Hitskin.com
اليوم في 2:16 am من طرف محمد بن يوسف الزيادي
أنْزلُوا الناسَ منازلهم .. ( جمال خاشقجي - رحمه الله - )
جمال خاشقجي " الذي قضى معظم حياته في خدمة آل سعود وسياسة آل سعود ودكتاتورية آل سعود وفساد آل سعود وقمع آل سعود وعنجهية وعمالة وخسة ورذالة ووساخة آل سعود ..
ذهب اليوم ضحية " صراع الأجنحة " داخل العائلة الحاكمة في السعودية ..
والكل يعلم أن " خاشقجي " كان مقرّباً من تيار الهالك الملك عبد الله وتم استبعاده بعد تولي سلمان وابنه الدب الداشر .. كما تم استبعاد التويجري وغيره من المحسوبين على نفس التيار ..
" خاشقجي " كان يعلم يقيناً أن زمرة المطبلين والمزمرين للدب الداشر كُثر .. وأنه لن يكون له مكان يليق بمقامه بين هؤلاء داخل السعودية فآثر مغادرتها ..
نعم هو " ضحية " لجريمة بشعة قام بها آل سعود .. مثلها مثل آلاف الجرائم التي قام ويقوم بها آل سعود كل يوم داخل السعودية وخارجها .. ضد السعوديين أنفسهم وضد غيرهم من الشعوب المسلمة ..
ولكنه ليس شهيداً للكلمة بمعنى الكلمة .. وليس ضحية للإسلام والمسلمين .. وليس ضحية للأمة العربية والإسلامية .. وليس ضحية للمظلومين والمضطهدين والمهجرين والمشردين في الأرض .. كما يحلو للإعلامُ المأجور أن يُصوِّرَه للقطيع الذي يتبع جلجلة الجرس .. ! .
" شهداء الكلمة " في بلاد الحرمين الشريفين .. تعرفهم الكلمة وتعرفهم الشعوب ويعرفهم المظلومون والمضطهدون في الأرض .. وها هم اليوم يُقضى عليهم تباعاً في سجون آل سعود تحت مرأى ومسمع العالم كله ولا حياة لمن تنادي ..
شعوب تُباد في الأرض بالملايين من أجل حرية الرأي والتعبير ولا أحد يبالي بها .. بينما تقوم الدنيا ولا تقعد لموت رجل وقع ضحية لجريمة - صراع أجنحة - بشعة ! .
حتى في " الموتى " .. يفرِّقون ويميِّزون .. ويُلمِّعون ويشوّهون .. ويُقدِّمون ويؤخرون .. ويرفعون ويخفضون .. كما يحلو لهم ! .
بالأمس جعل الإعلامُ المأجور من الشبيحة بنت الشبيح " عهد التميمي " أيقونةً للمقاومة الفلسطينية ! .. واليوم يجعل من " خاشقجي " شهيداً للكلمة وللأمة العربية والإسلامية ! .. ويكأنَّ الأمة خلت إلا من هؤلاء ! .
نعم .. مقتل خاشقجي جريمة سياسية تكشف عن الوجه الحقيقي لآل سعود .. ويجب التعامل معها في هذا السياق .. لا أن يتم استغلالها لتلميع الأشخاص والأفكار وتزييف الحقائق وتضليل الشعوب ! .
آل سعود لم يقتلوا " خاشقجي " لأنه صوتٌ حر .. أو لأنه يقف مع قضايا الشعوب المظلومة .. أو لأنه يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم .. لا أبداً .. فآل سعود لا يخشون من الأصوات الحرة في عالم يحكمه ترامب بشريعة الغاب .. بل هم قتلوه لحجم المعلومات التي يمتلكها عن الأسرة الحاكمة في السعودية كونه كان من أقرب المقربين للأسرة الحاكمة وعمل مستشاراً لـ " تركي الفيصل " عندما كان سفيراً للمملكة في واشنطن عاصمة صناعة القرار في العالم .. نعم قتلوه حتى لا يتقوّى به الجناح المعارض لجناح محمد بن سلمان داخل الأسرة الحاكمة ..
نعم كان جمال خاشقجي مستشاراً لـ " تركي الفيصل " الذي كان رئيساً للمخابرات العامة السعودية ثم سفيراً للمملكة في لندن ثم سفيراً للمملكة في واشنطن .. وهو الذي أسس لعلاقة قوية ومتينة بين جهاز الاستخبارات السعودي ووكالة الاستخبارات الأمريكية CIA .
