فائدة
قال الزمخشري في الكشاف: (السبب ما يتوصل به إلى المقصود من علم أو قدرة أو آلة. فالمنظور إليه في كون الشيء سبباً هو كونه موصلاً إلى غيره سواء كان هذا الشيء مادياً كآلة من الآلات المادية أو كان معنوياً كالعلم والقدرة . هذا ويرد التعليل ويقصد به السبب ويكون التعليل بالاسم ، والجملة ، كما يكون بالحرف.ومن حروف المعاني التي تفيد السببية , الباء و(فاء) السببية , و(الكاف) التي تفيد التعليل ، سواء أقرنت بـ(ما) الزائدة ، أو المصدرية ، أو جردت منهما, ولام التعليل ، أو لام المفعول له ، كما يسميها ابن جني ، و (إذ) بمعنى التعليل ، سواءً أكانت ظرفاً ، أو حرفاً ولا تخلو (كي) من معنى التعليل ، سواء أكانت جارة ، أم ناصبة للمضارع, و إذا كانت (لعل) فى كلام الله – تعالى - ، أفادت التعليل المحض ، وإذا كانت في كلام المخلوقين ، أفادت الرجاء والطمع.).
قال الزمخشري في الكشاف: (السبب ما يتوصل به إلى المقصود من علم أو قدرة أو آلة. فالمنظور إليه في كون الشيء سبباً هو كونه موصلاً إلى غيره سواء كان هذا الشيء مادياً كآلة من الآلات المادية أو كان معنوياً كالعلم والقدرة . هذا ويرد التعليل ويقصد به السبب ويكون التعليل بالاسم ، والجملة ، كما يكون بالحرف.ومن حروف المعاني التي تفيد السببية , الباء و(فاء) السببية , و(الكاف) التي تفيد التعليل ، سواء أقرنت بـ(ما) الزائدة ، أو المصدرية ، أو جردت منهما, ولام التعليل ، أو لام المفعول له ، كما يسميها ابن جني ، و (إذ) بمعنى التعليل ، سواءً أكانت ظرفاً ، أو حرفاً ولا تخلو (كي) من معنى التعليل ، سواء أكانت جارة ، أم ناصبة للمضارع, و إذا كانت (لعل) فى كلام الله – تعالى - ، أفادت التعليل المحض ، وإذا كانت في كلام المخلوقين ، أفادت الرجاء والطمع.).