الحرية افيون الشعوب
كان لاحتكاك المسلمين في الشعوب الاوروبية اكبر الاثر في التاثير على عقلية تلك الشعوب الاوروبية في القرون الوسطى
مما جعل تلك الشعوب تشعر بالفارق بين عيشها وعيش المسلمين وبالتالي ادركت كم هي واقعه تحت الظلم من قبل الحكام
ومايسمى برجال الدين
كان لهذا الادراك اثره في تحرك الشعوب الاوروبية في ثورة ضد الملوك والحكام ورجال الدين
الا ان تصور التغيير المطلوب لم يكن حاصلا ومتصورا لدى تلك الشعوب
تماما كما هو حاصل اليوم فيما يسمى الثورات العربية والتي كانت ردة فعل على الظلم الحاصل من الانظمة وتاثر الشعوب في الدول العربية
بالنمط الغربي للعيش
ولما كانت الشعوب العربية ايضا ليس لديها فكرة لما يراد الوصول اليه من التغيير المطلوب فقد تم اجهاض اكثر الثورات العربية وايصالها الى لا شيء
تماما كما حصل مع الشعوب الاوروبية في ثورتها ضد الظلم الذي كان حاصلا
واستطاع الحكام في الدول الاوروبية بدهائهم السياسي وعمق دولهم من امتصاص غضبة الشعوب الاوروبية وايهامها بان الدين هو سبب الظلم الذي كان حاصلا
لها فاندفعت الشعوب نحو فكرة فصل الدين عن الحياة لتصورها ان الدين هو من ظلمها مع ان الذي ظلم هم الملوك والحكام باسم قوانينهم وانظمتهم
وكذلك تم تصوير الدين على انه افيون الشعوب يجب التخلص منه
وفي الحقيقة انه من كان يجب ان يحاكم فانه الملوك والحكام وانظمتهم ودولهم وليس الدين
ولم تتخلص الشعوب في اوروبا من الافيون مطلقا الافيون الذي كانوا يسمونه الدين
فقد خلق لهم الملوك والحكام وزمرتهم المنتفعه من الانظمة ووجودها افيونا اخر اسمه افيون الحرية
فلايزال الحكام في اوروبا وغيرها من الدول التي تسمى ديموقراطية تيسطر على الشعوب وتظلمها وتجمع المليارات من المال
تحت تاثير الافيون الجديد والذي هو الحرية
ولدوام تاثير الافيون لابد دائما من استمرار الحقن بالافيون خوفا من صحوة الشعوب وليس هناك اكبر تاثيرا من التلاعب بالمراة
ودفعها للتعري لاشغال الناس بالافيون لتبقى الدول وحكامها وزمرتهم المنتفعه يتحكمون في ارزاق الناس وتجميع المال
على حساب الشعوب التي تعيش في متاهة وتخدير الافيون الجديد الذي صنعه دهاقنة السياسية في الدول العميقة
وليس ادل على تصنيع جرع الافيون من دفع المراة للتعري احتجاجا على امر ما
افلا تستطيع المراة ان تحتج على شي ما وهي في ملابسها
ام ان ملابسها تحجب عقلها كما يزعم العلمانيون او لربما ان عقل المراة كما يزعم الغرب بافيونه الجديد هو جسدها لا دماغها
هذه رسالة لاصحاب التفكير ليتم النظر فيها والتفكير على اساسها
فهي اساس التفكير الجديد الذي يراه نبيل القدس
---------------------
نبيل القدس
كان لاحتكاك المسلمين في الشعوب الاوروبية اكبر الاثر في التاثير على عقلية تلك الشعوب الاوروبية في القرون الوسطى
مما جعل تلك الشعوب تشعر بالفارق بين عيشها وعيش المسلمين وبالتالي ادركت كم هي واقعه تحت الظلم من قبل الحكام
ومايسمى برجال الدين
كان لهذا الادراك اثره في تحرك الشعوب الاوروبية في ثورة ضد الملوك والحكام ورجال الدين
الا ان تصور التغيير المطلوب لم يكن حاصلا ومتصورا لدى تلك الشعوب
تماما كما هو حاصل اليوم فيما يسمى الثورات العربية والتي كانت ردة فعل على الظلم الحاصل من الانظمة وتاثر الشعوب في الدول العربية
بالنمط الغربي للعيش
ولما كانت الشعوب العربية ايضا ليس لديها فكرة لما يراد الوصول اليه من التغيير المطلوب فقد تم اجهاض اكثر الثورات العربية وايصالها الى لا شيء
تماما كما حصل مع الشعوب الاوروبية في ثورتها ضد الظلم الذي كان حاصلا
واستطاع الحكام في الدول الاوروبية بدهائهم السياسي وعمق دولهم من امتصاص غضبة الشعوب الاوروبية وايهامها بان الدين هو سبب الظلم الذي كان حاصلا
لها فاندفعت الشعوب نحو فكرة فصل الدين عن الحياة لتصورها ان الدين هو من ظلمها مع ان الذي ظلم هم الملوك والحكام باسم قوانينهم وانظمتهم
وكذلك تم تصوير الدين على انه افيون الشعوب يجب التخلص منه
وفي الحقيقة انه من كان يجب ان يحاكم فانه الملوك والحكام وانظمتهم ودولهم وليس الدين
ولم تتخلص الشعوب في اوروبا من الافيون مطلقا الافيون الذي كانوا يسمونه الدين
فقد خلق لهم الملوك والحكام وزمرتهم المنتفعه من الانظمة ووجودها افيونا اخر اسمه افيون الحرية
فلايزال الحكام في اوروبا وغيرها من الدول التي تسمى ديموقراطية تيسطر على الشعوب وتظلمها وتجمع المليارات من المال
تحت تاثير الافيون الجديد والذي هو الحرية
ولدوام تاثير الافيون لابد دائما من استمرار الحقن بالافيون خوفا من صحوة الشعوب وليس هناك اكبر تاثيرا من التلاعب بالمراة
ودفعها للتعري لاشغال الناس بالافيون لتبقى الدول وحكامها وزمرتهم المنتفعه يتحكمون في ارزاق الناس وتجميع المال
على حساب الشعوب التي تعيش في متاهة وتخدير الافيون الجديد الذي صنعه دهاقنة السياسية في الدول العميقة
وليس ادل على تصنيع جرع الافيون من دفع المراة للتعري احتجاجا على امر ما
افلا تستطيع المراة ان تحتج على شي ما وهي في ملابسها
ام ان ملابسها تحجب عقلها كما يزعم العلمانيون او لربما ان عقل المراة كما يزعم الغرب بافيونه الجديد هو جسدها لا دماغها
هذه رسالة لاصحاب التفكير ليتم النظر فيها والتفكير على اساسها
فهي اساس التفكير الجديد الذي يراه نبيل القدس
---------------------
نبيل القدس