فرنسا، لا "مساواة" ولا "عدالة":
قدرت أجهزة الإحصاء الفرنسية قيمة الثروات العائلية لحوالي 50% من إجمالي الأسر بمتوسط 114 ألف يورو (منها قيمة المَسْكِن أو المَزْرَعَة)، واستنتجت "إن الثراء والفقر مسألة وراثة" فالأغنياء ورثوا الثراء عن الأجيال السابقة، ولم يحصلوا على الثروة بفضل العمل الدؤوب، وقدّرت مجلة "شالنج" (تحدِّيات) القيمة الإجمالية لثروة 500 ثري في فرنسا بنحو 570 مليار يورو، ويملك عشرة أثرياء نحو 241 مليار يورو، فيما بلغت قيمة ثروة الرأسمالي برنارد أرْنُو، صاحب شركة "إل في إم هتش" وأثرى أثرياء فرنسا سنة 2017 نحو خمسين مليار يورو، أو ما يعادل الأجر السنوي ل2,6 مليون عامل بالأجر الأدنى في فرنسا، وتضاعفت ثروة الأثرياء بمعدل تسع مرات خلال عشرين سنة، بفضل المُضاربة في القطاعات غير المنتجة والحوافز الحكومية وخفض قيمة الضرائب على الثروات، فيما تراجعت القيمة الحقيقية لرواتب العُمال وصغار الموظفين إلى المستوى الذي كانت عليه سنة 1973... عن مرصد عدم المساواة (Observatoire des inégalités) 31/01/18
قدرت أجهزة الإحصاء الفرنسية قيمة الثروات العائلية لحوالي 50% من إجمالي الأسر بمتوسط 114 ألف يورو (منها قيمة المَسْكِن أو المَزْرَعَة)، واستنتجت "إن الثراء والفقر مسألة وراثة" فالأغنياء ورثوا الثراء عن الأجيال السابقة، ولم يحصلوا على الثروة بفضل العمل الدؤوب، وقدّرت مجلة "شالنج" (تحدِّيات) القيمة الإجمالية لثروة 500 ثري في فرنسا بنحو 570 مليار يورو، ويملك عشرة أثرياء نحو 241 مليار يورو، فيما بلغت قيمة ثروة الرأسمالي برنارد أرْنُو، صاحب شركة "إل في إم هتش" وأثرى أثرياء فرنسا سنة 2017 نحو خمسين مليار يورو، أو ما يعادل الأجر السنوي ل2,6 مليون عامل بالأجر الأدنى في فرنسا، وتضاعفت ثروة الأثرياء بمعدل تسع مرات خلال عشرين سنة، بفضل المُضاربة في القطاعات غير المنتجة والحوافز الحكومية وخفض قيمة الضرائب على الثروات، فيما تراجعت القيمة الحقيقية لرواتب العُمال وصغار الموظفين إلى المستوى الذي كانت عليه سنة 1973... عن مرصد عدم المساواة (Observatoire des inégalités) 31/01/18