فلسفة الفراغ
.
.
اللّيلُ أحْجــــــيةٌ مُذْ خَطَّنِي تِــــــــــيْهَا
الشِّعْرُ قَافِيةٌ للمـــــــَوتِ ألْــــــــــقِيْهَا
.
.
أتلفتني أســـــفا و الآهُ تُشْبـــــــــــِهُنِي
والـــــــــــــــــرّاحُ مِشْنقَةٌ يامنْ يُعزِّيْهَا
.
.
.الدَّمْعُ أفْئِــــــــــــــــدَةٌ يــــا مَنْ يُكَفَّنُه
والعَينُ أضْرحِةٌ قد غـــــَابَ مُحْصَيْهَا
.
.
مِن أيْنَ أَجْمَعُنِي لَا وَجْـــــــهَ يَعـْرِفُني
.أمُرُّ خَلفِي وُجُـــــــوهَ الطَّفلِ أُطْــفِيْهَا
.
.
ودَّعْتُنِي قَلَقًا مِن سِفْـــــــرِ مِــــتحْبَرَتِي
.تِلكَ المَرايَا سَتبْكِينِي وأَبْـــــــكيـــــْهَا
.
.
مَا عَادَ يَمْلَؤُنِي مَا كِــــــــــــدْتُ أُمْلؤُه
والشِّعْرُ أسْئِلةٌ تُغـــــــــــــْرِي و يُغْرِيْهَا
.
.
مِنْ أيِّهَا لُغَةٍ لِلــــــــــــــغَيبِ طَلسَمَنِي
والرُّوحُ أرْصِــــــــــــفَةٌ بالشَّكِ أَرقِيْهَا.
.
.
أفِرُّ نَحوِي مَسافــــــــــــاتٍ وأُرْجِعُنِي
مُغرَورِقَ الغَيمِ خـــــــَافٍ فشي تَجَلِّيْهَا
.
.
لَكِنَّهَا رَهَقًا تَرتَدُ فِــــــــــــــــــي أرَقِي
قَدْ جِئْتُ مَحْضَ خُطًى حَــــافٍ أُهَجِّيْهَا
.
.
هِيَّ المَسافاتُ تَنفِي الآنَ وِجْـــــــهَتَهَا
وَوِجهَتِي الضَّوء قُلْ لِي كَيفَ أُرْضِيْهَا؟
.
.
سيليني غنية
.
.
اللّيلُ أحْجــــــيةٌ مُذْ خَطَّنِي تِــــــــــيْهَا
الشِّعْرُ قَافِيةٌ للمـــــــَوتِ ألْــــــــــقِيْهَا
.
.
أتلفتني أســـــفا و الآهُ تُشْبـــــــــــِهُنِي
والـــــــــــــــــرّاحُ مِشْنقَةٌ يامنْ يُعزِّيْهَا
.
.
.الدَّمْعُ أفْئِــــــــــــــــدَةٌ يــــا مَنْ يُكَفَّنُه
والعَينُ أضْرحِةٌ قد غـــــَابَ مُحْصَيْهَا
.
.
مِن أيْنَ أَجْمَعُنِي لَا وَجْـــــــهَ يَعـْرِفُني
.أمُرُّ خَلفِي وُجُـــــــوهَ الطَّفلِ أُطْــفِيْهَا
.
.
ودَّعْتُنِي قَلَقًا مِن سِفْـــــــرِ مِــــتحْبَرَتِي
.تِلكَ المَرايَا سَتبْكِينِي وأَبْـــــــكيـــــْهَا
.
.
مَا عَادَ يَمْلَؤُنِي مَا كِــــــــــــدْتُ أُمْلؤُه
والشِّعْرُ أسْئِلةٌ تُغـــــــــــــْرِي و يُغْرِيْهَا
.
.
مِنْ أيِّهَا لُغَةٍ لِلــــــــــــــغَيبِ طَلسَمَنِي
والرُّوحُ أرْصِــــــــــــفَةٌ بالشَّكِ أَرقِيْهَا.
.
.
أفِرُّ نَحوِي مَسافــــــــــــاتٍ وأُرْجِعُنِي
مُغرَورِقَ الغَيمِ خـــــــَافٍ فشي تَجَلِّيْهَا
.
.
لَكِنَّهَا رَهَقًا تَرتَدُ فِــــــــــــــــــي أرَقِي
قَدْ جِئْتُ مَحْضَ خُطًى حَــــافٍ أُهَجِّيْهَا
.
.
هِيَّ المَسافاتُ تَنفِي الآنَ وِجْـــــــهَتَهَا
وَوِجهَتِي الضَّوء قُلْ لِي كَيفَ أُرْضِيْهَا؟
.
.
سيليني غنية