اخي التاجر..انتبه..
فانت في خطر..!!
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون ، وإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُون ، أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُون، لِيَوْمٍ عَظِيم ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)، «سورة المطففين: الآية 1 - 6».
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (( التجارُ يُحشرونَ يومَ القيامة ِ, ُفجاراً إلا من إتقى وبرَّ وَصدق )) رواه الدرامي والترمذي وابن ماجه.
فان اتقى وبر وصدق فبشره النبي سلام الله عليه بهذه البشرى:
فقد روى الترمذي والدارمي والحاكم وغيرهم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة. واللفظ للحاكم .
ان طلب الحلال من الرزق واجب، وابتغاء المال الطيب ضرورة لاستقامة الحياة في المجتمعات واستقرارها في امن وامان، وخلوها من أساليب الغش والكذب وسائر أنواع الحرام والكسب الخبيث، والذي يؤدي الى التحاسد والتباغض والشعور بالظلم وهضم الحقوق، لذلك، فقد حذر ديننا الإسلامي الحنيف من أكل أموال الناس بالباطل، كما في قوله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ)، «سورة النساء: الآية 29».
ومن المعلوم أن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على كسب الرزق الحلال، ويحذر من الكسب الحرام، كما ورد في الحديث الشريف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: “إن الله طيّب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، «سورة المؤمنون: الآية 51»، وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، «سورة البقرة: الآية 172»، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر، أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السماء: «يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذّى بالحرام، فأني يستجاب له؟»، (أخرجه مسلم والترمذي).
و إنَّ الرزق الطيب الحلال هو ما اكتسب عن طريق عمل مشروع، ووسيلة وحرفة لا ريبة فيها ولا شبهة، وإنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهنّ كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، وإنَّ المال الحرام رزق خبيث ممحوق البركة، موجب لصاحبه النّار، ومانع له من استجابة الدعاء. وختاما فقد قال صلى الله عليه واله وسلم: «تسعة أعشار الرزق في التجارة»، (ذكره السيوطي في الجامع الصغير)، وقال: «التاجر الصدوق تحت ظلِّ العرش يوم القيامة»، (أخرجه السيوطي). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فانت في خطر..!!
يقول الله تعالى في كتابه الكريم: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِين ، الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُون ، وإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُون ، أَلا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُمْ مَّبْعُوثُون، لِيَوْمٍ عَظِيم ، يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ)، «سورة المطففين: الآية 1 - 6».
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : (( التجارُ يُحشرونَ يومَ القيامة ِ, ُفجاراً إلا من إتقى وبرَّ وَصدق )) رواه الدرامي والترمذي وابن ماجه.
فان اتقى وبر وصدق فبشره النبي سلام الله عليه بهذه البشرى:
فقد روى الترمذي والدارمي والحاكم وغيرهم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة. واللفظ للحاكم .
ان طلب الحلال من الرزق واجب، وابتغاء المال الطيب ضرورة لاستقامة الحياة في المجتمعات واستقرارها في امن وامان، وخلوها من أساليب الغش والكذب وسائر أنواع الحرام والكسب الخبيث، والذي يؤدي الى التحاسد والتباغض والشعور بالظلم وهضم الحقوق، لذلك، فقد حذر ديننا الإسلامي الحنيف من أكل أموال الناس بالباطل، كما في قوله سبحانه وتعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ)، «سورة النساء: الآية 29».
ومن المعلوم أن ديننا الإسلامي الحنيف يحث على كسب الرزق الحلال، ويحذر من الكسب الحرام، كما ورد في الحديث الشريف أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: “إن الله طيّب لا يقبل إلا طيباً، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)، «سورة المؤمنون: الآية 51»، وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ)، «سورة البقرة: الآية 172»، ثم ذكر الرجل يُطيل السفر، أشعث أغبر، يمدّ يديه إلى السماء: «يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغُذّى بالحرام، فأني يستجاب له؟»، (أخرجه مسلم والترمذي).
و إنَّ الرزق الطيب الحلال هو ما اكتسب عن طريق عمل مشروع، ووسيلة وحرفة لا ريبة فيها ولا شبهة، وإنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهنّ كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام، وإنَّ المال الحرام رزق خبيث ممحوق البركة، موجب لصاحبه النّار، ومانع له من استجابة الدعاء. وختاما فقد قال صلى الله عليه واله وسلم: «تسعة أعشار الرزق في التجارة»، (ذكره السيوطي في الجامع الصغير)، وقال: «التاجر الصدوق تحت ظلِّ العرش يوم القيامة»، (أخرجه السيوطي). والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.