( سروالُ إيفانكا )
(١)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) فتحَ الأعرابُ بَنْكَا
أودعوا نصفَ ( تِرِلْـيُونٍ ) بِهِ ظُلماً ، و إفْكَا
ساعدوا بالمالِ ( أَمْرِيْكَا ) وأحوالُكَ ضَنْكَا
تحتَ قَصْفٍ و حصارٍ لم تجدْ حتى ( فرانكا )
(٢)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) تُعْلَكُ الأمَّةُ علكَا
مِن رُبَا صنعا إلى الشَّامِ إلى( كازا بلانكا)
أُمَّةٌ أشبعها أعْـدَاؤها نَهباً ، و سَفْكَا
قصةٌ عن حِقْبَةٍ يَحْـبُكها الحُكَّامُ حَبْكَا
(٣)
تحتَ سروالِ( إيفانكا )
لاحَ أغبى النَّاسِ أذكى
سال َ مولانا بن مولانا دماً نفطاً، و زِنْكَا
نَجَسُ السلطةِ في الأنْـفُسِ لا يَطهرُ فَرْكا
(٤)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) قادةُ البترولِ هَلْكَا
قد أحالوا الشِّرْكَ توحيداً ، و توحيدَك شِرْكَا
لـ ( تِرَامْبَ ) الحقُ في أموالِنا أخذاً وتَرْكَا
تَافِهٌ كم أضحكَ الناسَ على العُربِ ، و أبكى
(٥)
تحتَ سروال ِ ( إيفانكا ) يحرس الحكامُ مُلكا
عرشُهم يأوي إلى رُكـنِ يزيدُ المُلْكَ سُمْكَا
رُكنُ سِروالٍ تجلَّى يشبكُ الأوضاعَ شبكا
(٦)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) دكَّنا العدوانُ دكَّا
جارةٌ السوءِ علينا كشرتْ ظفراً، و فَكَّا
جَيَّشَتْ بيضاً ، و سوداً حَشَّدَتْ هِنْداً، و دَنْكا..
ولها أكثرُ من عامين في أحضانِ ( تُشْكَا ) !
لم تحقق أي نصرٍ في سجل الحربِ يُذْكَا...!
(٧)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) سادِنُ الشَّيْطَانِ أذكى
نارَ حربٍ لا تقلْ عن خوضِها : دعني ، و دعكا
وأنا تحتَ ركامِ الـقصفِ كم فتَّشْتُ عَنْكَا !
عن بلادٍ كُلُّ مافي جرحِها مِنِّي و مِنْكا !
وكلانا يابن أمي تحتَ سروالِ ( إيفانكا )
(٨)
تحتَ سروالِ( إيفانكا ) يشربُ الحكامُ (فُودْكا)
فَرَّطُوا في القدسِ باعوا قبلَها( يافا ) و ( عَكَّا )
ضاعَ مَسْرانا واضـحَى حائطُ المعراجِ مَبْكى !
كلُّ هذا كي ينالوا منكِ للغفرانِ صَكَّا !
(٩)
تحتَ سروالِ( إيفانكا ) أشبعوا الأعراضَ هَتْكا
مسرحُ الأحزانِ كم يَلْـهُو بِنَا فقراً، و فَتْكا
وقُرودُ المالِ يفنى ليلُهم مغنىً ، و دَبكا
هَمُّهم أنْ يرشفوا كأساً و يَلْتَاطُونَ وِرْكَا !
(١٠)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) حاكمٌ صلى ، و زكَّى
ودعا جَهْرًا لـ (أمريـكا )، و حيَّ ( الدنمركا )
ولهُ بيتٌ ( بواشنـطنَ )، و الأخرى بـ ( مَكَّا )
(١١)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) واقعٌ أدهى ، و أنكى
أمةٌ من حيواناتٍ ترى الأوطانَ سِرْكا
لا بِمَعروفٍ لهم أمـرٌ ، و لا ينهون مُنْكا..!
أمةٌ يا ليتنا كنَّا بها فُرْساً وتُرْكا
(١٢)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كفَّرَ الأعرابُ لُورْكا
صيروا قبرَ النَّواسِي كعبةً، و الفسقَ نُسْكا
وبه طافوا عرايا واحتسوا خمراً ، و نِسْكا...
وسعوا سبعاً، و باتوا يُشبعون الشُّقْرَ دَلْكَا
(١٣)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) يُسْبَكُ الإعلامُ سَبْكا
يُصبحُ الشَّكُ يقيناً و يقينُ الحقِ شَكَّا
و على بحرِ دِماءٍ تركب الأمةُ فُلكا
فتنةٌ تَفْتِكُ بالعاقِلِ، و الجاهلِ فَتْكَا
و لَهَا مَن أمرُهُ بَيْـنَ انحناءِ النونِ، و الكَا..
(١٤)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا )فَرْوُ دُبٍّ مِن (ألاسْكَا)
وجْهُهَا الفضِّي مصـباحٌ زُجاجيٌّ بِمِشْكَا...
لم يكدْ قلبي يعاني عِشْقَها المجنونَ أو كا...
غادرتْ و المالَ لو قَايَضْتُمُ هذي بِتِلْكَا
(١٥)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كُلُّ ما أبدعَ (دِلْ كَــا)
جَنَّةُ الدنيا، و إن أخْـتِمُ كان الخَتْمُ مِسْكَا
كُلُّ ما قُلتُ، و ما قِيْـلَ، و ما أَحْكِي، و يُحْكَى
لاحَ مَجْمُوعاً و مُلْقَى تحتَ سروالِ(إيفانكا) !
