لاتسرع باستخدام المسكنات عند شعورك بالألم... إليك البدائل الطبيعية
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 15 تشرين2/نوفمبر 2016 09:58
لا تسرع باستخدام المسكنات عند شعورك بالألم... إليك البدائل الطبيعية
الأدوية المسكنة هي من أكثر الأدوية استعمالاً في العالم، والهدف الأول والأخير من استخدامها تسكين الألم الذي يقضّ مضاجع المرضى، كما أن غالبية المسكنات الشائعة لا تستخدم لكبح الألم فقط بل من أجل خفض الحرارة المرافقة للكثير من الأمراض.
هناك نوعان من الأدوية المسكنة: المسكنات المخدرة، والمسكنات غير المخدرة:
المسكنات المخدرة مشتقة من الأفيون، وتعمل على وقف المنبّه المثير للألم عبر تأثيرها في الدماغ والحبل الشوكي، وهي مسكنات قوية تنفع في كبح الآلام الناتجة من الإصابات الخطيرة والسرطان والأزمات القلبية والعمليات الجراحية.
ومن بين الأدوية المسكنة المخدرة: المورفين والكودايين والديميرول وغيرها. ولا يجوز استعمال هذه الأدوية إلا بإشراف طبي، لأن سوء استخدامها قد يسبب الإدمان، ويجب تفادي استعمالها من جانب الحوامل والمرضعات وسائقي السيارات…والذين يقومون بأعمال حساسة.
أما المسكنات غير المخدرة فتنجز عملها من خلال منع إفراز مركبات البروستاغلاندينات، وتفيد هذه العقاقير في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة مثل الصداع وآلام الأسنان ووجع العضلات وآلام المفاصل وغيرها.
ومن بين الأدوية المسكنة غير المخدرة، الباراسيتامول الذي يعد من أكثر مسكنات الألم البسيطة شيوعاً، وهو مضاد للألم وخافض للحرارة، ويؤخذ بجرعات تتراوح بين نصف غرام وغرام واحد بحيث لا تزيد الكمية اليومية عن 4 غرامات.
وتدخل الأدوية غير الستيروئيدية في خانة المسكنات غير المخدرة، ومن أهمها النابروكسين والإيبوبروفين والأسبيرين، وتعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الهورمونات التي تشعل فتيل الألم أو التورم. ولا توجد اختلافات جوهرية بين أفراد عائلة الأدوية غير الستيروئيدية من حيث الفاعلية، ولكن هناك اختلافات مهمة في درجة تحمّل الدواء والاستجابة الفردية.
وتتميز المسكنات غير الستيروئيدية بفاعلية مسكنة للألم مشابهة لتلك التي يملكها الباراسيتامول، ولكن تناول جرعات كاملة ومنتظمة يعطي تأثيرات مضادة للالتهاب، ما يجعلها خياراً علاجياً في تدبير الألم المرافق للالتهاب.
إن تناول المسكنات في شكل يومي لا يؤدي فقط إلى الفشل الكبدي أو الكلوي، بل يمكن أن يقود إلى الإصابة بمضاعفات أخرى لا تخطر في البال، من بينها ارتفاع ضغط الدم، الإجهاض، نقص السمع، اضطرابات في الجهاز الهضمي.
ليس ضرورياً تناول المسكنات من أجل التخفيف من وطأة الألم، فهناك بدائل أخرى يمكن الاستعانة بها من أجل تسكين الوجع منها:
الزنجبيل: يحتوي على مضادات أكسدة والعديد من المواد التي تقي من الأمراض، مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامينات مختلفة مثل فيتامين «سي« وفيتامين «بي 6»، ما يجعله بديلاً طبيعياً لمسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
وفي الطب الصيني، استخدم الزنجبيل لتخفيف النزلات المعوية والغثيان والقيء.
كما يستخدم في علاج نزلات البرد وتخفيف الصداع وآلام الطمث.
الكركم: يتسم بخصائص مضادة للالتهاب. كما يعد بديلاً طبيعياً فعالاً لعلاج الألم. أكدت دراسات أن تناول 600 ميلليغرام من مسحوق الكركم ثلاث مرات يومياً يساعد على تخفيف الألم بشكل فعال.
غير أن الإكثار منه قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة.
الأحماض الدهنية «أوميغا 3»: الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، لها خصائص مضادة لالتهابات قوية.
