كان من المتعارف عليه عند الناس من اقتنى عبدا رقيقا كفاه مؤونته وشرابه وكساءه وماواه..
ومن المتعارف عليه لليوم عندنا في الارياف والبوادي من شغل عاملا عنده تكفل بطعامه وشرابه واذا مرض عنده طببه وداواه..
ومن اعرافنا المعمول بها لليوم من استعمل راعيا مع اغنامه شرطه سنة وبعد ايفاءه شرطه يعطى اجره المتفق عليه ..ولكن له في هذه السنة كسوتان احداهما للصيف والاخرى للشتاء وان يحذيه ويشتري له لباس شتوي يقيه المطر والبلل يسمى مشمع وفروة تقيه القر ويؤمنه بالماكل والمنام..وفي اخر العام ياخذ شرطه اي اجره وهو بالخيار اما ان يجدد واما ان ينهي ويذهب..
في ظل الراسمالية وظلامها وظلمها للبشرية المواطن لم يصل درجة العبد في نوال حقوقه ولم يصل الى مستوى ما يقدم للراعي ... فلا ما يسمى بالراتب يكفيه ولا مايسمى بمعاش التقاعد يغنيه ولا ما يسمى بالضمان يلبي حاجاته ومتطلباته ولا ما يسمى بالتامين يؤمنه ويغطي نفقات علاجه ...فويل للفقراء وهم الاكثرية والغالبية من الراسمالية وديمقراطيتها القائمة صوريا وزورا على راي الاغلبية..
ومن المتعارف عليه لليوم عندنا في الارياف والبوادي من شغل عاملا عنده تكفل بطعامه وشرابه واذا مرض عنده طببه وداواه..
ومن اعرافنا المعمول بها لليوم من استعمل راعيا مع اغنامه شرطه سنة وبعد ايفاءه شرطه يعطى اجره المتفق عليه ..ولكن له في هذه السنة كسوتان احداهما للصيف والاخرى للشتاء وان يحذيه ويشتري له لباس شتوي يقيه المطر والبلل يسمى مشمع وفروة تقيه القر ويؤمنه بالماكل والمنام..وفي اخر العام ياخذ شرطه اي اجره وهو بالخيار اما ان يجدد واما ان ينهي ويذهب..
في ظل الراسمالية وظلامها وظلمها للبشرية المواطن لم يصل درجة العبد في نوال حقوقه ولم يصل الى مستوى ما يقدم للراعي ... فلا ما يسمى بالراتب يكفيه ولا مايسمى بمعاش التقاعد يغنيه ولا ما يسمى بالضمان يلبي حاجاته ومتطلباته ولا ما يسمى بالتامين يؤمنه ويغطي نفقات علاجه ...فويل للفقراء وهم الاكثرية والغالبية من الراسمالية وديمقراطيتها القائمة صوريا وزورا على راي الاغلبية..