لماذا امريكا تبنت الشيعة؟؟
في سنة 1977م طلب الرئيس الامريكي جيمي كارتر من دوائر الاستخبارات الامريكية
دراسة الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي بوجه العموم والشرق الاوسط على وجه الخصوص وتصنيف هذه الحركات اي منها ممكن تبنيه وايها ممكن العامل معها واحتوائها وايها ممكن استدراجها وايها ستصنف عدائية؟
وسرعان ما جائته الدراسات والنتائج والنصائح وكان من النصائح ان يتبنى ويسعى لانجاح ثورة الخميني الشيعية وان يتبنى التشيع ويسعى لنشره وهيمنته في العالم الاسلامي.
حيث اثبتت الدراسات الاستخبارية ان الخطر على الوجود الغربي في المنطقة لا يكمن في المشروع الذي يحمله الفكر الشيعي الذي لا يعدوا عن كونه مشروعا انتقاميا يسعى للثار والانتقام من عدو موهوم عقائديا عندهم هم اهل السنة .وان احكام الاسلام وتطبيق نظمه السياسية ليس من اختصاص البشر بل هو امر الهي اختص الله به ووكل المهدي المعصوم المتوهمة عندهم حياته في غيبة السرداب الكبرى وتحصر عقيدتهم صلاحيات تطبيق الاسلام واظهار احكامه واصلاحه به فيكون الشيعة عقائديا من ناحية فعلية قد دفنوا حياة الاسلام مع امامهم الموهوم المنتظر والذي عمليا لن يكون له وجود الى يوم القيامة.
وقد بينت الدراسات كذلك ان مكمن الخطورة على الغرب وفكره وحضارته ليس هو الا مشروع اهل السنة العقائدي القائم على الولاء لله وحده والاحتكام لشرعه وتسيير دفة الحياة وفقا لشريعته بكل صورها ومجالاتها مما يتطلب الصدام مع كل فكر غريب دخيل ويسعى حثيثا لوحدة الامة واعادتها في كيان عملاق يمتد من اندونيسيا شرقا الى الاندلس غربا ثم ينطلق فاتحا لبقية انحاء العالم والكرة الارضية.
لذلك كان لا بد من حرف مسار اهل السنة ولا بد من وضع المعوقات والعراقيل والتضييق بكل السبل والوسائل على من يحمل هذا الفكر بل ومحاربته ومحاولة اجتثاثه كونه الخطر الماثل الذي يهددهم ويهدد وجودهم.
فبالاضافة الى وسائلهم الشيطانية والقذرة في محاربة الاسلام واهله وجدوا في فكر التشيع ومعتقده ما يعينهم ويصلح ان يكون اداة فعالة في حربهم ضد الامة ومعتقدها فاطلقوا ايدي الشيعة المكبلة من قبل وتبنوها ومكنوا لها لتكون يد البطش بالسنة واذلالهم وتطويعهم قهرا لهيمنة المشاريع السياسية الامريكية في المنطقة.
ان المشروع الشيعي في منطقة الشرق الاوسط واقامة امريكا للدولة الصفوية الخمينية هو مشروع امريكي وجزء من المشروع الامريكي الاكبر للشرق الاوسط الامريكي واداة للتنفيذ والسيطرة وضمان الهيمنة والسيطرة على منابع النفط والثروات والممرات المائية والبرية والجوية التي تربط العالم بعضه ببعض فمن تحكم بها تحكم في تواصل العالم.
نعم ان الشيعة اليوم بكل كياناتهم انما تبنوا لجهلهم مسيرتهم التاريخية وعادوا اليها والى احيائها ليكونوا دوما خنجر الغدر والطعن من الخلف او الجنب للظهر والخاصرة.
وكانت امريكا تضع نصب اعينها فكرة اعادة احتلال مناطق اعالي منابع النفط عسكريا والتي طرحها هنري كيسنجر في سنة 1974 لتضمن تحكمها في العالم بتحكمها بعصب الصناعة والحياة في العالم - النفط-.
وكان لا بد لانجاح هذه السياسة وتحقيقها من امور اهمها الاستفادة من الواقع الموجود فعلموا كمية العداء والبغضاء التي يكنها الشيعة للاسلام واهله فاستغلوها اسوأ استغلال رايناه وعشناه واقعا ملموسا وساعد الامريكان في ذلك غباء من استدرجهم الامريكان من اهل السنة او ممن هم محسوبون على السنة من عملاء اما بمعرفتهم واما بغباوتهم فوقعوا في شباك الاستدراج .ولا بد لله تعالى من كشف الغمة عن الامة ولا بد لله من انجاز وعده واظهار دينه الذي ارتضى للبشرية وسيعلم الذين ظلموا الى اي منقلب سينقلبون؟
الصبر الصبر والثبات الثبات امة محمد فامر الله ات لاريب فيه.
