حديث السحور
متى يعود يتجول المنادي في الشوارع ، و هو ينادي ، و يقول :
- من يريد الزواج .. زوجناه .
- من يريد أن يبني بيتا .. بنيناه له .
- من عليه دين .. قضيناه عنه .
- من يريد ان يذهب إلى الحج ، أو يعتمر .. أخذناه وحملناه؟؟؟؟؟؟؟.
هذه العبارات .. لم تقل في عصرنا الحالي ، و لا في عصر النهضة الأوروبية !!
و لم تقل في الدول النفطية الغنية التي ينهبها المستعمر ويتفاخر اهلها بعطاء الكافرين وحرمان المسلمين!!
الذي أمر بها أن تقال هو : الحاكم الذي مات ، و عمره 40 عاما فقط ..
إنه الخليفه الأموي : عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - خامس الراشدين.
جاؤوا إليه بأموال الزكاة .. فقال : أنفقوها على الفقراء .
فقالوا : لم يعد في أمة الإسلام فقراء !!
قال لهم : جهزوا بها الجيوش .
قالوا : جيوش الإسلام تجوب الدنيا وليست بحاجة !!
قال لهم : زوجوا بها الشباب .
فقالوا : من كان يريد الزواج زُوِجناه ، و بقي مال !!
فقال لهم : اقضوا الديون عن المدينين
فقالوا : قضيناها ، و بقي مال !!
فقال لهم : انظروا إلى : ( النصارى و اليهود من اهل الذمة ) فمن كان عليه دين ، فسددوا عنه ..
ففعلوا ، و بقي مال !!
فقال لهم : أعطوا أهل العلم .. فأعطوهم ، و بقي مال !!
فقال لهم : اشتروا قمحاً ، و انثروه على رؤوس الجبال ؛ حتى لا يقال : جاع طير في بلاد المسلمين !!
هكذا كنا أمة عظيمة يوم كان حبل الله المتين يجمعنا في ظل خلافة واحدة .. و اليوم بعد ان تشرذمنا وتفرقنا تفرق ايادي سبأ اصبح يقتل بعضنا بعضاً . ويكفر بعضنا بعضا. ويتآمر بعضنا على بعض. ويطوع بعضنا بعضا لعبودية الكافر المستعمر وخدمته.....
اللهم .. فرج عنا ما نحن فيه بخلافة راشدة على منهاج النبوة تعم الارض جميعا.. يا رب العالمين .
سحورا هنيئا مريئا ولا تنسوا الدعاء لامتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
متى يعود يتجول المنادي في الشوارع ، و هو ينادي ، و يقول :
- من يريد الزواج .. زوجناه .
- من يريد أن يبني بيتا .. بنيناه له .
- من عليه دين .. قضيناه عنه .
- من يريد ان يذهب إلى الحج ، أو يعتمر .. أخذناه وحملناه؟؟؟؟؟؟؟.
هذه العبارات .. لم تقل في عصرنا الحالي ، و لا في عصر النهضة الأوروبية !!
و لم تقل في الدول النفطية الغنية التي ينهبها المستعمر ويتفاخر اهلها بعطاء الكافرين وحرمان المسلمين!!
الذي أمر بها أن تقال هو : الحاكم الذي مات ، و عمره 40 عاما فقط ..
إنه الخليفه الأموي : عمر بن عبد العزيز - رحمه الله - خامس الراشدين.
جاؤوا إليه بأموال الزكاة .. فقال : أنفقوها على الفقراء .
فقالوا : لم يعد في أمة الإسلام فقراء !!
قال لهم : جهزوا بها الجيوش .
قالوا : جيوش الإسلام تجوب الدنيا وليست بحاجة !!
قال لهم : زوجوا بها الشباب .
فقالوا : من كان يريد الزواج زُوِجناه ، و بقي مال !!
فقال لهم : اقضوا الديون عن المدينين
فقالوا : قضيناها ، و بقي مال !!
فقال لهم : انظروا إلى : ( النصارى و اليهود من اهل الذمة ) فمن كان عليه دين ، فسددوا عنه ..
ففعلوا ، و بقي مال !!
فقال لهم : أعطوا أهل العلم .. فأعطوهم ، و بقي مال !!
فقال لهم : اشتروا قمحاً ، و انثروه على رؤوس الجبال ؛ حتى لا يقال : جاع طير في بلاد المسلمين !!
هكذا كنا أمة عظيمة يوم كان حبل الله المتين يجمعنا في ظل خلافة واحدة .. و اليوم بعد ان تشرذمنا وتفرقنا تفرق ايادي سبأ اصبح يقتل بعضنا بعضاً . ويكفر بعضنا بعضا. ويتآمر بعضنا على بعض. ويطوع بعضنا بعضا لعبودية الكافر المستعمر وخدمته.....
اللهم .. فرج عنا ما نحن فيه بخلافة راشدة على منهاج النبوة تعم الارض جميعا.. يا رب العالمين .
سحورا هنيئا مريئا ولا تنسوا الدعاء لامتكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.