أثبتت دراسات حديثة أجريت مؤخراً على هذه الأحماض بأنها علاج فعال وآمن للآلام المزمنة بدلاً من مضادات الالتهاب+
تم إنشاءه بتاريخ الثلاثاء, 15 تشرين2/نوفمبر 2016 09:58
لا تسرع باستخدام المسكنات عند شعورك بالألم... إليك البدائل الطبيعية
الأدوية المسكنة هي من أكثر الأدوية استعمالاً في العالم، والهدف الأول والأخير من استخدامها تسكين الألم الذي يقضّ مضاجع المرضى، كما أن غالبية المسكنات الشائعة لا تستخدم لكبح الألم فقط بل من أجل خفض الحرارة المرافقة للكثير من الأمراض.
هناك نوعان من الأدوية المسكنة: المسكنات المخدرة، والمسكنات غير المخدرة:
المسكنات المخدرة مشتقة من الأفيون، وتعمل على وقف المنبّه المثير للألم عبر تأثيرها في الدماغ والحبل الشوكي، وهي مسكنات قوية تنفع في كبح الآلام الناتجة من الإصابات الخطيرة والسرطان والأزمات القلبية والعمليات الجراحية.
ومن بين الأدوية المسكنة المخدرة: المورفين والكودايين والديميرول وغيرها. ولا يجوز استعمال هذه الأدوية إلا بإشراف طبي، لأن سوء استخدامها قد يسبب الإدمان، ويجب تفادي استعمالها من جانب الحوامل والمرضعات وسائقي السيارات…والذين يقومون بأعمال حساسة.
أما المسكنات غير المخدرة فتنجز عملها من خلال منع إفراز مركبات البروستاغلاندينات، وتفيد هذه العقاقير في تسكين الآلام الخفيفة إلى المتوسطة مثل الصداع وآلام الأسنان ووجع العضلات وآلام المفاصل وغيرها.
ومن بين الأدوية المسكنة غير المخدرة، الباراسيتامول الذي يعد من أكثر مسكنات الألم البسيطة شيوعاً، وهو مضاد للألم وخافض للحرارة، ويؤخذ بجرعات تتراوح بين نصف غرام وغرام واحد بحيث لا تزيد الكمية اليومية عن 4 غرامات.
وتدخل الأدوية غير الستيروئيدية في خانة المسكنات غير المخدرة، ومن أهمها النابروكسين والإيبوبروفين والأسبيرين، وتعمل هذه الأدوية على خفض مستوى الهورمونات التي تشعل فتيل الألم أو التورم. ولا توجد اختلافات جوهرية بين أفراد عائلة الأدوية غير الستيروئيدية من حيث الفاعلية، ولكن هناك اختلافات مهمة في درجة تحمّل الدواء والاستجابة الفردية.
وتتميز المسكنات غير الستيروئيدية بفاعلية مسكنة للألم مشابهة لتلك التي يملكها الباراسيتامول، ولكن تناول جرعات كاملة ومنتظمة يعطي تأثيرات مضادة للالتهاب، ما يجعلها خياراً علاجياً في تدبير الألم المرافق للالتهاب.
إن تناول المسكنات في شكل يومي لا يؤدي فقط إلى الفشل الكبدي أو الكلوي، بل يمكن أن يقود إلى الإصابة بمضاعفات أخرى لا تخطر في البال، من بينها ارتفاع ضغط الدم، الإجهاض، نقص السمع، اضطرابات في الجهاز الهضمي.
ليس ضرورياً تناول المسكنات من أجل التخفيف من وطأة الألم، فهناك بدائل أخرى يمكن الاستعانة بها من أجل تسكين الوجع منها:
الزنجبيل: يحتوي على مضادات أكسدة والعديد من المواد التي تقي من الأمراض، مثل الكالسيوم والألياف الغذائية والبوتاسيوم وفيتامينات مختلفة مثل فيتامين «سي« وفيتامين «بي 6»، ما يجعله بديلاً طبيعياً لمسكنات الألم ومضادات الالتهاب.
وفي الطب الصيني، استخدم الزنجبيل لتخفيف النزلات المعوية والغثيان والقيء.
كما يستخدم في علاج نزلات البرد وتخفيف الصداع وآلام الطمث.
الكركم: يتسم بخصائص مضادة للالتهاب. كما يعد بديلاً طبيعياً فعالاً لعلاج الألم. أكدت دراسات أن تناول 600 ميلليغرام من مسحوق الكركم ثلاث مرات يومياً يساعد على تخفيف الألم بشكل فعال.
غير أن الإكثار منه قد يؤدي إلى حدوث اضطرابات في المعدة.
الأحماض الدهنية «أوميغا 3»: الموجودة في الأسماك الدهنية مثل السلمون، لها خصائص مضادة لالتهابات قوية.
أثبتت دراسات حديثة أجريت مؤخراً على هذه الأحماض بأنها علاج فعال وآمن للآلام المزمنة بدلاً من مضادات الالتهاب+