وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا
يقوى تفاخر أهل كل عنصر بعنصرهم وأهل كل جنس وعصبية بعصبيتهم و بجنسهم كلما كانوا أقرب إلى الهمجية والانحطاط والعصبية الجاهلية. وجاء الإسلام فكان من أعظم إصلاحه لنظام البشرية إسقاط دعوى الجنسيات العصبية والقضاء على التفاخر بالآباء والأجداد فساوى بين العربي والفارسي والرومي والحبشي والأحمر والأصفر والأبيض والأسود وكانت قاعدته العامة لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى.
لقد قالها الله في القرآن صريحة: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، ثم جاءت القاعدة العظيمة (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) سورة الحجرات13،
فالتفاخر بالجنس هو من عادات الجاهلية التي أتى الدين بإبطالها. ومن نظر لمنزلة سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي في أوائل هذه الأمة زال عنه الشك في هذه المسألة وتيقن ان الاعتبار للدين والتقوى وليس للجنس والعنصر. وصدق من قال :-
الناس من جهة التمثيل أكفاء *** أبوهم آدم والأم حواء
نفس كنفس وأرواح مشاكلة *** وأعظم خلقت فيهم وأعضاء
فإن يكن من أصلهم حسب *** يفاخرون به فالطين والماء
وحسبنا قول من لا ينطق عن الهوى ان هو- أي قوله - الا وحي يوحى فيما رواه الترمذي:- (ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين، أو عمل صالح، حسب الرجل أن يكون فاحشاً بذيئاً بخيلاً جباناً).
وقال عليه الصلاة والسلام: (لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه، إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي) رواه الترمذي.
فالالتزام باحكام الإسلام والدين سرا وعلنا الذي هو التقوى هي المقياس كما وضح ذلك صلى الله عليه وسلم في أعظم جمع كان في حياته وحياة أصحابه في موقف عرفة، قال عليه السلام: (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى) رواه احمد.
قال صلى الله عليه وسلم:- (انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام، فقال أحدهما: أنا فلان ابن فلان حتى عد تسعة فمن أنت لا أم لك)، أحدهما على عهد موسى، القضية قديمة في البشرية، القضية ليست جديدة، الداء قديم، يقول أحد هذين الرجلين على عهد موسى يقول للآخر: أنا فلان ابن فلان ابن فلان ابن فلان حتى عد تسعة آباء وأجداد فمن أنت لا أم لك؟ احتقار، فقال: (أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام)، هكذا ورد في الحديث الصحيح، (أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن قل لهذين المنتسبين أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار وأنت عاشرهم) كانوا من أهل الضلال، قال: (قيل لموسى: قل له: أنت أيها المنتمي إلى تسعة في النار وأنت عاشرهم)، في النار، (وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة) رواه الامام احمد. وروى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه: أنه عليه الصلاة والسلام سئل أي الناس أكرم؟ قال: (أتقاهم).اللهم طهر قلوبنا وافئدتنا وعقولنا والسنتنا من كل جاهلية وعصبية يا اكرم الاكرمين يارب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقوى تفاخر أهل كل عنصر بعنصرهم وأهل كل جنس وعصبية بعصبيتهم و بجنسهم كلما كانوا أقرب إلى الهمجية والانحطاط والعصبية الجاهلية. وجاء الإسلام فكان من أعظم إصلاحه لنظام البشرية إسقاط دعوى الجنسيات العصبية والقضاء على التفاخر بالآباء والأجداد فساوى بين العربي والفارسي والرومي والحبشي والأحمر والأصفر والأبيض والأسود وكانت قاعدته العامة لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى.
لقد قالها الله في القرآن صريحة: (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا)، ثم جاءت القاعدة العظيمة (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ) سورة الحجرات13،
فالتفاخر بالجنس هو من عادات الجاهلية التي أتى الدين بإبطالها. ومن نظر لمنزلة سلمان الفارسي وصهيب الرومي وبلال الحبشي في أوائل هذه الأمة زال عنه الشك في هذه المسألة وتيقن ان الاعتبار للدين والتقوى وليس للجنس والعنصر. وصدق من قال :-
الناس من جهة التمثيل أكفاء *** أبوهم آدم والأم حواء
نفس كنفس وأرواح مشاكلة *** وأعظم خلقت فيهم وأعضاء
فإن يكن من أصلهم حسب *** يفاخرون به فالطين والماء
وحسبنا قول من لا ينطق عن الهوى ان هو- أي قوله - الا وحي يوحى فيما رواه الترمذي:- (ليس لأحد على أحد فضل إلا بالدين، أو عمل صالح، حسب الرجل أن يكون فاحشاً بذيئاً بخيلاً جباناً).
وقال عليه الصلاة والسلام: (لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم جهنم، أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي يدهده الخراء بأنفه، إن الله أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي) رواه الترمذي.
فالالتزام باحكام الإسلام والدين سرا وعلنا الذي هو التقوى هي المقياس كما وضح ذلك صلى الله عليه وسلم في أعظم جمع كان في حياته وحياة أصحابه في موقف عرفة، قال عليه السلام: (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى) رواه احمد.
قال صلى الله عليه وسلم:- (انتسب رجلان على عهد موسى عليه السلام، فقال أحدهما: أنا فلان ابن فلان حتى عد تسعة فمن أنت لا أم لك)، أحدهما على عهد موسى، القضية قديمة في البشرية، القضية ليست جديدة، الداء قديم، يقول أحد هذين الرجلين على عهد موسى يقول للآخر: أنا فلان ابن فلان ابن فلان ابن فلان حتى عد تسعة آباء وأجداد فمن أنت لا أم لك؟ احتقار، فقال: (أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام)، هكذا ورد في الحديث الصحيح، (أنا فلان ابن فلان ابن الإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن قل لهذين المنتسبين أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار وأنت عاشرهم) كانوا من أهل الضلال، قال: (قيل لموسى: قل له: أنت أيها المنتمي إلى تسعة في النار وأنت عاشرهم)، في النار، (وأما أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة) رواه الامام احمد. وروى البخاري رحمه الله تعالى في صحيحه: أنه عليه الصلاة والسلام سئل أي الناس أكرم؟ قال: (أتقاهم).اللهم طهر قلوبنا وافئدتنا وعقولنا والسنتنا من كل جاهلية وعصبية يا اكرم الاكرمين يارب العالمين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.