(رحيل الدخان)
نشرت هذه القصيدة في ملحق جريدة الثورة الثقافي 1999
أيها الماء ترجّلْ من ركاب الغيم نسغاً,
حلّ رؤيا في القرارْ
عن غصون الفكر أسقط كلّ أوراق الورقْ
والتمسْ جذر اليقينْ .
وعلى جذع انبعاثٍ سطّرِ الرعدَ , وأبرقْ
من أقاصي المستحيلْ
يتآخى فيك دمٌّ وحجرْ
وحمامٌ وشررْ
أيها الليل المسجّى فوق قارعة السهادْ .
حين تتلو سورة الفجر المندّى بالشفقْ
واغتسال الشمس في بحرالأفق .
تهبط النجوى سلالمها إلى قاع الرؤى ،
ويفيض النبع صواناً تشظى ،
ويفيض الصخر نهرا
أيها الصمت الذي يجثو طويلاً في تكايا الذاكرةْ .
هبّ من نون السكونْ .
حوّلِ الطّين المعنّى لحظة الطوفانِ
ضوءاً وتمرأى بالبهاء .
مترعاً بالوجدِ ، طوبى لانتشارٍ
شعّ فامتدّ المدى
وامتطى متن الرؤى
وانطلَق ْ .
مثل سهم شقّ أستار البدعْ
واختلَفْ .
ثمّ اختلَفْ
أيّها المألوف أغرِبْ
إنّما النسخُ انتحارْ
وتصاعدْ
أيها الروح وحلّقْ
فضّ جاماتِ الغمامْ .
بادلَ الألقُ الظلامْ
نخبَ ودٍّ وانسجامْ
وانجلى في عين وجدي الكون ُ
بعداً لوجودي
عدّد الماء ووحّدْ
هجّن الماء وأصّلْ
رمّد الماء وجمّرْ
راح يتلو في تكايا الوجد ،
سِفْرَ النبع ,يغسلُ
في تفجّره الدخانْ .
وليدة عنتابي
نشرت هذه القصيدة في ملحق جريدة الثورة الثقافي 1999
أيها الماء ترجّلْ من ركاب الغيم نسغاً,
حلّ رؤيا في القرارْ
عن غصون الفكر أسقط كلّ أوراق الورقْ
والتمسْ جذر اليقينْ .
وعلى جذع انبعاثٍ سطّرِ الرعدَ , وأبرقْ
من أقاصي المستحيلْ
يتآخى فيك دمٌّ وحجرْ
وحمامٌ وشررْ
أيها الليل المسجّى فوق قارعة السهادْ .
حين تتلو سورة الفجر المندّى بالشفقْ
واغتسال الشمس في بحرالأفق .
تهبط النجوى سلالمها إلى قاع الرؤى ،
ويفيض النبع صواناً تشظى ،
ويفيض الصخر نهرا
أيها الصمت الذي يجثو طويلاً في تكايا الذاكرةْ .
هبّ من نون السكونْ .
حوّلِ الطّين المعنّى لحظة الطوفانِ
ضوءاً وتمرأى بالبهاء .
مترعاً بالوجدِ ، طوبى لانتشارٍ
شعّ فامتدّ المدى
وامتطى متن الرؤى
وانطلَق ْ .
مثل سهم شقّ أستار البدعْ
واختلَفْ .
ثمّ اختلَفْ
أيّها المألوف أغرِبْ
إنّما النسخُ انتحارْ
وتصاعدْ
أيها الروح وحلّقْ
فضّ جاماتِ الغمامْ .
بادلَ الألقُ الظلامْ
نخبَ ودٍّ وانسجامْ
وانجلى في عين وجدي الكون ُ
بعداً لوجودي
عدّد الماء ووحّدْ
هجّن الماء وأصّلْ
رمّد الماء وجمّرْ
راح يتلو في تكايا الوجد ،
سِفْرَ النبع ,يغسلُ
في تفجّره الدخانْ .
وليدة عنتابي