الهجمة العلمانية القذرة على الاسلام ومن ادواتها ما يسمى بالقرانيين
ماذا يعني الهجوم الشرس على السنة واللغة والتراث الفقهي؟؟!!
حقا انها من ادهى واخطر ما وصل اليه تلاميذ ابليس وجنوده من خطط واساليب للقضاء على الاسلام واطفاء نور هداه وتفريغ الاسلام من مضامينه واظهاره بمظهر الكهنوت الروحي البحت الذي في النهاية ليس له دخل في الحياة وطريقة توجيهها واعتباره مجرد تعاليم اخلاقية يتحلى بها من اراد .. وليس احكاما شرعية تسير وتوجه دفة الحياة وتصبغها بصبغة مبدئية خاصة لا تذوب في الثقافات والحضارات الاخرى بل تذيب غيرها وتحل محله.
نعم هم لايطالبون علنا بالغاء الاسلام بل يعملون على ان يحولوه من مذيب الى قابل للذوبان.
ولن يتم لهم ذلك الا اذا تم الاخلال بمفاهيم ومعاني اللغة التي شرع الاسلام بها تشريعاته وكانت الوعاء الناقل لمفاهيمه وقيمه واحكامه بحجة ان اللغة تطورت مع مرور الزمن واننا الان لانتكلم باللغة الجاهلية التي كان العرب يتكلمونها لحظة نزول القران .. وان علوم اللغة امر مخترع بعد نزول القران وان علوم اللغة وقواعدها كانت من وضع العجم وليس العرب اصلا وغير ذلك من خزعبلاتهم.ونسوا ان صاحب اللغة ليس اصلا بحاجة لوضع قواعد للغته كما هو حال الاعجمي المستعرب فهو اقدر من صاحبها على اكتشاف قواعدها وملاحظات اسرارها ممن تلقاها وراثة وفطر عليها وبتعلمه لها فقد استعرب ولم يعد اعجميا فالعربي من نطق بالعربية والتعريب يكون عادة للاشخاص كما هو للالفاظ والمصطلحات. وحتى العرب ذاتهم في علم دراسات السلالات والانساب هم قسمين -عاربة ومستعربة- .
فالطعن في العربية والانتقاص من شانها والتدخل في نقد قواعدها دعوة استشراقية ظهرت ابان مرحلة الاستعمار وكان يتزعمها بعض اهل لبنان الا ان الحركة القومية وقتها كبحتها فيريد اليوم بعض المهوسين والمندفعين المستغفلين بعناوين التجديد ومراجعة التراث ونبذ التقليد اعادة احياءه وبهمس ووسوسة خفية.
فهم لا يعترفون بقواعد اللغة ولا بعلوم تقعيدها حتى ينفوا الحقائق اللغوية التي اقرتها اجيال الامة عبر القرون والتي نزل القران الذي يدعون الانتساب اليه معجزا للبشرية بها وبمعانيها.
وتبع ذلك عندهم الهجمة على التراث الفقهي للامة حتى طال الاصول والقواعد الفقهية التي يبتنى عليها الفقه بل طال اعلام الفقهاء كسبهم ولعنهم للامة العظام كابي حنيفة والشافعي واحمد ومالك وابن حزم وغيرهم ورميهم بالجهل والغباء والنفاق ... واقذع الصفات يلصقونها بهم..
ويعتبرون ما قدموه من مجهود فقهي عملاق للامة كانوا مازورين عليه وغير ماجورين.. ويعتبرونهم اتوا بما قدموا من نتاج عقولهم وتحكيمها ونسبوه لله تعالى ويبرؤون الله ورسوله منه تاليا منهم على الله تعالى.
نعم ان الفقهاء استعملوا عقولهم الزكية الاسلامية واستخرجوا من كتاب الله وسنة نبيه ما فقهوه وما وجدوه من قواعد واصول دونوها وسطروها وسطروا نماذج راقية للحياة الايمانية في ظل استنباطات الاحكام الربانية وتطبيقها حتى عم دينهم الذي فقهوه ارجاء المعمورة.
لقد اعملوا عقولهم وتصوراتهم التي بناها القران والسنة بناءا صحيحا مستندين في فهمهم وعقلهم وادراكهم الى القاعدة الفكرية العقائدية وبالطريقة القرانية الايمانية في التفكير ملتزمين بالنص والدليل الموحى به مفسرين له بالحقائق والمعاني اللغوية والحقائق الشرعية التي تحتملها النصوص القرانية والنبوية اي نصوص الوحي الرباني.
ولم يعتبروا شطحات القلوب ولا خواطر النفوس واهواءها فقها لانهم دوما كان مرادهم وغايتهم فهم حكم الله من وحي الله لالتزامه وعبادة الرب به لانه لا يعبد تعالى الا بما اراد وليس بما يريد العابد.
والقران لا يفهم الا باللغة التي نزل بها وبالسنة التي بينته وفصلته وطبقته ونقل الينا تطبيقها متواترا عبر الاجيال والعصور جيلا بعد جيل وان كانت رواياتها احادا فان تطبيقها متوترا لا ينكر تواتره الا منكر الشمس والقمر.
فانكار السنة انما هو انكار لبيان القران وتفصيله واعجام له ودعوة لاعجامه على اهله فالسنة التي معناها لغة الطريقة انما هي الطريقة الموحى بها للنبي لتنفيذ وتطبيق الفكرة القرانية --وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى -- وهي من الذكر المتكفل من قبل الله تعالى بحفظه وكذا حفظ لغته بل وحفظ اهل لغته العرب عاربها ومستعربها فموتوا بغيظكم فان الحافظ الله ولن تفلحوا في اطفاء نور الله لا انتم ولا من ينفق عليكم من دوائر المستعمرين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام على من اتبع الهدى وامن واتقى ورحمة الله وبركاته.
