من يحقق للبشرية السلام العالمي؟؟!!
ان الحياة لا يكون لها طعم ولا يشعر الناس بقيمتها الا اذا عمها الامن والاستقرار، امنُُ على الحياة وامنُُ على المال والقوت والممتلكات .. قال الله تعالى : ( لإيلاف قريش ( 1 ) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2 ) فليعبدوا رب هذا البيت ( 3 ) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ( 4 ) )
فالاسلام يسعى لتحقيق الامن والاستقرار للبشر لينعموا بالحياة وتصفو اجواءها ، لتقدم العقول المستنيرة للبشرية ما يسعدها ..فلذلك وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم يبشر الناس وصحابته ايام محنتهم في مكة بعموم الامن والامان في البلاد .. فقد روى البخاري عن خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون.
فمن هنا نلاحظ ان الاسلام يسعى الى تحقيق الامن والاستقرار.. ونلاحظ ان افكار وعقليات المباديء الارضية الهابطة من شيوعية وراسمالية ترى ان الحياة وتفاعلها لا يقوم الى على الصراع وخلق اجواءه
فالصراع في الشيوعية البائدة يكون بين طبقات المجتمع
والصراع قي الرأسمالية العفنة المترنحة صراع مصالح بين القوي المفترس والضغيف الفريسة..فلذلك نجد ان اقوى ما تفقت عنه اذهانهم هو خلق الفوضى العالمية ويسمونها الفوضى الخلاقة التي تمكنهم من صياغة مسير الواقع في قنوات جشعهم وطمعهم اللا محدود..
والصراع عند الاتباع والاذناب على من يسبق لتحقسيق مصالح الاسياد
والصراع في الاسلام هو بين الخير وقيمه ومفاهيمه والشر وقيمه ومفاهيمه...
انه صراع بين الفساد واهله وبين الخير والصلاح واهله ..انه صراع الصالحين المصلحين الوارثين مع قوى الفساد والمفسدين ....
فلن يكون هناك سلام عالمي كوني تنعم به البشرية الا بسيادة الاسلام وقيادة الصالحين المصلحين به للبشرية (( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (108) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ))الانبياء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ان الحياة لا يكون لها طعم ولا يشعر الناس بقيمتها الا اذا عمها الامن والاستقرار، امنُُ على الحياة وامنُُ على المال والقوت والممتلكات .. قال الله تعالى : ( لإيلاف قريش ( 1 ) إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ( 2 ) فليعبدوا رب هذا البيت ( 3 ) الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ( 4 ) )
فالاسلام يسعى لتحقيق الامن والاستقرار للبشر لينعموا بالحياة وتصفو اجواءها ، لتقدم العقول المستنيرة للبشرية ما يسعدها ..فلذلك وجدنا النبي صلى الله عليه وسلم يبشر الناس وصحابته ايام محنتهم في مكة بعموم الامن والامان في البلاد .. فقد روى البخاري عن خباب بن الأرت قال شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة قلنا له ألا تستنصر لنا ألا تدعو الله لنا قال كان الرجل فيمن قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيشق باثنتين وما يصده ذلك عن دينه ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه من عظم أو عصب وما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون.
فمن هنا نلاحظ ان الاسلام يسعى الى تحقيق الامن والاستقرار.. ونلاحظ ان افكار وعقليات المباديء الارضية الهابطة من شيوعية وراسمالية ترى ان الحياة وتفاعلها لا يقوم الى على الصراع وخلق اجواءه
فالصراع في الشيوعية البائدة يكون بين طبقات المجتمع
والصراع قي الرأسمالية العفنة المترنحة صراع مصالح بين القوي المفترس والضغيف الفريسة..فلذلك نجد ان اقوى ما تفقت عنه اذهانهم هو خلق الفوضى العالمية ويسمونها الفوضى الخلاقة التي تمكنهم من صياغة مسير الواقع في قنوات جشعهم وطمعهم اللا محدود..
والصراع عند الاتباع والاذناب على من يسبق لتحقسيق مصالح الاسياد
والصراع في الاسلام هو بين الخير وقيمه ومفاهيمه والشر وقيمه ومفاهيمه...
انه صراع بين الفساد واهله وبين الخير والصلاح واهله ..انه صراع الصالحين المصلحين الوارثين مع قوى الفساد والمفسدين ....
فلن يكون هناك سلام عالمي كوني تنعم به البشرية الا بسيادة الاسلام وقيادة الصالحين المصلحين به للبشرية (( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ (107) قُلْ إِنَّمَا يُوحَىٰ إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ ۖ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (108) فَإِن تَوَلَّوْا فَقُلْ آذَنتُكُمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۖ وَإِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٌ مَّا تُوعَدُونَ (109) إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ مِنَ الْقَوْلِ وَيَعْلَمُ مَا تَكْتُمُونَ (110) وَإِنْ أَدْرِي لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَّكُمْ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ (111) قَالَ رَبِّ احْكُم بِالْحَقِّ ۗ وَرَبُّنَا الرَّحْمَٰنُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ))الانبياء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.