صفقة القرن بين السيسي وترامب للفلسطينيين
الدكتور عادل عامر
إن الرئيس السيسي استعار حديث دونالد ترامب عن تسوية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية القرن وأكد دعمه لأي جهود أمريكية في حل الدولتين لان السلام بين إسرائيل وفلسطين سيكون صفقة القرن“، وأَضاف قائلا الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي «ستجدني بكل قوة ووضوح داعماً لأي مساع لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأنت تستطيع حلها سيد ترامب». أن العلاقات الأمريكية المصرية يعاد تعريفها مرة أخرى خلال الفترة الحالية.
ومع تولِّي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب منصب الرئيس في مطلع سنة 2017، يكون الاحتلال "الإسرائيلي" للضفة الغربية وقطاع غزة قد مضَى عليه نصف قرن، تولَّى خلاله عشرة رؤساء أمريكيين السلطة، منهم أربعة رؤساء ديمقراطيون وستة رؤساء جمهوريون. إن السلطة الفلسطينية تنتظر من السيسى أن يدعم الموقف الفلسطيني إذا تمت مناقشته مع ترامب، لان رأى مصر سيكون محل الاهتمام بناء على تنسيق المواقف. ومع التحركات المصرية والعربية والأمريكية لإحياء مفاوضات السلام مجدداً،
فإن مواقف إدارة ترامب من الاستيطان الإسرائيلي في الأمم المتحدة وسعيها لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وعدم ممارسة ضغوط كافية على تل أبيب، تشكل أهم المعوقات لإحياء المفاوضات. وعلى مدار تلك السنوات يصعبُ العثورُ على فروقات جدّية بين الرؤساء الأمريكيين في تعاملهم مع القضية الفلسطينية، حيث كان دأبهم دائماً هو أن "إسرائيل" حجر الزاوية في المنطقة، والانحياز لها وتغطية احتلالها وممارساتها، ورفض الضغوط عليها، هي السياسية الأمريكية العامة.
ومنذ أن أعلن ترامب ترشيح نفسه بالانتخابات الأمريكية وحتى فوزه رئيساً، وتحمل تصريحاته دائما إشارات متناقضة بشأن القضية الفلسطينية، بين مطالبته "إسرائيل" بتقديم تنازلات لإحلال السلام بالشرق الأوسط، وبين تأييده المُطلَق لسياسة التوسع "الإسرائيلي" في الاستيطان، وبين نسف خيار حلّ الدولتين، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس والإقرار بالقدس كاملةً عاصمة لـ"إسرائيل".
ونتوقع أن تلعب مصر والأردن دورًا أكبر في تشجيع الجانب الفلسطيني على العودة لمفاوضات السلام. ويهدف ترامب إلي عقد مؤتمر للسلام في واشنطن الصيف المقبل. أن الصفقة المرتقبة تهدف لإسراء اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، وتبدأ بعدة مبادرات تشمل إطلاق سراح أسري فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتجميد تام لبناء المستوطنات في الضفة الغربية.
التقارب المصري الحمساوي الأخير، ربما أيضاً يكون أحد خيوط اللعبة التي ستستغلها مصر فيما يَخُصُّ القضية الفلسطينية، حيث يُمكن للسيسي أن يَستغلَّ هذا التقارب في تهدئة الأوضاع بين المقاومة و"إسرائيل"، ولو بشكلٍ مُؤقّتٍ إلى حين الاتفاق على خطة تسوية شاملة للقضية.لان الإدارة الأمريكية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا يكن هذا الاتفاق، وأضافت التقارير عن مصادر بالبيت الأبيض ” إن حل الدولتين الذي لا يحقق السلام ليس هدفا يطمح إليه أي طرف”. أن هناك تحركا مكثفا الأن في إطار الإعداد لمؤتمر سلام، وقد تم بحث استئناف مفاوضات السلام، خلال قمة السيسي ـ ترامب، وقمة السيسي ـ عبد الله الثاني في واشنطن ، ويلحق بها القمة الأردنية ـ الأمريكية اليوم الأربعاء.. ثم لقاء عباس ـ ترامب خلال الأيام القليلة المقبلة .. وهي لقاءات ومباحثات للتمهيد للخطوة المحورية القادمة في إطار “مشروع ترامب” للسلام، والذي أكد للمقربين منه، أنه لا يريد مؤتمر شكلي وإنما تخرج منه نتائج تلمس على أرض الواقع. وفي مقابل قبول إقامة تحالف عربي أمريكي في الشرق الأوسط على غرار حلف الناتو، ووساطة مصرية في القضية الفلسطينية، ستكون هناك لمصر زيادة الدعم العسكري والاقتصادي وانزواء الانتقادات الأمريكية للملف الحقوقي المصري، وفق الخبراء المعنيين
أن جلب السلام إلى “الأراضي المقدسة” ظل يتمتع دائماً بجاذبية كبيرة لدى الرؤساء الأميركيين.. و يبدو أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يحلم بنصر تاريخي ، طالما رواد أسلافه من الرؤساء السابقين، بحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي .. ترامب يريد تحقيق ما لم يحققه غيره، ويصنع السلام في الشرق الأوسط، ويستحق عليه جائزة نوبل للسلام 2017 بعد أن حاول كل من سبقه في البيت الأبيض وفشل .. بدءا بـ“مشروع جاما”، حين قام الرئيس الأمريكي “دوايت أيزنهاور” بتكليف روبرت أندرسون بالعمل سراً مع ديفيد بن غوريون ، سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ومنحه دعما كاملا وتعهد بأن يعملا معا لقتال المتشددين.
