يتحدث العلمانيون كثيراً عن الحضارة الغربية بوصفها حضارة لا نظير لها في تحقيق رفاهية المواطن وأمنه وسلامته وما الى ذلك.
لكن دعونا نصف هذه الحضارة بما أمكن وصفاً موضوعياً بعيداً عن المحاباة او المجافاة.
الحضارة الغربية هي حضارة كونكريتية مادية تهتم كثيراً بالشكل الخارجي الذي هو من صنع المواطنين بعد تحويلهم الى حقول تجارب، روبوتات وآلات تتحرك بموجهات خاصة يوجهها صانعو قرارات الشعوب.
الانسان المادي الأناني المنعزل هو ابرز رموز ونتاجات هذه الحضارة التي قتلت روح الانسان وأشبعته بالهوس المجنون نحو الجنس والموضة والصرعات الحديثة في الملبس والمسكن والأثاث والسيارات وغير ذلك كثير والسعي وراء كل ما له علاقة بالمادة.
في ذات الوقت تؤمن هذه الحضارة بأن هناك شعوب لا تستحق الحياة لأنها تأتي في سلاسل تطورية متأخرة بحسب داروينهم!!
لذا فإن من حقها قتل هذه الشعوب وسحقها بكل وسائل التكنولوجيا الغربية الحديثة وتحويل من يتبقى منهم الى مسوخ على الطريقة الغربية.
هل الأفارقة مسلمون لكي يسرق الغرب خيراتهم ويجوّعهم ويجرّب فيهم اللقاحات قبل تطبيقها على بني قومهم الغربيين كما فعلت بريطانيا؟
أرجو مشاهدة فيلم "The Constant Gardener"
هل الكينيون مسلمون لكي يحقنونهم بلقاحات منع الحمل؟
هل الفيتناميون مسلمون عندما استخدموا ضدهم العامل البرتقالي؟!!
هل صدام كان اسلامياً راديكالياً، ام معمر القذافي؟ أم حسني مبارك؟ ام بشار الأسد؟
علماً ان جميع الديكتاتوريين ينصبهم ويختارهم الغرب لحكم الشعوب العربية وعندما يريد الغرب خلق فوضى من نوع آخر فإن أهميتهم تنتفي فيقومون بإسقاطهم مثل احجار الدومينو.
الحضارة الغربية تبث السموم والمسرطنات الى كل الأطعمة والمأكولات واللحوم التي يتناولها المواطنون، حتى الغربيين أنفسهم، لذا فإن السرطانات تفتك بالبشر هنا في اوربا بشكل رهيب.
المسرطنات تضاف الى الأطعمة والتربة والأقمشة والجلود والمنظفات ومساحيق التجميل وكل ما يمكن ان يخطر على بال احد. ولكم ان تسألوني ما تشاؤون في هذا الشأن لأن اختصاصي هندسة كيميائية.
عدا عن الكحول والسگائر والمخدرات وكلها يملكونها هم لكي يتحكموا بقدر كبير جداً من البشر وتدميرهم من ثلاث جبهات، نفسياً واقتصادياً وصحياً.
هذا غيض من فيض.
ان من يقررون مصائر هذا العالم هم أناس مشبعون بروح القتل والجريمة لأنها لعبتهم المسلية.
نور الصراف
لكن دعونا نصف هذه الحضارة بما أمكن وصفاً موضوعياً بعيداً عن المحاباة او المجافاة.
الحضارة الغربية هي حضارة كونكريتية مادية تهتم كثيراً بالشكل الخارجي الذي هو من صنع المواطنين بعد تحويلهم الى حقول تجارب، روبوتات وآلات تتحرك بموجهات خاصة يوجهها صانعو قرارات الشعوب.
الانسان المادي الأناني المنعزل هو ابرز رموز ونتاجات هذه الحضارة التي قتلت روح الانسان وأشبعته بالهوس المجنون نحو الجنس والموضة والصرعات الحديثة في الملبس والمسكن والأثاث والسيارات وغير ذلك كثير والسعي وراء كل ما له علاقة بالمادة.
في ذات الوقت تؤمن هذه الحضارة بأن هناك شعوب لا تستحق الحياة لأنها تأتي في سلاسل تطورية متأخرة بحسب داروينهم!!
لذا فإن من حقها قتل هذه الشعوب وسحقها بكل وسائل التكنولوجيا الغربية الحديثة وتحويل من يتبقى منهم الى مسوخ على الطريقة الغربية.
هل الأفارقة مسلمون لكي يسرق الغرب خيراتهم ويجوّعهم ويجرّب فيهم اللقاحات قبل تطبيقها على بني قومهم الغربيين كما فعلت بريطانيا؟
أرجو مشاهدة فيلم "The Constant Gardener"
هل الكينيون مسلمون لكي يحقنونهم بلقاحات منع الحمل؟
هل الفيتناميون مسلمون عندما استخدموا ضدهم العامل البرتقالي؟!!
هل صدام كان اسلامياً راديكالياً، ام معمر القذافي؟ أم حسني مبارك؟ ام بشار الأسد؟
علماً ان جميع الديكتاتوريين ينصبهم ويختارهم الغرب لحكم الشعوب العربية وعندما يريد الغرب خلق فوضى من نوع آخر فإن أهميتهم تنتفي فيقومون بإسقاطهم مثل احجار الدومينو.
الحضارة الغربية تبث السموم والمسرطنات الى كل الأطعمة والمأكولات واللحوم التي يتناولها المواطنون، حتى الغربيين أنفسهم، لذا فإن السرطانات تفتك بالبشر هنا في اوربا بشكل رهيب.
المسرطنات تضاف الى الأطعمة والتربة والأقمشة والجلود والمنظفات ومساحيق التجميل وكل ما يمكن ان يخطر على بال احد. ولكم ان تسألوني ما تشاؤون في هذا الشأن لأن اختصاصي هندسة كيميائية.
عدا عن الكحول والسگائر والمخدرات وكلها يملكونها هم لكي يتحكموا بقدر كبير جداً من البشر وتدميرهم من ثلاث جبهات، نفسياً واقتصادياً وصحياً.
هذا غيض من فيض.
ان من يقررون مصائر هذا العالم هم أناس مشبعون بروح القتل والجريمة لأنها لعبتهم المسلية.
نور الصراف