***
شعر الحارث بن الفضل الشميري
(١)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) فتحَ الأعرابُ بَنْكَا
أودعوا نصفَ ( تِرِلْـيُونٍ ) بِهِ ظُلماً ، و إفْكَا
ساعدوا بالمالِ ( أَمْرِيْكَا ) وأحوالُكَ ضَنْكَا
تحتَ قَصْفٍ و حصارٍ لم تجدْ حتى ( فرانكا )
(٢)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) تُعْلَكُ الأمَّةُ علكَا
مِن رُبَا صنعا إلى الشَّامِ إلى( كازا بلانكا)
أُمَّةٌ أشبعها أعْـدَاؤها نَهباً ، و سَفْكَا
قصةٌ عن حِقْبَةٍ يَحْـبُكها الحُكَّامُ حَبْكَا
(٣)
تحتَ سروالِ( إيفانكا )
لاحَ أغبى النَّاسِ أذكى
سال َ مولانا بن مولانا دماً نفطاً، و زِنْكَا
نَجَسُ السلطةِ في الأنْـفُسِ لا يَطهرُ فَرْكا
(٤)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) قادةُ البترولِ هَلْكَا
قد أحالوا الشِّرْكَ توحيداً ، و توحيدَك شِرْكَا
لـ ( تِرَامْبَ ) الحقُ في أموالِنا أخذاً وتَرْكَا
تَافِهٌ كم أضحكَ الناسَ على العُربِ ، و أبكى
(٥)
تحتَ سروال ِ ( إيفانكا ) يحرس الحكامُ مُلكا
عرشُهم يأوي إلى رُكـنِ يزيدُ المُلْكَ سُمْكَا
رُكنُ سِروالٍ تجلَّى يشبكُ الأوضاعَ شبكا
(٦)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) دكَّنا العدوانُ دكَّا
جارةٌ السوءِ علينا كشرتْ ظفراً، و فَكَّا
جَيَّشَتْ بيضاً ، و سوداً حَشَّدَتْ هِنْداً، و دَنْكا..
ولها أكثرُ من عامين في أحضانِ ( تُشْكَا ) !
لم تحقق أي نصرٍ في سجل الحربِ يُذْكَا...!
(٧)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) سادِنُ الشَّيْطَانِ أذكى
نارَ حربٍ لا تقلْ عن خوضِها : دعني ، و دعكا
وأنا تحتَ ركامِ الـقصفِ كم فتَّشْتُ عَنْكَا !
عن بلادٍ كُلُّ مافي جرحِها مِنِّي و مِنْكا !
وكلانا يابن أمي تحتَ سروالِ ( إيفانكا )
(٨)
تحتَ سروالِ( إيفانكا ) يشربُ الحكامُ (فُودْكا)
فَرَّطُوا في القدسِ باعوا قبلَها( يافا ) و ( عَكَّا )
ضاعَ مَسْرانا واضـحَى حائطُ المعراجِ مَبْكى !
كلُّ هذا كي ينالوا منكِ للغفرانِ صَكَّا !
(٩)
تحتَ سروالِ( إيفانكا ) أشبعوا الأعراضَ هَتْكا
مسرحُ الأحزانِ كم يَلْـهُو بِنَا فقراً، و فَتْكا
وقُرودُ المالِ يفنى ليلُهم مغنىً ، و دَبكا
هَمُّهم أنْ يرشفوا كأساً و يَلْتَاطُونَ وِرْكَا !
(١٠)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) حاكمٌ صلى ، و زكَّى
ودعا جَهْرًا لـ (أمريـكا )، و حيَّ ( الدنمركا )
ولهُ بيتٌ ( بواشنـطنَ )، و الأخرى بـ ( مَكَّا )
(١١)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) واقعٌ أدهى ، و أنكى
أمةٌ من حيواناتٍ ترى الأوطانَ سِرْكا
لا بِمَعروفٍ لهم أمـرٌ ، و لا ينهون مُنْكا..!
أمةٌ يا ليتنا كنَّا بها فُرْساً وتُرْكا
(١٢)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كفَّرَ الأعرابُ لُورْكا
صيروا قبرَ النَّواسِي كعبةً، و الفسقَ نُسْكا
وبه طافوا عرايا واحتسوا خمراً ، و نِسْكا...
وسعوا سبعاً، و باتوا يُشبعون الشُّقْرَ دَلْكَا
(١٣)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) يُسْبَكُ الإعلامُ سَبْكا
يُصبحُ الشَّكُ يقيناً و يقينُ الحقِ شَكَّا
و على بحرِ دِماءٍ تركب الأمةُ فُلكا
فتنةٌ تَفْتِكُ بالعاقِلِ، و الجاهلِ فَتْكَا
و لَهَا مَن أمرُهُ بَيْـنَ انحناءِ النونِ، و الكَا..
(١٤)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا )فَرْوُ دُبٍّ مِن (ألاسْكَا)
وجْهُهَا الفضِّي مصـباحٌ زُجاجيٌّ بِمِشْكَا...
لم يكدْ قلبي يعاني عِشْقَها المجنونَ أو كا...
غادرتْ و المالَ لو قَايَضْتُمُ هذي بِتِلْكَا
(١٥)
تحتَ سروالِ ( إيفانكا ) كُلُّ ما أبدعَ (دِلْ كَــا)
جَنَّةُ الدنيا، و إن أخْـتِمُ كان الخَتْمُ مِسْكَا
كُلُّ ما قُلتُ، و ما قِيْـلَ، و ما أَحْكِي، و يُحْكَى
لاحَ مَجْمُوعاً و مُلْقَى تحتَ سروالِ(إيفانكا) !
***
شعر الحارث بن الفضل الشميري