الرئيس الأمريكي السابق، جمد المساعدات لمصر لعامين بعدما عزل السيسي، الذي كان قائدا للجيش، الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد عام من توليه السلطة وذلك عقب احتجاجات واسعة على حكمه. وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري أمس الاثنين، إنه يقف بقوة خلف الرئيس السيسي، وخلف شعب مصر، في حربه ضد الإرهاب.
أن "السيسى معني بتحقيق اتفاق تاريخي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، اتفاق لم ينجح أحد من قبله في تحقيقه، من أجل النجاح في التأثير في واشنطن". لطالما كانت العلاقة بين جمهورية مصر العربية وفلسطين، هي الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والصوت العالي المدافع عنها، فمصر هي قلب العالم العربي، وتعمل بجدية من أجل السلام العادل والشامل، ومواقفها المتوازنة تجاه أزمات المنطقة وقضاياها، تساعد على تحقيق تنمية حقيقية في الشرق الأوسط، وتحقيق نتائج ملموسة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ان الفرصة الكبيرة من أجل التوصل للسلام تنبع من نهجٍ إقليمي يقوم على إشراك شركائنا العرب الجدد (دون تسمية الواقع اتفاق أكثر أهمية سيشمل الكثير من الدول، وسيغطي منطقة شاسعة". أن "مصر جاهزة للقيام بدور وساطة بين الكيان الصهيوني التي تجمعه علاقات جيدة مع القاهرة، وفلسطين".ومصر لها دور يعود لنحو 21 عاما قام به الرئيس الأسبق حسني مبارك عبر مبادرات لتحريك السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وعاد السيسي ذو العلاقة الجيدة مع إسرائيل بطرح مماثل في مايو الماضي، قبل أن يقوم في يوليو 2016، وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة غير مسبوقة لإسرائيل منذ بداية العقد الجاري.شراكة زيادة الدعم واعتبر أن المحور الثالث الذي ينظر له بعد لقاء السيسي- ترامب هو "ملف الشراكة المصرية الأمريكية وهذا سيتطلب الأخذ بعين الاعتبار فيه ليس فقط استئناف مناورات النجم الساطع (مناورات عسكرية بين مصر وواشنطن توقفت من 2013)
ولا المطالبة بمعونات عسكرية واقتصادية أكبر فحسب".واستكمل: "يجب المطالبة بحوار استراتيجي أيضا يشمل كل القضايا لاسيما الجديدة فيها المتعلقة بدور مصر الجديد في الإقليم ليس فقط في القضية الفلسطينية أو إطفاء الحرائق في الشرق الأوسط، أو في إطار فك وترتيب التحالفات في المنطقة مع دور مصري مباشر".
"لابد أن تدفع أمريكا ثمن التحالف مع مصر ولابد أن تلتزم بحدود الشراكة و زيادة المساعدة الأمريكية ولا نتحدث عن معونة اقتصادية فقط ولكن نتكلم عن فرص استثمار مباشرة واتفاقيات اقتصادية، والالتزام بتسليح كامل يقدم في مصر في إطار التزامات مباشرة "لا يمكن أن تتدخل مصر في أي ترتيبات سياسية أمنية تؤثر علي علاقاتها بدول الإقليم، بمعني أنه لا يجب أن يكون هناك أي تداعيات سلبية لالتزامات مصر العربية لاسيما التسوية الفلسطينية أو القبول بتنازلات"مع الدعم انزواء حقوقيي
الدكتور عادل عامر
الدكتور عادل عامر
إن الرئيس السيسي استعار حديث دونالد ترامب عن تسوية القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية القرن وأكد دعمه لأي جهود أمريكية في حل الدولتين لان السلام بين إسرائيل وفلسطين سيكون صفقة القرن“، وأَضاف قائلا الرئيس السيسي للرئيس الأمريكي «ستجدني بكل قوة ووضوح داعماً لأي مساع لإيجاد حل للقضية الفلسطينية، وأنت تستطيع حلها سيد ترامب». أن العلاقات الأمريكية المصرية يعاد تعريفها مرة أخرى خلال الفترة الحالية.
