فخ الثنائيات (بين السيء والأسوأ)
قطع الاستعمار شوطًا كبيرا في إيقاع الأمة الإسلامية بأساليب سياسية خبيثة الغاية منها الدوران بفلك أنظمته السياسية التي صنعها وفرضها على الأمة بالإكراه وهي الأنظمة العلمانية واللائكية الحالية في بلادنا وبالتالي المحافظة على مصالحه ونفوذه ، وصنع مسرحيات انتخابية بين منافسين يتبعون له قولاً واحداً لتتنقّل الأمة من عميل لعميل وتكون هي مُشارك فاعل في صناعة العملاء عن طريق تكريس فكرة تداول السلطة بين عملاء الاستعمار (تبديل وجوه) ..
فتارّة يخيّر الغرب الأمّة بين أبو جهل وأمية ابن خلف
وتارّة يخيّرها بين الوليد بن المغيرة وأبو لهب ..
مع الإبقاء على شكل النظام العلماني (الكُفري) السائد ، دون التفكير بتغييره !
وهذا الأسلوب السياسي الخبيث يُسمّى (فخ الثنائيات) وهو يعني تخيير الأمة بين السيء والأسوأ دون التفكير عن البديل من خارج هذه الخيارات المحصورة في الدائرة ، فتدور الأمة في الدائرة بشكل متواصل بين خيارين اثنين هم من صنع الغرب ، لتبذل طاقاتها وحناجرها وأوقاتها في سبيل خدمة الغرب وهي تظُن أنها تُحسن صنعا ، وحين تريد البحث عن البديل تبحث من نفس الدائرة فتبقى تدور وتدور لتكشف وجه جديد تظن أنه #الزاوية التي تُخرجها من هذه الدوامة الدائرية !! ، بينما يكون هذا الوجه الجديد بديل عن الذي استُهلك قبلهُ ولكن مهمته كما هي مهمة أسلافه من خدمة الاستعمار وخداع الجماهير الإسلامية ، أمّا الحل فهو بسيط في حال استعانت الأمة بعقلها وفكرها الإسلامي النهضوي الواعي لتنظُر به خارج هذه الدائرة وتعلم أنها كانت مجرد دمية يتحكمون بها عن بُعد ، فتلفظ هذه الدوامة وتصنع البديل الشرعي من وجهة نظرها عن الحياة .
وهذا هو الواقع في تركيا اليوم ، يخيّرون الأمة بين أردوغان العلماني العميل للغرب وبين أحزاب المعارضة العلمانية العميلة للغرب أيضًا ، ودور الأمة في هذه الدوامة بأنها مجرد دمية لتشريع #الباطل عن طريق تخييرها بين السيء والأسوأ ، رغم أنها تمتلك الأفضل وهو البديل الشرعي المتمثّل في رفض هذا الواقع كلّه والاحتكام لمشروع دولة الخلافة .
ومن هنا يكون التفكير الواقعي خطير في ضرب هويتنا وانتصار حضاري يُحسب للغرب عن طريقنا للأسف ، والأصل كما هو معلوم حُرمة المشاركة في التشريع بغير ما أنزل الله وعدم الاحتكام لقوانين وأنظمة وضعية غير إسلامية .
قال تعالى { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ، الظالمون ، الفاسقون}
وعليه لا يجوز مُناصرة أردوغان ولا أحزاب المعارضة ، وإنما يجب العمل على تغيير الواقع تغييراً جذرياً واستئناف الحياة الإسلامية بالاحتكام لشريعة الله في دولة راشدة مبدئية .
قطع الاستعمار شوطًا كبيرا في إيقاع الأمة الإسلامية بأساليب سياسية خبيثة الغاية منها الدوران بفلك أنظمته السياسية التي صنعها وفرضها على الأمة بالإكراه وهي الأنظمة العلمانية واللائكية الحالية في بلادنا وبالتالي المحافظة على مصالحه ونفوذه ، وصنع مسرحيات انتخابية بين منافسين يتبعون له قولاً واحداً لتتنقّل الأمة من عميل لعميل وتكون هي مُشارك فاعل في صناعة العملاء عن طريق تكريس فكرة تداول السلطة بين عملاء الاستعمار (تبديل وجوه) ..
فتارّة يخيّر الغرب الأمّة بين أبو جهل وأمية ابن خلف
وتارّة يخيّرها بين الوليد بن المغيرة وأبو لهب ..
مع الإبقاء على شكل النظام العلماني (الكُفري) السائد ، دون التفكير بتغييره !
وهذا الأسلوب السياسي الخبيث يُسمّى (فخ الثنائيات) وهو يعني تخيير الأمة بين السيء والأسوأ دون التفكير عن البديل من خارج هذه الخيارات المحصورة في الدائرة ، فتدور الأمة في الدائرة بشكل متواصل بين خيارين اثنين هم من صنع الغرب ، لتبذل طاقاتها وحناجرها وأوقاتها في سبيل خدمة الغرب وهي تظُن أنها تُحسن صنعا ، وحين تريد البحث عن البديل تبحث من نفس الدائرة فتبقى تدور وتدور لتكشف وجه جديد تظن أنه #الزاوية التي تُخرجها من هذه الدوامة الدائرية !! ، بينما يكون هذا الوجه الجديد بديل عن الذي استُهلك قبلهُ ولكن مهمته كما هي مهمة أسلافه من خدمة الاستعمار وخداع الجماهير الإسلامية ، أمّا الحل فهو بسيط في حال استعانت الأمة بعقلها وفكرها الإسلامي النهضوي الواعي لتنظُر به خارج هذه الدائرة وتعلم أنها كانت مجرد دمية يتحكمون بها عن بُعد ، فتلفظ هذه الدوامة وتصنع البديل الشرعي من وجهة نظرها عن الحياة .
وهذا هو الواقع في تركيا اليوم ، يخيّرون الأمة بين أردوغان العلماني العميل للغرب وبين أحزاب المعارضة العلمانية العميلة للغرب أيضًا ، ودور الأمة في هذه الدوامة بأنها مجرد دمية لتشريع #الباطل عن طريق تخييرها بين السيء والأسوأ ، رغم أنها تمتلك الأفضل وهو البديل الشرعي المتمثّل في رفض هذا الواقع كلّه والاحتكام لمشروع دولة الخلافة .
ومن هنا يكون التفكير الواقعي خطير في ضرب هويتنا وانتصار حضاري يُحسب للغرب عن طريقنا للأسف ، والأصل كما هو معلوم حُرمة المشاركة في التشريع بغير ما أنزل الله وعدم الاحتكام لقوانين وأنظمة وضعية غير إسلامية .
قال تعالى { وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ، الظالمون ، الفاسقون}
وعليه لا يجوز مُناصرة أردوغان ولا أحزاب المعارضة ، وإنما يجب العمل على تغيير الواقع تغييراً جذرياً واستئناف الحياة الإسلامية بالاحتكام لشريعة الله في دولة راشدة مبدئية .