شواهد من عظمة امتنا
أقامت الدولة الأموية خمسة سدود في مكة المكرمة لحماية المسجد الحرام والمشاعر المقدسة من فيضان السيول في مواسم الأمطار. اثنان على يد خالد القسري وقبله ثلاثة سدود على مفيض جبال مشعري منى ومزدلفة على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بين عامي ( 73 هـ ـ 75 هـ) اثناء ولايته على مكة في زمن خلافة الوليد بن عبدالملك.
ويقع أول السدود الأموية الثلاثة التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي في المزدلفة تحت أعالي سلسلة جبال مشرفة على وادي محسر عند حدود مشعر مزدلفة تفيض سيولها على وادي "الصدر" وهو رافد رئيس لوادي إبراهيم.
ويمكن مشاهدة السدّ المعروف بسدّ أوثال على يمين الصاعد الى مشعر مزدلفة تحت أحد مخازن المياه الاستراتيجية في مكة ( يتسع لنحو مليون متر مكعب ويكفى سقاية أهل مكة لخمسة أيام كاملة) ومسور بأسلاك وقضبان حديدية وضعتها هيئة السياحة والآثار حول السدّ كموقع أثري. وتنشط حوله الآن عمليات إزالة واسعة وقص لسفوح الجبال المحيطة لإنشاء مسطحات ضخمة تخصص كمواقف للحافلات في مواسم الحج القادمة.
وبحسب كتاب السدود الأثرية بالجزيرة العربية وهو من تأليف د. ناصر الحارثي (رحمه الله) فإن هذا السدّ يعرف بـ "سدّ أوثال "وهو من السدود الثلاثة في مكة المكرمة التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة ( 73 ــ 74هـ) في شمال المعيصم على طريق وادي العسيلة، ويصل طول السد الى حوالي (140) متراً ، وعرضه عند القمة (6) أمتار وواجهته مدرجة وجدار السد مقسم إلى خمس طبقات، ويشاهد على واجهة السدين الآخرين على يسار القادم من مكة كتابات إسلامية منقوشة على صخور السدين تعود للعصر الأموي".
وأوردت كتب تاريخ مكة، أن خالد القسري أقام بركة لحبس الماء في موقع خلف سدّ الثقبة وأجرى منها عينا الى الحرم المكي لتصب في نافورة مياه ما بين بئر زمزم ومقام إبراهيم عليه السلام داخل المسجد الحرام. لكن لم يشاهد أي اثر لهذه البركة خلال الجولة الميدانية.
وقال د. مرزا وهو استاذ زائر بمركز التحليلات الجغرافية في جامعة هارفارد الامريكية حاليا الى أن دولة الخلافة الأموية عرفت منذ تولي معاوية بن ابي سفيان مقاليد الخلافة في العام 58 هـ باهتمامها بإنشاء السدود والقنوات المائية في الجزيرة العربية، وخاصة في الطائف وطريق الهجرة وصولا الى المدينة المنورة.وأوردت كتب تاريخ مكة، أن خالد القسري أقام بركة لحبس الماء في موقع خلف سدّ الثقبة وأجرى منها عينا الى الحرم المكي لتصب في نافورة مياه ما بين بئر زمزم ومقام إبراهيم عليه السلام داخل المسجد الحرام.
نقلا بتصرف عن موقع روبابيكيا صحافي !
والمصيبة الكبرى ان الحاقدون لا يحفظون ولا يذكرون الا المثالب والهنات التي ربما زرعتها في التاريخ نفوس مريضة من اجدادهم المرضى.....
أقامت الدولة الأموية خمسة سدود في مكة المكرمة لحماية المسجد الحرام والمشاعر المقدسة من فيضان السيول في مواسم الأمطار. اثنان على يد خالد القسري وقبله ثلاثة سدود على مفيض جبال مشعري منى ومزدلفة على يد الحجاج بن يوسف الثقفي بين عامي ( 73 هـ ـ 75 هـ) اثناء ولايته على مكة في زمن خلافة الوليد بن عبدالملك.
ويقع أول السدود الأموية الثلاثة التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي في المزدلفة تحت أعالي سلسلة جبال مشرفة على وادي محسر عند حدود مشعر مزدلفة تفيض سيولها على وادي "الصدر" وهو رافد رئيس لوادي إبراهيم.
ويمكن مشاهدة السدّ المعروف بسدّ أوثال على يمين الصاعد الى مشعر مزدلفة تحت أحد مخازن المياه الاستراتيجية في مكة ( يتسع لنحو مليون متر مكعب ويكفى سقاية أهل مكة لخمسة أيام كاملة) ومسور بأسلاك وقضبان حديدية وضعتها هيئة السياحة والآثار حول السدّ كموقع أثري. وتنشط حوله الآن عمليات إزالة واسعة وقص لسفوح الجبال المحيطة لإنشاء مسطحات ضخمة تخصص كمواقف للحافلات في مواسم الحج القادمة.
وبحسب كتاب السدود الأثرية بالجزيرة العربية وهو من تأليف د. ناصر الحارثي (رحمه الله) فإن هذا السدّ يعرف بـ "سدّ أوثال "وهو من السدود الثلاثة في مكة المكرمة التي بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة ( 73 ــ 74هـ) في شمال المعيصم على طريق وادي العسيلة، ويصل طول السد الى حوالي (140) متراً ، وعرضه عند القمة (6) أمتار وواجهته مدرجة وجدار السد مقسم إلى خمس طبقات، ويشاهد على واجهة السدين الآخرين على يسار القادم من مكة كتابات إسلامية منقوشة على صخور السدين تعود للعصر الأموي".
وأوردت كتب تاريخ مكة، أن خالد القسري أقام بركة لحبس الماء في موقع خلف سدّ الثقبة وأجرى منها عينا الى الحرم المكي لتصب في نافورة مياه ما بين بئر زمزم ومقام إبراهيم عليه السلام داخل المسجد الحرام. لكن لم يشاهد أي اثر لهذه البركة خلال الجولة الميدانية.
وقال د. مرزا وهو استاذ زائر بمركز التحليلات الجغرافية في جامعة هارفارد الامريكية حاليا الى أن دولة الخلافة الأموية عرفت منذ تولي معاوية بن ابي سفيان مقاليد الخلافة في العام 58 هـ باهتمامها بإنشاء السدود والقنوات المائية في الجزيرة العربية، وخاصة في الطائف وطريق الهجرة وصولا الى المدينة المنورة.وأوردت كتب تاريخ مكة، أن خالد القسري أقام بركة لحبس الماء في موقع خلف سدّ الثقبة وأجرى منها عينا الى الحرم المكي لتصب في نافورة مياه ما بين بئر زمزم ومقام إبراهيم عليه السلام داخل المسجد الحرام.
نقلا بتصرف عن موقع روبابيكيا صحافي !
والمصيبة الكبرى ان الحاقدون لا يحفظون ولا يذكرون الا المثالب والهنات التي ربما زرعتها في التاريخ نفوس مريضة من اجدادهم المرضى.....