ومع تولِّي الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب منصب الرئيس في مطلع سنة 2017، يكون الاحتلال "الإسرائيلي" للضفة الغربية وقطاع غزة قد مضَى عليه نصف قرن، تولَّى خلاله عشرة رؤساء أمريكيين السلطة، منهم أربعة رؤساء ديمقراطيون وستة رؤساء جمهوريون. إن السلطة الفلسطينية تنتظر من السيسى أن يدعم الموقف الفلسطيني إذا تمت مناقشته مع ترامب، لان رأى مصر سيكون محل الاهتمام بناء على تنسيق المواقف. ومع التحركات المصرية والعربية والأمريكية لإحياء مفاوضات السلام مجدداً،
فإن مواقف إدارة ترامب من الاستيطان الإسرائيلي في الأمم المتحدة وسعيها لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وعدم ممارسة ضغوط كافية على تل أبيب، تشكل أهم المعوقات لإحياء المفاوضات. وعلى مدار تلك السنوات يصعبُ العثورُ على فروقات جدّية بين الرؤساء الأمريكيين في تعاملهم مع القضية الفلسطينية، حيث كان دأبهم دائماً هو أن "إسرائيل" حجر الزاوية في المنطقة، والانحياز لها وتغطية احتلالها وممارساتها، ورفض الضغوط عليها، هي السياسية الأمريكية العامة.
ومنذ أن أعلن ترامب ترشيح نفسه بالانتخابات الأمريكية وحتى فوزه رئيساً، وتحمل تصريحاته دائما إشارات متناقضة بشأن القضية الفلسطينية، بين مطالبته "إسرائيل" بتقديم تنازلات لإحلال السلام بالشرق الأوسط، وبين تأييده المُطلَق لسياسة التوسع "الإسرائيلي" في الاستيطان، وبين نسف خيار حلّ الدولتين، ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس والإقرار بالقدس كاملةً عاصمة لـ"إسرائيل".
ونتوقع أن تلعب مصر والأردن دورًا أكبر في تشجيع الجانب الفلسطيني على العودة لمفاوضات السلام. ويهدف ترامب إلي عقد مؤتمر للسلام في واشنطن الصيف المقبل. أن الصفقة المرتقبة تهدف لإسراء اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، وتبدأ بعدة مبادرات تشمل إطلاق سراح أسري فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وتجميد تام لبناء المستوطنات في الضفة الغربية.
التقارب المصري الحمساوي الأخير، ربما أيضاً يكون أحد خيوط اللعبة التي ستستغلها مصر فيما يَخُصُّ القضية الفلسطينية، حيث يُمكن للسيسي أن يَستغلَّ هذا التقارب في تهدئة الأوضاع بين المقاومة و"إسرائيل"، ولو بشكلٍ مُؤقّتٍ إلى حين الاتفاق على خطة تسوية شاملة للقضية.لان الإدارة الأمريكية لن تسعى بعد اليوم إلى إملاء شروط أي اتفاق لحل النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين بل ستدعم أي اتفاق يتوصل إليه الطرفان، أيا يكن هذا الاتفاق، وأضافت التقارير عن مصادر بالبيت الأبيض ” إن حل الدولتين الذي لا يحقق السلام ليس هدفا يطمح إليه أي طرف”. أن هناك تحركا مكثفا الأن في إطار الإعداد لمؤتمر سلام، وقد تم بحث استئناف مفاوضات السلام، خلال قمة السيسي ـ ترامب، وقمة السيسي ـ عبد الله الثاني في واشنطن ، ويلحق بها القمة الأردنية ـ الأمريكية اليوم الأربعاء.. ثم لقاء عباس ـ ترامب خلال الأيام القليلة المقبلة .. وهي لقاءات ومباحثات للتمهيد للخطوة المحورية القادمة في إطار “مشروع ترامب” للسلام، والذي أكد للمقربين منه، أنه لا يريد مؤتمر شكلي وإنما تخرج منه نتائج تلمس على أرض الواقع. وفي مقابل قبول إقامة تحالف عربي أمريكي في الشرق الأوسط على غرار حلف الناتو، ووساطة مصرية في القضية الفلسطينية، ستكون هناك لمصر زيادة الدعم العسكري والاقتصادي وانزواء الانتقادات الأمريكية للملف الحقوقي المصري، وفق الخبراء المعنيين
أن جلب السلام إلى “الأراضي المقدسة” ظل يتمتع دائماً بجاذبية كبيرة لدى الرؤساء الأميركيين.. و يبدو أن الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” يحلم بنصر تاريخي ، طالما رواد أسلافه من الرؤساء السابقين، بحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي .. ترامب يريد تحقيق ما لم يحققه غيره، ويصنع السلام في الشرق الأوسط، ويستحق عليه جائزة نوبل للسلام 2017 بعد أن حاول كل من سبقه في البيت الأبيض وفشل .. بدءا بـ“مشروع جاما”، حين قام الرئيس الأمريكي “دوايت أيزنهاور” بتكليف روبرت أندرسون بالعمل سراً مع ديفيد بن غوريون ، سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعادة ضبط العلاقات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد أن توترت في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، ومنحه دعما كاملا وتعهد بأن يعملا معا لقتال المتشددين.
