مِنْ كُلِّ حدْبٍ دعاة الحبَ قد نَسَلوا
يا أنْتَ يا أنْتَ كَيْفَ الشَّمْسُ تَكْتَهِلُ !
هُنا الظِّلالُ بِماء الوَرْدِ قَدْ غَرِقَتْ
فكَيْفَ يحَدُثُ أنْ تـنْأى وَلا أصِـلُ
كَمْ كانَ يَـمْلَؤُني حَدْسٌ أعـيشُ بِـه
وَما اقْتَرَفْتُ سِوَى ذَنْبٍ بِهِ حَفِلوا
فَلَنْ تَئُود كُـسُورُ الأَمْـسِ أرْوِقَتي
سَتَطْرق الرَيحُ بابي كلَّما غَـفِلوا
فِيَّ اغْـتِرابٌ وَفِيّ الكُلُّ مُغْتَرِبٌ
وَالفَجْرُ دَوَّنَ لِلْغيمات ما فَـعَـلوا
يا آمِر الـشِّعْر هذا العِشْقُ كانَ لَهُ
رُكْنٌ بِذي القَلْب لَمْ يَفْتَّضَهُ رَجُلُ
سَـيَرْتَمي الـوَرْدُ فـي أحْضان مَمْلَكَتي
وَأنْتَ كَفُّكَ في كَفّي سَتَشْتَعِلُ
آهٍ عَلَيَّ وَلَيْتَ الآه تُعْتِقُني
مَتَى مَتَى ! وَمَتى ما عُدْتُ أحْتَمِلُ
لا غَـرْوَ إنّي بَخَطْوي شَدَّني غَرَقي
وبحّة النَّاي والآهات والـقُبَلُ
...
شعر ختام حمودة..
إلى النجم البعيد..
يا أنْتَ يا أنْتَ كَيْفَ الشَّمْسُ تَكْتَهِلُ !
هُنا الظِّلالُ بِماء الوَرْدِ قَدْ غَرِقَتْ
فكَيْفَ يحَدُثُ أنْ تـنْأى وَلا أصِـلُ
كَمْ كانَ يَـمْلَؤُني حَدْسٌ أعـيشُ بِـه
وَما اقْتَرَفْتُ سِوَى ذَنْبٍ بِهِ حَفِلوا
فَلَنْ تَئُود كُـسُورُ الأَمْـسِ أرْوِقَتي
سَتَطْرق الرَيحُ بابي كلَّما غَـفِلوا
فِيَّ اغْـتِرابٌ وَفِيّ الكُلُّ مُغْتَرِبٌ
وَالفَجْرُ دَوَّنَ لِلْغيمات ما فَـعَـلوا
يا آمِر الـشِّعْر هذا العِشْقُ كانَ لَهُ
رُكْنٌ بِذي القَلْب لَمْ يَفْتَّضَهُ رَجُلُ
سَـيَرْتَمي الـوَرْدُ فـي أحْضان مَمْلَكَتي
وَأنْتَ كَفُّكَ في كَفّي سَتَشْتَعِلُ
آهٍ عَلَيَّ وَلَيْتَ الآه تُعْتِقُني
مَتَى مَتَى ! وَمَتى ما عُدْتُ أحْتَمِلُ
لا غَـرْوَ إنّي بَخَطْوي شَدَّني غَرَقي
وبحّة النَّاي والآهات والـقُبَلُ
...
شعر ختام حمودة..
إلى النجم البعيد..