اعلامنا من اقل حقوقهم ان تعرفهم اجيال امتهم
الامام السرماري
هل تعرفه او سمعت عنه؟؟
لم يكن طبالا
ولم يكن رقاصا يهز خصره
ولم يكن لاعب كرة ...
ولم يكن مغنيا...
ولم يكن مشعوذا دجالا...
السرماري هو ابو اسحق احمد بن اسحق السرماري نسبة الى سرمار قرية من قرى بخارى
جمع بين سعة العلم والزهد والعبادة والفروسية والجهاد في سبيل الله. قتل بسيفه وحده في المعارك التي خاضها الف فارس من فرسان الكفر..ويعتبر من شيوخ الامام البخاري صاحب الصحيح المعروف بصحيح البخاري.. قال إبراهيم بن عفان البزاز: كنت عند أبي عبدالله البخاري، فجرى ذكر أبي إسحاق السرماري فقال: ما نعلم في الاسلام مثله.
فخرجت، فإذا أحيد رئيس المطوعة، فأخبرته، فغضب ودخل على البخاري وسأله فقال: ما كذا قلت: بل: ما بلغنا أنه كان في الاسلام ولا الجاهلية مثله.
وذكر انه في يوم من الايام اتبعه الاعداء بخمسين فارسا منتخبين ليقتلوه...فكمن لهم حتى تعدوه عدوا فانطلق اليهم من الخلف يضربهم ولم يترك منهم الا واحدا جدع انفه وتركه يعود لقومه ليخبرهم بالنبأ.
اثر عنه انه قال رحمه الله :- ينبغي لقائد الغزاة أن يكون فيه عشر خصال: أن يكون في قلب الأسد: لا يجبُن، وفي كِبرالنمر لا يتواضع
وفي شجاعة الدُّب: يقتل بجوارحه كلها، وفي حملة الخنزير: لا يولي دبره، وفي غارة الذئب: إذا أيس من وجه أغار من وجه، وفي حمل السلاح كالنملة: تحمل أكثر من وزنها، وفي الثبات كالصخر، وفي الصبر كالحمار، وفي الوقاحة كالكلب: لو دخل صيده النار لدخل خلفه، وفي التماس الفرصة كالديك ! .
ومع هذه الشجاعة والاقدام والشراسة في القتال والقيادة في ميادين الجهاد الا انه كان عابدا زاهدا رقيقا مألوفا حتى من الحيوان والطير واسمع هذه الرواية من ابنه ابي صفوان الذي تتلمذ على يديه في العلم يقول :- دخلت على أبي يوما، وهو يأكل وحده، فرأيت على مائدته عصفورا يأكل معه، فلما رآني طار !!!
هؤلاء من سيرتهم طب للقلوب وشفاء..انهم ابطال ميادين العلم ان تصدروها .. وابطال ميادين الوغى ان دخلوها... ليسوا ابطال المسلسلات وليسوا ابطال الملاعب...
بمثلهم فقط تفخر الامة وبمثلهم فقط يكون الاقتداء...فابحثوا عن ابطالكم ابطال عزكم ومجدكم الذين ببطولاتهم سدتم العالم وقدتم العالمين.. لا ابطال لهوكم ولعبكم الذين ببطولاتهم الكاذبة اصبحتم العوبة الامم واضحوكة الشعوب.
قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: توفي في شهر ربيع الآخر، سنة اثنتين وأربعين ومئتين رحمه الله تعالى، فإنه كان مع فرط شجاعته من العلماء العاملين العباد.
قال ولده أبو صفوان: وهب المأمون لأبي ثلاثين ألفا، وعشرة أفراس، وجارية، فلم يقبلها.
رحم الله ابطال امتنا واعاد الينا ايام العزة باعادة ديننا ليقود حياة البشرية والعالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الامام السرماري
هل تعرفه او سمعت عنه؟؟
لم يكن طبالا
ولم يكن رقاصا يهز خصره
ولم يكن لاعب كرة ...
ولم يكن مغنيا...
ولم يكن مشعوذا دجالا...
السرماري هو ابو اسحق احمد بن اسحق السرماري نسبة الى سرمار قرية من قرى بخارى
جمع بين سعة العلم والزهد والعبادة والفروسية والجهاد في سبيل الله. قتل بسيفه وحده في المعارك التي خاضها الف فارس من فرسان الكفر..ويعتبر من شيوخ الامام البخاري صاحب الصحيح المعروف بصحيح البخاري.. قال إبراهيم بن عفان البزاز: كنت عند أبي عبدالله البخاري، فجرى ذكر أبي إسحاق السرماري فقال: ما نعلم في الاسلام مثله.
فخرجت، فإذا أحيد رئيس المطوعة، فأخبرته، فغضب ودخل على البخاري وسأله فقال: ما كذا قلت: بل: ما بلغنا أنه كان في الاسلام ولا الجاهلية مثله.
وذكر انه في يوم من الايام اتبعه الاعداء بخمسين فارسا منتخبين ليقتلوه...فكمن لهم حتى تعدوه عدوا فانطلق اليهم من الخلف يضربهم ولم يترك منهم الا واحدا جدع انفه وتركه يعود لقومه ليخبرهم بالنبأ.
اثر عنه انه قال رحمه الله :- ينبغي لقائد الغزاة أن يكون فيه عشر خصال: أن يكون في قلب الأسد: لا يجبُن، وفي كِبرالنمر لا يتواضع
وفي شجاعة الدُّب: يقتل بجوارحه كلها، وفي حملة الخنزير: لا يولي دبره، وفي غارة الذئب: إذا أيس من وجه أغار من وجه، وفي حمل السلاح كالنملة: تحمل أكثر من وزنها، وفي الثبات كالصخر، وفي الصبر كالحمار، وفي الوقاحة كالكلب: لو دخل صيده النار لدخل خلفه، وفي التماس الفرصة كالديك ! .
ومع هذه الشجاعة والاقدام والشراسة في القتال والقيادة في ميادين الجهاد الا انه كان عابدا زاهدا رقيقا مألوفا حتى من الحيوان والطير واسمع هذه الرواية من ابنه ابي صفوان الذي تتلمذ على يديه في العلم يقول :- دخلت على أبي يوما، وهو يأكل وحده، فرأيت على مائدته عصفورا يأكل معه، فلما رآني طار !!!
هؤلاء من سيرتهم طب للقلوب وشفاء..انهم ابطال ميادين العلم ان تصدروها .. وابطال ميادين الوغى ان دخلوها... ليسوا ابطال المسلسلات وليسوا ابطال الملاعب...
بمثلهم فقط تفخر الامة وبمثلهم فقط يكون الاقتداء...فابحثوا عن ابطالكم ابطال عزكم ومجدكم الذين ببطولاتهم سدتم العالم وقدتم العالمين.. لا ابطال لهوكم ولعبكم الذين ببطولاتهم الكاذبة اصبحتم العوبة الامم واضحوكة الشعوب.
قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: توفي في شهر ربيع الآخر، سنة اثنتين وأربعين ومئتين رحمه الله تعالى، فإنه كان مع فرط شجاعته من العلماء العاملين العباد.
قال ولده أبو صفوان: وهب المأمون لأبي ثلاثين ألفا، وعشرة أفراس، وجارية، فلم يقبلها.
رحم الله ابطال امتنا واعاد الينا ايام العزة باعادة ديننا ليقود حياة البشرية والعالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.