الرئيس الأمريكي السابق، جمد المساعدات لمصر لعامين بعدما عزل السيسي، الذي كان قائدا للجيش، الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في منتصف 2013 بعد عام من توليه السلطة وذلك عقب احتجاجات واسعة على حكمه. وقال ترامب في اجتماع بالمكتب البيضاوي مع الرئيس المصري أمس الاثنين، إنه يقف بقوة خلف الرئيس السيسي، وخلف شعب مصر، في حربه ضد الإرهاب.
أن "السيسى معني بتحقيق اتفاق تاريخي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، اتفاق لم ينجح أحد من قبله في تحقيقه، من أجل النجاح في التأثير في واشنطن". لطالما كانت العلاقة بين جمهورية مصر العربية وفلسطين، هي الدرع الحامي للقضية الفلسطينية والصوت العالي المدافع عنها، فمصر هي قلب العالم العربي، وتعمل بجدية من أجل السلام العادل والشامل، ومواقفها المتوازنة تجاه أزمات المنطقة وقضاياها، تساعد على تحقيق تنمية حقيقية في الشرق الأوسط، وتحقيق نتائج ملموسة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ان الفرصة الكبيرة من أجل التوصل للسلام تنبع من نهجٍ إقليمي يقوم على إشراك شركائنا العرب الجدد (دون تسمية الواقع اتفاق أكثر أهمية سيشمل الكثير من الدول، وسيغطي منطقة شاسعة". أن "مصر جاهزة للقيام بدور وساطة بين الكيان الصهيوني التي تجمعه علاقات جيدة مع القاهرة، وفلسطين".ومصر لها دور يعود لنحو 21 عاما قام به الرئيس الأسبق حسني مبارك عبر مبادرات لتحريك السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وعاد السيسي ذو العلاقة الجيدة مع إسرائيل بطرح مماثل في مايو الماضي، قبل أن يقوم في يوليو 2016، وزير الخارجية المصري سامح شكري بزيارة غير مسبوقة لإسرائيل منذ بداية العقد الجاري.شراكة زيادة الدعم واعتبر أن المحور الثالث الذي ينظر له بعد لقاء السيسي- ترامب هو "ملف الشراكة المصرية الأمريكية وهذا سيتطلب الأخذ بعين الاعتبار فيه ليس فقط استئناف مناورات النجم الساطع (مناورات عسكرية بين مصر وواشنطن توقفت من 2013)
ولا المطالبة بمعونات عسكرية واقتصادية أكبر فحسب".واستكمل: "يجب المطالبة بحوار استراتيجي أيضا يشمل كل القضايا لاسيما الجديدة فيها المتعلقة بدور مصر الجديد في الإقليم ليس فقط في القضية الفلسطينية أو إطفاء الحرائق في الشرق الأوسط، أو في إطار فك وترتيب التحالفات في المنطقة مع دور مصري مباشر".
"لابد أن تدفع أمريكا ثمن التحالف مع مصر ولابد أن تلتزم بحدود الشراكة و زيادة المساعدة الأمريكية ولا نتحدث عن معونة اقتصادية فقط ولكن نتكلم عن فرص استثمار مباشرة واتفاقيات اقتصادية، والالتزام بتسليح كامل يقدم في مصر في إطار التزامات مباشرة "لا يمكن أن تتدخل مصر في أي ترتيبات سياسية أمنية تؤثر علي علاقاتها بدول الإقليم، بمعني أنه لا يجب أن يكون هناك أي تداعيات سلبية لالتزامات مصر العربية لاسيما التسوية الفلسطينية أو القبول بتنازلات"مع الدعم انزواء حقوقيي
الدكتور عادل عامر