ضجيج .. مبرر
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي الفيس والتويتر وغيرها باثارة قضية طباعة مصحف في الامارات ووضعوا فيه تسمية لسورة الاسراء بسورة بني اسرائيل..
شيء جميل ان تحافظ الامة على كتابها وعقيدتها ومفاهيم دينها الحنيف ولكن ما يجب استنكاره حقا هو ليس تسمية السورة..لانه اسم شرعي للسورة ووارد في الصحاح وهذا لا يستنكر مثله..صحيح ان التوقيت لاظهار هذا الاسم مشبوه..ولكن الذي يجب ان يستنكر على حكام الامارات وغيرهم هو تواصلهم وتفاعلهم مع اليهود ودويلتهم المنبوذة والمرفوضة شرعا وعرفا وبكل المقاييس..
ومجرد التسمية طالما ورد عليها الدليل الشرعي فهي مشروعة ولا غضاضة في ذلك فقد سميت في القران سورا بابرز ما فيها من مواضيع واحداث كالبقرة وال عمران والكهف والحديد..كما حملت سورا اخرى من القران اسماء اناس واقوام منبوذين شرعا كسورة الكافرين وسورة المنافقين وسورة الروم وهكذا ورد الاسم لسورة الاسراء وسميت بسورة بني اسرائيل لانها تحدثت عن حادثة الاسراء وكذلك عن بني اسرائيل وما سيؤول اليه امرهم من علو وفساد ومن ثم اندثار ان شاء الله..
والتسمية موجودة منذ عهد الصحابة فقد روى البخاري في صحيحه :-
أن عبد الرحمن بن يزيد قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم إنهن من العتاق.
وما عليه الامة من عهد الصحابة رضوان الله عليهم وجمعهم للمصحف وكتابتهم له هو انه يكتب اسم هذه السورة في المصاحف سورة الاسراء.. وليس سورة بني اسرائيل.. وعليه فانه لا يجوز مخالفة اجماع الصحابة خاصة في امر كهذا..فنحن نعلم تواترا مفيدا للقطع واليقين ان المصحف الامام ما خرج بثوبه هذا الا باجماع من الصحابة رضوان الله عليهم امناء الدين وحراس العقيدة..مع العلم ان الراجح في ترتيب وتسمية سور القران انه امر توقيفي وليس اجتهادي ومما يدل على ذلك ما أخرجه أحمد عن أوس بن أبي أوس عن حذيفة الثقفي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف ... الحديث وفيه: فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال علينا ذلك بعد العشاء، قال: قلنا ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: "طرأ عليّ حزبي من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه".
قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن قالوا: تحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من ق حتى تختم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي الفيس والتويتر وغيرها باثارة قضية طباعة مصحف في الامارات ووضعوا فيه تسمية لسورة الاسراء بسورة بني اسرائيل..
شيء جميل ان تحافظ الامة على كتابها وعقيدتها ومفاهيم دينها الحنيف ولكن ما يجب استنكاره حقا هو ليس تسمية السورة..لانه اسم شرعي للسورة ووارد في الصحاح وهذا لا يستنكر مثله..صحيح ان التوقيت لاظهار هذا الاسم مشبوه..ولكن الذي يجب ان يستنكر على حكام الامارات وغيرهم هو تواصلهم وتفاعلهم مع اليهود ودويلتهم المنبوذة والمرفوضة شرعا وعرفا وبكل المقاييس..
ومجرد التسمية طالما ورد عليها الدليل الشرعي فهي مشروعة ولا غضاضة في ذلك فقد سميت في القران سورا بابرز ما فيها من مواضيع واحداث كالبقرة وال عمران والكهف والحديد..كما حملت سورا اخرى من القران اسماء اناس واقوام منبوذين شرعا كسورة الكافرين وسورة المنافقين وسورة الروم وهكذا ورد الاسم لسورة الاسراء وسميت بسورة بني اسرائيل لانها تحدثت عن حادثة الاسراء وكذلك عن بني اسرائيل وما سيؤول اليه امرهم من علو وفساد ومن ثم اندثار ان شاء الله..
والتسمية موجودة منذ عهد الصحابة فقد روى البخاري في صحيحه :-
أن عبد الرحمن بن يزيد قال: سمعت ابن مسعود رضي الله عنه قال في بني إسرائيل والكهف ومريم إنهن من العتاق.
وما عليه الامة من عهد الصحابة رضوان الله عليهم وجمعهم للمصحف وكتابتهم له هو انه يكتب اسم هذه السورة في المصاحف سورة الاسراء.. وليس سورة بني اسرائيل.. وعليه فانه لا يجوز مخالفة اجماع الصحابة خاصة في امر كهذا..فنحن نعلم تواترا مفيدا للقطع واليقين ان المصحف الامام ما خرج بثوبه هذا الا باجماع من الصحابة رضوان الله عليهم امناء الدين وحراس العقيدة..مع العلم ان الراجح في ترتيب وتسمية سور القران انه امر توقيفي وليس اجتهادي ومما يدل على ذلك ما أخرجه أحمد عن أوس بن أبي أوس عن حذيفة الثقفي قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف ... الحديث وفيه: فمكث عنا ليلة لم يأتنا حتى طال علينا ذلك بعد العشاء، قال: قلنا ما أمكثك عنا يا رسول الله؟ قال: "طرأ عليّ حزبي من القرآن، فأردت أن لا أخرج حتى أقضيه".
قال أوس: فسألت أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف تحزبون القرآن قالوا: تحزبه ثلاث سور، وخمس سور، وسبع سور، وتسع سور، وإحدى عشرة، وثلاث عشرة، وحزب المفصل من ق حتى تختم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.