أول محاولة لي بكتابة القصه...
بينَ بقعةٍ من بقاع الأرض وخطوات ألوانها ،
هناكَ أمرأة ليست كالنسوة التي نرى ملامحهاتجوب الاسواق بحثاً عن جمال ،ولا تتملقُ للباعةِ حتى تشتري السلع ببخس ثمن،
هي أنثى ولدت من رحم المصائب
تعالج الوجه العابس بكثير من الضحكات حتى تتورد وجنتاها بلونٍ ارجوانّ مزهر.
تلكَ الأنثى أهدتها السماء ريشة بيضاء ترسمُ السعادة بطيفٍ من جنان ،تلون مرافئ الشطئان بأبيات شعر أحتوت على نغام الموسيقى،
كانت تهدي ضحكتها لأحبائها ،تخيطُ الصبرَ من نافذة الفجر
تلبسُ العزة ثوبا وتطرزُ الفرح على مناديل العمر لتهدي أيامها لما أنجبت من بين وهنٍ ووهن،
تزرعُ الأماكن والزوايا أزهار ،تجمعُ من ذكرياتهاا أطيافا لترسمها بحلةٍ جديدة بالحاضر الممكن المستباح ،لكن ما إن دخلَ عليها دخيل يرتدي ثوبا زهري ونعومة في الملمس وصوة كأنه هدوء فجرٍ ربيعي
انهار كل شيء أصبح الخريف حصاد لسنين تعبت عليها وتلاشت مقومات الحياة عند بحبوحة سعادتها
فتلاشىُ أمل ما كانت تظنهُ حياة أبدية وعمادا معمورة تستند عليه حين تشيبُ السنين،
لملمت أشياءها وغادرت عش من كانت تظنهُ جسرا ترسو أمامه سفينة العمر
تركت بعض من جوارحها لجدران حفظت هذه الحكاية واستقلت قارب اللاأنتماء باحثة عن ضالة تخطف أثار اقدامها لبيت الخلود،
لبثت تطرق ابواب السماء بابا بابا
حتى تعبت جفناها من ثقل الدموع ،لعلها تجدُ بسمة تزيلُ كدر قلبها وتطمئنها أن الله لا يتركُ عبدا يتخبط بأهوال الحياة الا وفتحت لهُ كثيرا من الأبواب
لا
بينما هي تتصفح خطوات نهارها وبصبيحة جميلة بآذار ،بينَ أوراقٍ يانعةً أزهرت، بين خطوطها جنابذ عطرةِ الملمس وأصوات لبلابل تلقت نبأ وصول الربيع بأهازيج وزقزقةِ تسمع فرحاتهن من أعلى الأغصان
لاح لها بين خيوط الشمس، ظل شابٍ نحيف البدن طويل القامة كأنه غصن ريحان يبهجُ الناظر ما أن امعن النظر
وله وجه كأنه بدر بليلة إكتماله ،يكادُ الياسمين يسرقُ بياضهُ من لونه الناصع ولون عينينه العسليتين ،
هدأت من روعها وأخذت نفساً تكاد تحسدُ رأتاها على أستتشاقه بروية لأن كل ما في جوفها تلذذَ من ذلك الشهيق
لااعلم !!
قالت لنفسها ماذا حصلَ توا؟ !
أهو حلمٌ أم حقيقة ؟
أم سراب أرادت حواسي جبر ما كسرهُ زمن غابر وزيف مشاعر أرتوت بها سنين عجاف؟
فاجئها صوت ،صوت كأنه نسيم عليل
تلك هدية
تلقت توها مكافئة لا تقدر بثمن
لا بل هي كهدايا بابا نؤيل حينحين يقدمها لأطفال حلمو بتلك الشخصيه القادمة من اعالي الجبال
تلك الشخصيه التي تسرج الفرح وتطير بأثواب السعادة وتجرُ حبال الوصال وتطرد اليأس في ليالي العيد
ليكون الثغر مبتسما لاتفارقهُ أبتسامة الطيف ،
أقتربت من البدر تناغمت معهُ ،تحسستهُ سرقت القليل من أنفاسهِ غلسة وهو غارق يحسب المسافة التي تفصل بين مدينة وأخرى
ليشعَ نورهِ ويلقي تعاويذهُ على كل مارٍّ ومارة .
ارتدت رداء الشكر لتشكر من يمسحُ مرارة دموعها بليلٍ عصيّ لم يبزغُ فجرهُ من أمد بعيد ،استقلت سفينة الهناء،عاودت تسلق أعالي السمات
أستعادت وعيها من جديد لتصبح خطواتها مشاعلا من نور أهدتها للإستقرار ،
كل مافيها تناغمَ بسلاسة مع همسه ،
حتى تضاريس تلك البقعة التي كانت تحتضنها حين گان يدغدغُ مشاعرها بأبيات غزلية من بعيد
هربت للخيال معهُ وهي تحتسي خمراً بالأنتماء أليه .
