محمد بن يوسف الزيادي
بسم الله الرحمن الرحيم
ايات كتاب الله تكذب الشيعة ومنافقي التسنن
1=((ما كان محمد ابا احد من رجالكم))
2=((وامرهم شورى بينهم))
3=((وشاورهم في الامر))
رزق الله تعالى نبيه محمد سلام الله عليه الذكور من الاولاد وتوفاهم سبحانه صغارا وهذه حقيقة لانجادل فيها.
فما الحكمة من ان ينزل الوحي بنص نتعبد الله بتلاوته ويبقى خالدا محفوظافي كتاب ما نزل منه حرف عبثا؟!....
افلا يتدبرون القران ام على قلوب اقفالها من الجهل والتقليد الاعمى لايات الضلال ومشايخ السوء رؤوس الفتنة والجهالة.
اليس معنى ذلك ان الله لم يجعل لمحمد وارث ذكر يرث امر الامة وسلطانها من بعده وهو بمثابة اعلان لانتهاء عصر توريث الملك والسلطان
وانهاء لعصر الوصاية والوراثة لانتهاء عصور القصور البشري ببلوغ العقل الجمعي للانسانية الرشد ولم تعد قطعان اقطاع بل سمت وارتقت عن ذلك
بما اوحى لها الله من نور فلا امامة وصي ولا وراثة عرش لاسرة حاكمةولا حاكم بامر الله ولا حزب حاكم بل منصب خلافة للنبوة التي رفض
صاحبها الحبيب الملكية لما عرضها جبريل عليه ليكون امر الامة في اختيار حاكمها شورى بينهم فاذا تم الاختيار وبويع بخلافة النبي في حمل الرسالة وتنفيذها في
الداخل والخارج فعليه مشورة اهل الراي والمشورة في امور الناس مما في مثله تطلب المشورة.
وحتى لا يطغى عليهم بهواه.
وبعد الا تكذب هذه الايات حوزات المتعة تواطير السرداب وكذلك حوطات الدرهم والدينار نواطير اولياء سيكس بيكو الكافرين المجرمين الذين ودولتيهما مزقوا امتنا وهدموا صرح خلافتنا؟؟
فكما لايقر ديننا بالسرداب ولاخرافة ساكنه لاافرج الله عنه ولا رضي وجوده فانه ايضالايقر لابجمهورية حكم الشعب ولابملكية للناس كالنعاج
لان الحاكم هو الله ولان الملك للناس والمالك هو الله ويابى الله ان يكون له شريك في الملك
===================================
===================================
حديثان للتدبر والوعي
1=قال النبي الكريم سلام الله عليه:<<من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد >>
2=وقال:<<من سن في الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم الدين>>
فالاول في امور الحكم والتشريع واما الثاني ففي وسائل العيش والحياة وما يسهلها على الناس
3==<<كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار>>
الضلالة تكون بالعمل او المعتقد فلا يصح اختراع تعبد او معتقد لم ياذن به الله بوحيه لنبيه عليه سلم الله.
===========================================
========================================