في سنة 1977م طلب الرئيس الامريكي جيمي كارتر من دوائر الاستخبارات الامريكية
دراسة الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي بوجه العموم والشرق الاوسط على وجه الخصوص وتصنيف هذه الحركات اي منها ممكن تبنيه وايها ممكن العامل معها واحتوائها وايها ممكن استدراجها وايها ستصنف عدائية؟
وسرعان ما جائته الدراسات والنتائج والنصائح وكان من النصائح ان يتبنى ويسعى لانجاح ثورة الخميني الشيعية وان يتبنى التشيع ويسعى لنشره وهيمنته في العالم الاسلامي.
حيث اثبتت الدراسات الاستخبارية ان الخطر على الوجود الغربي في المنطقة لا يكمن في المشروع الذي يحمله الفكر الشيعي الذي لا يعدوا عن كونه مشروعا انتقاميا يسعى للثار والانتقام من عدو موهوم عقائديا عندهم هم اهل السنة .وان احكام الاسلام وتطبيق نظمه السياسية ليس من اختصاص البشر بل هو امر الهي اختص الله به ووكل المهدي المعصوم المتوهمة عندهم حياته في غيبة السرداب الكبرى وتحصر عقيدتهم صلاحيات تطبيق الاسلام واظهار احكامه واصلاحه به فيكون الشيعة عقائديا من ناحية فعلية قد دفنوا حياة الاسلام مع امامهم الموهوم المنتظر والذي عمليا لن يكون له وجود الى يوم القيامة.
وقد بينت الدراسات كذلك ان مكمن الخطورة على الغرب وفكره وحضارته ليس هو الا مشروع اهل السنة العقائدي القائم على الولاء لله وحده والاحتكام لشرعه وتسيير دفة الحياة وفقا لشريعته بكل صورها ومجالاتها مما يتطلب الصدام مع كل فكر غريب دخيل ويسعى حثيثا لوحدة الامة واعادتها في كيان عملاق يمتد من اندونيسيا شرقا الى الاندلس غربا ثم ينطلق فاتحا لبقية انحاء العالم والكرة الارضية.
لذلك كان لا بد من حرف مسار اهل السنة ولا بد من وضع المعوقات والعراقيل والتضييق بكل السبل والوسائل على من يحمل هذا الفكر بل ومحاربته ومحاولة اجتثاثه كونه الخطر الماثل الذي يهددهم ويهدد وجودهم.
فبالاضافة الى وسائلهم الشيطانية والقذرة في محاربة الاسلام واهله وجدوا في فكر التشيع ومعتقده ما يعينهم ويصلح ان يكون اداة فعالة في حربهم ضد الامة ومعتقدها فاطلقوا ايدي الشيعة المكبلة من قبل وتبنوها ومكنوا لها لتكون يد البطش بالسنة واذلالهم وتطويعهم قهرا لهيمنة المشاريع السياسية الامريكية في المنطقة.
ان المشروع الشيعي في منطقة الشرق الاوسط واقامة امريكا للدولة الصفوية الخمينية هو مشروع امريكي وجزء من المشروع الامريكي الاكبر للشرق الاوسط الامريكي واداة للتنفيذ والسيطرة وضمان الهيمنة والسيطرة على منابع النفط والثروات والممرات المائية والبرية والجوية التي تربط العالم بعضه ببعض فمن تحكم بها تحكم في تواصل العالم.
نعم ان الشيعة اليوم بكل كياناتهم انما تبنوا لجهلهم مسيرتهم التاريخية وعادوا اليها والى احيائها ليكونوا دوما خنجر الغدر والطعن من الخلف او الجنب للظهر والخاصرة.
وكانت امريكا تضع نصب اعينها فكرة اعادة احتلال مناطق اعالي منابع النفط عسكريا والتي طرحها هنري كيسنجر في سنة 1974 لتضمن تحكمها في العالم بتحكمها بعصب الصناعة والحياة في العالم - النفط-.
وكان لا بد لانجاح هذه السياسة وتحقيقها من امور اهمها الاستفادة من الواقع الموجود فعلموا كمية العداء والبغضاء التي يكنها الشيعة للاسلام واهله فاستغلوها اسوأ استغلال رايناه وعشناه واقعا ملموسا وساعد الامريكان في ذلك غباء من استدرجهم الامريكان من اهل السنة او ممن هم محسوبون على السنة من عملاء اما بمعرفتهم واما بغباوتهم فوقعوا في شباك الاستدراج .ولا بد لله تعالى من كشف الغمة عن الامة ولا بد لله من انجاز وعده واظهار دينه الذي ارتضى للبشرية وسيعلم الذين ظلموا الى اي منقلب سينقلبون؟
الصبر الصبر والثبات الثبات امة محمد فامر الله ات لاريب فيه.