ماذا يعني الهجوم الشرس على السنة واللغة والتراث الفقهي؟؟!!
حقا انها من ادهى واخطر ما وصل اليه تلاميذ ابليس وجنوده من خطط واساليب للقضاء على الاسلام واطفاء نور هداه وتفريغ الاسلام من مضامينه واظهاره بمظهر الكهنوت الروحي البحت الذي في النهاية ليس له دخل في الحياة وطريقة توجيهها واعتباره مجرد تعاليم اخلاقية يتحلى بها من اراد .. وليس احكاما شرعية تسير وتوجه دفة الحياة وتصبغها بصبغة مبدئية خاصة لا تذوب في الثقافات والحضارات الاخرى بل تذيب غيرها وتحل محله.
نعم هم لايطالبون علنا بالغاء الاسلام بل يعملون على ان يحولوه من مذيب الى قابل للذوبان.
ولن يتم لهم ذلك الا اذا تم الاخلال بمفاهيم ومعاني اللغة التي شرع الاسلام بها تشريعاته وكانت الوعاء الناقل لمفاهيمه وقيمه واحكامه بحجة ان اللغة تطورت مع مرور الزمن واننا الان لانتكلم باللغة الجاهلية التي كان العرب يتكلمونها لحظة نزول القران .. وان علوم اللغة امر مخترع بعد نزول القران وان علوم اللغة وقواعدها كانت من وضع العجم وليس العرب اصلا وغير ذلك من خزعبلاتهم.ونسوا ان صاحب اللغة ليس اصلا بحاجة لوضع قواعد للغته كما هو حال الاعجمي المستعرب فهو اقدر من صاحبها على اكتشاف قواعدها وملاحظات اسرارها ممن تلقاها وراثة وفطر عليها وبتعلمه لها فقد استعرب ولم يعد اعجميا فالعربي من نطق بالعربية والتعريب يكون عادة للاشخاص كما هو للالفاظ والمصطلحات. وحتى العرب ذاتهم في علم دراسات السلالات والانساب هم قسمين -عاربة ومستعربة- .
فالطعن في العربية والانتقاص من شانها والتدخل في نقد قواعدها دعوة استشراقية ظهرت ابان مرحلة الاستعمار وكان يتزعمها بعض اهل لبنان الا ان الحركة القومية وقتها كبحتها فيريد اليوم بعض المهوسين والمندفعين المستغفلين بعناوين التجديد ومراجعة التراث ونبذ التقليد اعادة احياءه وبهمس ووسوسة خفية.
فهم لا يعترفون بقواعد اللغة ولا بعلوم تقعيدها حتى ينفوا الحقائق اللغوية التي اقرتها اجيال الامة عبر القرون والتي نزل القران الذي يدعون الانتساب اليه معجزا للبشرية بها وبمعانيها.
وتبع ذلك عندهم الهجمة على التراث الفقهي للامة حتى طال الاصول والقواعد الفقهية التي يبتنى عليها الفقه بل طال اعلام الفقهاء كسبهم ولعنهم للامة العظام كابي حنيفة والشافعي واحمد ومالك وابن حزم وغيرهم ورميهم بالجهل والغباء والنفاق ... واقذع الصفات يلصقونها بهم..
ويعتبرون ما قدموه من مجهود فقهي عملاق للامة كانوا مازورين عليه وغير ماجورين.. ويعتبرونهم اتوا بما قدموا من نتاج عقولهم وتحكيمها ونسبوه لله تعالى ويبرؤون الله ورسوله منه تاليا منهم على الله تعالى.
نعم ان الفقهاء استعملوا عقولهم الزكية الاسلامية واستخرجوا من كتاب الله وسنة نبيه ما فقهوه وما وجدوه من قواعد واصول دونوها وسطروها وسطروا نماذج راقية للحياة الايمانية في ظل استنباطات الاحكام الربانية وتطبيقها حتى عم دينهم الذي فقهوه ارجاء المعمورة.
لقد اعملوا عقولهم وتصوراتهم التي بناها القران والسنة بناءا صحيحا مستندين في فهمهم وعقلهم وادراكهم الى القاعدة الفكرية العقائدية وبالطريقة القرانية الايمانية في التفكير ملتزمين بالنص والدليل الموحى به مفسرين له بالحقائق والمعاني اللغوية والحقائق الشرعية التي تحتملها النصوص القرانية والنبوية اي نصوص الوحي الرباني.
ولم يعتبروا شطحات القلوب ولا خواطر النفوس واهواءها فقها لانهم دوما كان مرادهم وغايتهم فهم حكم الله من وحي الله لالتزامه وعبادة الرب به لانه لا يعبد تعالى الا بما اراد وليس بما يريد العابد.
والقران لا يفهم الا باللغة التي نزل بها وبالسنة التي بينته وفصلته وطبقته ونقل الينا تطبيقها متواترا عبر الاجيال والعصور جيلا بعد جيل وان كانت رواياتها احادا فان تطبيقها متوترا لا ينكر تواتره الا منكر الشمس والقمر.
فانكار السنة انما هو انكار لبيان القران وتفصيله واعجام له ودعوة لاعجامه على اهله فالسنة التي معناها لغة الطريقة انما هي الطريقة الموحى بها للنبي لتنفيذ وتطبيق الفكرة القرانية --وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى -- وهي من الذكر المتكفل من قبل الله تعالى بحفظه وكذا حفظ لغته بل وحفظ اهل لغته العرب عاربها ومستعربها فموتوا بغيظكم فان الحافظ الله ولن تفلحوا في اطفاء نور الله لا انتم ولا من ينفق عليكم من دوائر المستعمرين وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والسلام على من اتبع الهدى وامن واتقى ورحمة الله وبركاته.