى لن يدرك واقع الابصار مهما شرحت له عنه ولن يتصوره ذهنه
الاعمى يكون سخيفا ويزدرى اذا جادل المبصرين فيم يبصرون.
المصيبة الكبرى ان ياتيك الاعمى وهولا يدرك نفسه انه اعمى فيريد ان يدلك بعماه وقلة هداه على الطريق..!!
اذا ابتليت لا سمح الله بالعمى فاتبع مبصرا ليهديك للطريق ويوصلك للغاية...
وتذكر ان العمى ليس عمى الأبصار، انما العمى هوعمى البصيرة .....
قال الله تعالى :-((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ﴿46الحج﴾.
صدق الله العظيم
نعم.. فعمي الأبصار امر هيِّن، إذا ما قِسته بعمى القلوب؛ لأن الإنسان إذا فقد نعمة حاسة رؤية البصر فعنده حواس اخرى فيمكنه أنْ يسمع وان يتحسس وان يشم ويتذوق، وأنْ يُعمل بالتالي عقله، وأنْ يهتدي، ومَا لا يراه يمكن أنْ يخبره به غيره، ويَصِفه له وَصْفا دقيقاً فيكون عنه تصورا وكأنه يراه،وكذا ان ضيع الطريق دله غيره وسلم قياده لمن يهديه ويدله، لكن ما العمل إذا عَميَتْ القلوب، والأنظار مبصرة؟
فإذا كان لعمى الأبصار بديل ، فما البديل إذا عَمي القلب؟
لذلك، نقول لمن يغفل عن الامر الواضح والمبدأ الثابت: أعمى قَلْب. يعني: طُمِس على قلبه فلا يعي شيئاً،وهذا هو عمى البصيرة والعياذ بالله........فعلا (....فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ﴿46الحج﴾.صدق الله العظيم
وصدق الامام الفراهيدي حيث قال ان الناس أربعة :
رجل يدري أنه يدري ، فذلك العالم فاسألوه ؛ ورجل يدري ولا يدري أنه يدري ، فذلك الناسي فذكروه؛ ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ، فذلك الجاهل فعلموه؛ ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فذلك الأحمق فاجتنبوه .
نعم.. فعمي الأبصارالذي يفقد صاحبه حاسة الرؤيا ليس هو العمى انما العمى الحقيقي هو عمى البصيرة الذي يفقد صاحبه الاعتبار والادكار والاتعاظ فيكون اضل من الانعام سبيلا. .وقانا الله تعالى واياكم كل سوء ومدارك السوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من ولد اعمى لن يدرك واقع الابصار مهما شرحت له عنه ولن يتصوره ذهنه
الاعمى يكون سخيفا ويزدرى اذا جادل المبصرين فيم يبصرون.
المصيبة الكبرى ان ياتيك الاعمى وهولا يدرك نفسه انه اعمى فيريد ان يدلك بعماه وقلة هداه على الطريق..!!
اذا ابتليت لا سمح الله بالعمى فاتبع مبصرا ليهديك للطريق ويوصلك للغاية...
وتذكر ان العمى ليس عمى الأبصار، انما العمى هوعمى البصيرة .....
قال الله تعالى :-((أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ﴿46الحج﴾.
صدق الله العظيم
نعم.. فعمي الأبصار امر هيِّن، إذا ما قِسته بعمى القلوب؛ لأن الإنسان إذا فقد نعمة حاسة رؤية البصر فعنده حواس اخرى فيمكنه أنْ يسمع وان يتحسس وان يشم ويتذوق، وأنْ يُعمل بالتالي عقله، وأنْ يهتدي، ومَا لا يراه يمكن أنْ يخبره به غيره، ويَصِفه له وَصْفا دقيقاً فيكون عنه تصورا وكأنه يراه،وكذا ان ضيع الطريق دله غيره وسلم قياده لمن يهديه ويدله، لكن ما العمل إذا عَميَتْ القلوب، والأنظار مبصرة؟
فإذا كان لعمى الأبصار بديل ، فما البديل إذا عَمي القلب؟
لذلك، نقول لمن يغفل عن الامر الواضح والمبدأ الثابت: أعمى قَلْب. يعني: طُمِس على قلبه فلا يعي شيئاً،وهذا هو عمى البصيرة والعياذ بالله........فعلا (....فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور ﴿46الحج﴾.صدق الله العظيم
وصدق الامام الفراهيدي حيث قال ان الناس أربعة :
رجل يدري أنه يدري ، فذلك العالم فاسألوه ؛ ورجل يدري ولا يدري أنه يدري ، فذلك الناسي فذكروه؛ ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري ، فذلك الجاهل فعلموه؛ ورجل لا يدري ولا يدري أنه لا يدري ، فذلك الأحمق فاجتنبوه .
نعم.. فعمي الأبصارالذي يفقد صاحبه حاسة الرؤيا ليس هو العمى انما العمى الحقيقي هو عمى البصيرة الذي يفقد صاحبه الاعتبار والادكار والاتعاظ فيكون اضل من الانعام سبيلا. .وقانا الله تعالى واياكم كل سوء ومدارك السوء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.