Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
السقوط الأخلاقي للامبراطورية الأمريكية
31.01.2017
المهندس هشام نجار
اعزائي القراء
طلب ترامب من رئيس المكسيك طلبا غريبا, فمن أجل حماية حدود الولايات المتحدة الأمريكية طلب من المكسيك دفع 20 مليار دولار كلفة بناء الجدار العازل بين الدولتين .
رفض الرئيس المكسيكي فورا طلب الرئيس ترامب.
أمر ترامب برفع القيمة الضريبية على البضائع المكسيكية لاستخدام الفائض الضريبي في بناء الجدار .
ماذا يعني ذلك ..
يعني إنخفاض التصدير من المواد المكسيكية للولايات المتحدة الأمريكية لارتفاع أسعارها ..والزهد فيها.
أي خلق أزمة في المكسيك وزيادة البطاله .
إذن هي حرب اقتصادية ضد المكسيك الفقيرة وتدمير اقتصادها ..
وحيث أن لكل فعل رد فعل فستلجا المكسيك إلى البحث عن أسواق في دول أخرى لتصريف بضائعها. وبذلك يكون أول نكسة لتصرفات ترامب العشوائية سيتلقاها من جارته المكسيك.
أما موضوع إيقاف حاملي بطاقة الإقامة الدائمة من خمس دول عربية أهمها سوريا في المطارات وإعادتهم إلى المطارات التي غادروا منها ..
فهذا إجراء يتصف باستهتار كامل بكل المواثيق والقوانين الأمريكية والاخلاق الانسانية , فهؤلاء من حملة البطاقات الخضراء لم يحصلوا عليها إلا بعد تقصي أمني بلغ شهورا . إضافة إلا أنهم أسسوا أعمالا ناجحة في أمريكا وأكثر من ذلك دفعوا ضرائبهم ,بينما ترامب نفسه عليه ضرائب مؤجله لم يبت فيها حتى الآن . وأكثر من ذلك أيضا , الكثير من حملة البطاقات الخضراء لهم أعمال في الخارج بينما عوائلهم في أمريكا وهو بذلك يفصل العوائل إلى قسمين ..ويكون مسؤولا على تشتت عوائل بأكملها وتوقف مصادر رزقها وخلق مشاكل اجتماعية.
وصل عدد المحتجزين في مطارات امريكا حتى الآن إلى العشرات بعد يوم واحد فقط على توقيعه الفرمان الترامبي وهم اليوم موقوفون كالمجرمين في المطارات, بإنتظار طائرات تعيدهم إلى المجهول .
المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة ستعقد اجتماعات يوم الاثنين القادم بوجود محاموهم لبحث إقامة دعاوي على هذه القرارات العنصرية المتنافيه مع الدستور الامريكي.
ترامب يعرف تماما أن أمريكا محصنة من الارهاب ولم يحصل فيها حادثة واحدة ذات تأثير . وترامب يعرف أن الارهاب صناعه أمريكية باتهامه علنا لاوباما بصناعته.
إذن ما قام به ويقوم به ترامب هو الخطوات الأولى في أخذ امريكا إلى الديكتاتورية السوداء مصحوبة بكره وحقد على 1400 مليون مسلم .
كما ظهر حقده على شعوب امريكا اللاتينية وبدأ بالمكسيك.
وغدا سيصب عنصريته على السود ..
أمريكا في نفق مظلم ...
نفق بنته بنفسها
ودخلته برغبتها.
ـــــــــ
المنسق العام للهيئة السورية للإعمار
31.01.2017
المهندس هشام نجار
اعزائي القراء
طلب ترامب من رئيس المكسيك طلبا غريبا, فمن أجل حماية حدود الولايات المتحدة الأمريكية طلب من المكسيك دفع 20 مليار دولار كلفة بناء الجدار العازل بين الدولتين .
رفض الرئيس المكسيكي فورا طلب الرئيس ترامب.
أمر ترامب برفع القيمة الضريبية على البضائع المكسيكية لاستخدام الفائض الضريبي في بناء الجدار .
ماذا يعني ذلك ..
يعني إنخفاض التصدير من المواد المكسيكية للولايات المتحدة الأمريكية لارتفاع أسعارها ..والزهد فيها.
أي خلق أزمة في المكسيك وزيادة البطاله .
إذن هي حرب اقتصادية ضد المكسيك الفقيرة وتدمير اقتصادها ..
وحيث أن لكل فعل رد فعل فستلجا المكسيك إلى البحث عن أسواق في دول أخرى لتصريف بضائعها. وبذلك يكون أول نكسة لتصرفات ترامب العشوائية سيتلقاها من جارته المكسيك.
أما موضوع إيقاف حاملي بطاقة الإقامة الدائمة من خمس دول عربية أهمها سوريا في المطارات وإعادتهم إلى المطارات التي غادروا منها ..
فهذا إجراء يتصف باستهتار كامل بكل المواثيق والقوانين الأمريكية والاخلاق الانسانية , فهؤلاء من حملة البطاقات الخضراء لم يحصلوا عليها إلا بعد تقصي أمني بلغ شهورا . إضافة إلا أنهم أسسوا أعمالا ناجحة في أمريكا وأكثر من ذلك دفعوا ضرائبهم ,بينما ترامب نفسه عليه ضرائب مؤجله لم يبت فيها حتى الآن . وأكثر من ذلك أيضا , الكثير من حملة البطاقات الخضراء لهم أعمال في الخارج بينما عوائلهم في أمريكا وهو بذلك يفصل العوائل إلى قسمين ..ويكون مسؤولا على تشتت عوائل بأكملها وتوقف مصادر رزقها وخلق مشاكل اجتماعية.
وصل عدد المحتجزين في مطارات امريكا حتى الآن إلى العشرات بعد يوم واحد فقط على توقيعه الفرمان الترامبي وهم اليوم موقوفون كالمجرمين في المطارات, بإنتظار طائرات تعيدهم إلى المجهول .
المراكز الإسلامية في الولايات المتحدة ستعقد اجتماعات يوم الاثنين القادم بوجود محاموهم لبحث إقامة دعاوي على هذه القرارات العنصرية المتنافيه مع الدستور الامريكي.
ترامب يعرف تماما أن أمريكا محصنة من الارهاب ولم يحصل فيها حادثة واحدة ذات تأثير . وترامب يعرف أن الارهاب صناعه أمريكية باتهامه علنا لاوباما بصناعته.
إذن ما قام به ويقوم به ترامب هو الخطوات الأولى في أخذ امريكا إلى الديكتاتورية السوداء مصحوبة بكره وحقد على 1400 مليون مسلم .
كما ظهر حقده على شعوب امريكا اللاتينية وبدأ بالمكسيك.
وغدا سيصب عنصريته على السود ..
أمريكا في نفق مظلم ...
نفق بنته بنفسها
ودخلته برغبتها.
ـــــــــ
المنسق العام للهيئة السورية للإعمار
