العلمانية اسوأ مناهج النفاق في هذا العصر.....
العلمانية والتي تعني اللادينية او اللا كنسية او اللا مرجعية دينية انما هي الية من اليات تطبيق المبدا الراسمالي الاساسية والتي بها يتم فصل الدين عن الحياة والغاء السلطة الدينية والتي قامت اصلا كردة فعل ناقمة على الدورالاستبدادي الظالم الذي لعبته الكنيسة في اوروبا..والديانة النصرانية مؤهلة لقبولها بما وضع زورا في الانجيل -دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر- فالعلمانية اصلا فكرة الحادية من نتاج الراسمالية المصلحية النفعية التسخيرية التي تسخر الانسان بعمومه خادما للمال المقدس عندهم ومالكيه الذي به تحسب القيم والقيمة وعلى اساسه تحدد المفاهيم وتوزن الموازين وتقاس به المنافع . ولاتعيش العلمانية واهلها الا بالغدر والمكر والخيانة.. ويتربصون بالناس الدوائر ..ويجاملون وينافقون ..وديدنهم عدم جدية المواقف وتمييعها .. ذلك بانهم يخفون مالا يقدرون دوما على اظهاره ..انهم فعلا اسوا المنافقين ونفاقهم اسوأ نفاق..والحادهم اسوأ الحاد...قاتلهم الله انى يؤفكون.فمهما غطوا وجوههم فالله تعالى فاضحهم وكاشفهم لامحالة لخلقه..
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68)
الايات من سورة التوبة التي قال فيها الامام الطبري شيخ المفسرين رحمه الله :-
حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قال: كانت تسمَّى هذه السورة: (الفَاضِحَةَ)، فاضحة المنافقين.
--------------------
العلمانية والتي تعني اللادينية او اللا كنسية او اللا مرجعية دينية انما هي الية من اليات تطبيق المبدا الراسمالي الاساسية والتي بها يتم فصل الدين عن الحياة والغاء السلطة الدينية والتي قامت اصلا كردة فعل ناقمة على الدورالاستبدادي الظالم الذي لعبته الكنيسة في اوروبا..والديانة النصرانية مؤهلة لقبولها بما وضع زورا في الانجيل -دع ما لله لله وما لقيصر لقيصر- فالعلمانية اصلا فكرة الحادية من نتاج الراسمالية المصلحية النفعية التسخيرية التي تسخر الانسان بعمومه خادما للمال المقدس عندهم ومالكيه الذي به تحسب القيم والقيمة وعلى اساسه تحدد المفاهيم وتوزن الموازين وتقاس به المنافع . ولاتعيش العلمانية واهلها الا بالغدر والمكر والخيانة.. ويتربصون بالناس الدوائر ..ويجاملون وينافقون ..وديدنهم عدم جدية المواقف وتمييعها .. ذلك بانهم يخفون مالا يقدرون دوما على اظهاره ..انهم فعلا اسوا المنافقين ونفاقهم اسوأ نفاق..والحادهم اسوأ الحاد...قاتلهم الله انى يؤفكون.فمهما غطوا وجوههم فالله تعالى فاضحهم وكاشفهم لامحالة لخلقه..
يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَن يُرْضُوهُ إِن كَانُوا مُؤْمِنِينَ (62) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63) يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُم بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ ۚ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ ۚ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66) الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (67) وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (68)
الايات من سورة التوبة التي قال فيها الامام الطبري شيخ المفسرين رحمه الله :-
حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة قال: كانت تسمَّى هذه السورة: (الفَاضِحَةَ)، فاضحة المنافقين.
--------------------