لم تقاوم تلك الرجولة الشرسة
گأنه كل الرجال !!
وهذا العالم بات لا شيء من دونه.
اخذت الأيام والليالي تتسابق في ما بينها كتعدد زوجات تقاتلن على رجل وكل منهن أرادتهُ لها ،
ودعت الحزن حين يبدأ يومها ببضعة كلمات
الله ،
ماهي كلمات عابرة ولا مجرد حروف تلفضُ بشفاه عارية
ذلك دستور كتب برحمة ربانية لم تعهدها من قبل
وظلت الأيام أعيادا كتبت على شرفها
وكأن كل ماحولها دبت به الحياة من جديد
حتى التراب ماعاد جمادا ولا الأشجار أصنام
ما عادَ التقويم تقويم ولا الأخبار أخبار
حين رأت التلفاز اول مرة يضيئ الغرفة كأن معلق الأخبار مالوف وصوته الرعدي استعد للحرب
حينها عرفت ان من كان يكتسح الاخبار هو حبيبها لكن مابالهُ ؟؟
قالت لنفسها
أيعقل أن يكون هو ؟
ذلك الملاك بهيئة انسان
لا تعلم لكنها ستحصل على الجواب!!
فحصاد يوم جديد ليسَ مألوف
كل الأقاويل تتحدثُ بلغة دموع
وتنهدات ليس لها غير السواد ملبس
قالت في نفسها مال الهواء أصبح عسر لا يُنعش من استلقوا على الأرض والكثير منهم قد ابتسموا لقادم تعاقدَ معهم ،
عرفت أن صديق حبيبها قد قطعت رجلاه
واخر فقد عروسة وهي تقفُ مستقيمة القامة مثل شجرة مثمرةٍ لقياس فستان العرس
وطفل لم ينم ليلته فشعور الفرح بات يزينُ وجههُ بشراء ملابس العيد
وأم اخذت كد عناءها مصطحبة اولادها لتتذوق أيس كريم مثلح ينسيها حرارة تموز
كل من ظهر على التلفاز استسلم لقافلة الرحيل
حتى النيران التي أ
وبدأ العد العكسي
حتى حبيبها ماعادَ هو
كأنه لم يعد يعرفها
لم تعتد عليه هكذا!
يُتبع ....
بينَ بقعةٍ من بقاع الأرض وخطوات ألوانها ،
هناكَ أمرأة ليست كالنسوة التي نرى ملامحهاتجوب الاسواق بحثاً عن جمال ،ولا تتملقُ للباعةِ حتى تشتري السلع ببخس ثمن،
هي أنثى ولدت من رحم المصائب
تعالج الوجه العابس بكثير من الضحكات حتى تتورد وجنتاها بلونٍ ارجوانّ مزهر.
تلكَ الأنثى أهدتها السماء ريشة بيضاء ترسمُ السعادة بطيفٍ من جنان ،تلون مرافئ الشطئان بأبيات شعر أحتوت على نغام الموسيقى،
كانت تهدي ضحكتها لأحبائها ،تخيطُ الصبرَ من نافذة الفجر
تلبسُ العزة ثوبا وتطرزُ الفرح على مناديل العمر لتهدي أيامها لما أنجبت من بين وهنٍ ووهن،
تزرعُ الأماكن والزوايا أزهار ،تجمعُ من ذكرياتهاا أطيافا لترسمها بحلةٍ جديدة بالحاضر الممكن المستباح ،لكن ما إن دخلَ عليها دخيل يرتدي ثوبا زهري ونعومة في الملمس وصوة كأنه هدوء فجرٍ ربيعي
انهار كل شيء أصبح الخريف حصاد لسنين تعبت عليها وتلاشت مقومات الحياة عند بحبوحة سعادتها
فتلاشىُ أمل ما كانت تظنهُ حياة أبدية وعمادا معمورة تستند عليه حين تشيبُ السنين،
لملمت أشياءها وغادرت عش من كانت تظنهُ جسرا ترسو أمامه سفينة العمر
تركت بعض من جوارحها لجدران حفظت هذه الحكاية واستقلت قارب اللاأنتماء باحثة عن ضالة تخطف أثار اقدامها لبيت الخلود،
لبثت تطرق ابواب السماء بابا بابا
حتى تعبت جفناها من ثقل الدموع ،لعلها تجدُ بسمة تزيلُ كدر قلبها وتطمئنها أن الله لا يتركُ عبدا يتخبط بأهوال الحياة الا وفتحت لهُ كثيرا من الأبواب
لا
بينما هي تتصفح خطوات نهارها وبصبيحة جميلة بآذار ،بينَ أوراقٍ يانعةً أزهرت، بين خطوطها جنابذ عطرةِ الملمس وأصوات لبلابل تلقت نبأ وصول الربيع بأهازيج وزقزقةِ تسمع فرحاتهن من أعلى الأغصان
لاح لها بين خيوط الشمس، ظل شابٍ نحيف البدن طويل القامة كأنه غصن ريحان يبهجُ الناظر ما أن امعن النظر
وله وجه كأنه بدر بليلة إكتماله ،يكادُ الياسمين يسرقُ بياضهُ من لونه الناصع ولون عينينه العسليتين ،
هدأت من روعها وأخذت نفساً تكاد تحسدُ رأتاها على أستتشاقه بروية لأن كل ما في جوفها تلذذَ من ذلك الشهيق
لااعلم !!
قالت لنفسها ماذا حصلَ توا؟ !
أهو حلمٌ أم حقيقة ؟
أم سراب أرادت حواسي جبر ما كسرهُ زمن غابر وزيف مشاعر أرتوت بها سنين عجاف؟
فاجئها صوت ،صوت كأنه نسيم عليل
تلك هدية
تلقت توها مكافئة لا تقدر بثمن
لا بل هي كهدايا بابا نؤيل حينحين يقدمها لأطفال حلمو بتلك الشخصيه القادمة من اعالي الجبال
تلك الشخصيه التي تسرج الفرح وتطير بأثواب السعادة وتجرُ حبال الوصال وتطرد اليأس في ليالي العيد
ليكون الثغر مبتسما لاتفارقهُ أبتسامة الطيف ،
أقتربت من البدر تناغمت معهُ ،تحسستهُ سرقت القليل من أنفاسهِ غلسة وهو غارق يحسب المسافة التي تفصل بين مدينة وأخرى
ليشعَ نورهِ ويلقي تعاويذهُ على كل مارٍّ ومارة .
ارتدت رداء الشكر لتشكر من يمسحُ مرارة دموعها بليلٍ عصيّ لم يبزغُ فجرهُ من أمد بعيد ،استقلت سفينة الهناء،عاودت تسلق أعالي السمات
أستعادت وعيها من جديد لتصبح خطواتها مشاعلا من نور أهدتها للإستقرار ،
كل مافيها تناغمَ بسلاسة مع همسه ،
حتى تضاريس تلك البقعة التي كانت تحتضنها حين گان يدغدغُ مشاعرها بأبيات غزلية من بعيد
هربت للخيال معهُ وهي تحتسي خمراً بالأنتماء أليه .
لم تقاوم تلك الرجولة الشرسة
گأنه كل الرجال !!
وهذا العالم بات لا شيء من دونه.
اخذت الأيام والليالي تتسابق في ما بينها كتعدد زوجات تقاتلن على رجل وكل منهن أرادتهُ لها ،
ودعت الحزن حين يبدأ يومها ببضعة كلمات
الله ،
ماهي كلمات عابرة ولا مجرد حروف تلفضُ بشفاه عارية
ذلك دستور كتب برحمة ربانية لم تعهدها من قبل
وظلت الأيام أعيادا كتبت على شرفها
وكأن كل ماحولها دبت به الحياة من جديد
حتى التراب ماعاد جمادا ولا الأشجار أصنام
ما عادَ التقويم تقويم ولا الأخبار أخبار
حين رأت التلفاز اول مرة يضيئ الغرفة كأن معلق الأخبار مالوف وصوته الرعدي استعد للحرب
حينها عرفت ان من كان يكتسح الاخبار هو حبيبها لكن مابالهُ ؟؟
قالت لنفسها
أيعقل أن يكون هو ؟
ذلك الملاك بهيئة انسان
لا تعلم لكنها ستحصل على الجواب!!
فحصاد يوم جديد ليسَ مألوف
كل الأقاويل تتحدثُ بلغة دموع
وتنهدات ليس لها غير السواد ملبس
قالت في نفسها مال الهواء أصبح عسر لا يُنعش من استلقوا على الأرض والكثير منهم قد ابتسموا لقادم تعاقدَ معهم ،
عرفت أن صديق حبيبها قد قطعت رجلاه
واخر فقد عروسة وهي تقفُ مستقيمة القامة مثل شجرة مثمرةٍ لقياس فستان العرس
وطفل لم ينم ليلته فشعور الفرح بات يزينُ وجههُ بشراء ملابس العيد
وأم اخذت كد عناءها مصطحبة اولادها لتتذوق أيس كريم مثلح ينسيها حرارة تموز
كل من ظهر على التلفاز استسلم لقافلة الرحيل
حتى النيران التي أ
وبدأ العد العكسي
حتى حبيبها ماعادَ هو
كأنه لم يعد يعرفها
لم تعتد عليه هكذا!
يُتبع ....