على كل حال .. رحم الله " خاشقجي " .. وأخزى الله آل سعود ومن يدور في فلكهم .. وهدى الله عوام المسلمين المغرّر بهم من قبل الإعلام المأجور المسموم ..
عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قال سول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنْزلُوا الناسَ منازلهم ) [ رواه أبو داود . وقال الأرنؤوط : حديث حسن
جمال خاشقجي " الذي قضى معظم حياته في خدمة آل سعود وسياسة آل سعود ودكتاتورية آل سعود وفساد آل سعود وقمع آل سعود وعنجهية وعمالة وخسة ورذالة ووساخة آل سعود ..
ذهب اليوم ضحية " صراع الأجنحة " داخل العائلة الحاكمة في السعودية ..
والكل يعلم أن " خاشقجي " كان مقرّباً من تيار الهالك الملك عبد الله وتم استبعاده بعد تولي سلمان وابنه الدب الداشر .. كما تم استبعاد التويجري وغيره من المحسوبين على نفس التيار ..
" خاشقجي " كان يعلم يقيناً أن زمرة المطبلين والمزمرين للدب الداشر كُثر .. وأنه لن يكون له مكان يليق بمقامه بين هؤلاء داخل السعودية فآثر مغادرتها ..
نعم هو " ضحية " لجريمة بشعة قام بها آل سعود .. مثلها مثل آلاف الجرائم التي قام ويقوم بها آل سعود كل يوم داخل السعودية وخارجها .. ضد السعوديين أنفسهم وضد غيرهم من الشعوب المسلمة ..
ولكنه ليس شهيداً للكلمة بمعنى الكلمة .. وليس ضحية للإسلام والمسلمين .. وليس ضحية للأمة العربية والإسلامية .. وليس ضحية للمظلومين والمضطهدين والمهجرين والمشردين في الأرض .. كما يحلو للإعلامُ المأجور أن يُصوِّرَه للقطيع الذي يتبع جلجلة الجرس .. ! .
" شهداء الكلمة " في بلاد الحرمين الشريفين .. تعرفهم الكلمة وتعرفهم الشعوب ويعرفهم المظلومون والمضطهدون في الأرض .. وها هم اليوم يُقضى عليهم تباعاً في سجون آل سعود تحت مرأى ومسمع العالم كله ولا حياة لمن تنادي ..
شعوب تُباد في الأرض بالملايين من أجل حرية الرأي والتعبير ولا أحد يبالي بها .. بينما تقوم الدنيا ولا تقعد لموت رجل وقع ضحية لجريمة - صراع أجنحة - بشعة ! .
حتى في " الموتى " .. يفرِّقون ويميِّزون .. ويُلمِّعون ويشوّهون .. ويُقدِّمون ويؤخرون .. ويرفعون ويخفضون .. كما يحلو لهم ! .
بالأمس جعل الإعلامُ المأجور من الشبيحة بنت الشبيح " عهد التميمي " أيقونةً للمقاومة الفلسطينية ! .. واليوم يجعل من " خاشقجي " شهيداً للكلمة وللأمة العربية والإسلامية ! .. ويكأنَّ الأمة خلت إلا من هؤلاء ! .
نعم .. مقتل خاشقجي جريمة سياسية تكشف عن الوجه الحقيقي لآل سعود .. ويجب التعامل معها في هذا السياق .. لا أن يتم استغلالها لتلميع الأشخاص والأفكار وتزييف الحقائق وتضليل الشعوب ! .
آل سعود لم يقتلوا " خاشقجي " لأنه صوتٌ حر .. أو لأنه يقف مع قضايا الشعوب المظلومة .. أو لأنه يقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم .. لا أبداً .. فآل سعود لا يخشون من الأصوات الحرة في عالم يحكمه ترامب بشريعة الغاب .. بل هم قتلوه لحجم المعلومات التي يمتلكها عن الأسرة الحاكمة في السعودية كونه كان من أقرب المقربين للأسرة الحاكمة وعمل مستشاراً لـ " تركي الفيصل " عندما كان سفيراً للمملكة في واشنطن عاصمة صناعة القرار في العالم .. نعم قتلوه حتى لا يتقوّى به الجناح المعارض لجناح محمد بن سلمان داخل الأسرة الحاكمة ..
نعم كان جمال خاشقجي مستشاراً لـ " تركي الفيصل " الذي كان رئيساً للمخابرات العامة السعودية ثم سفيراً للمملكة في لندن ثم سفيراً للمملكة في واشنطن .. وهو الذي أسس لعلاقة قوية ومتينة بين جهاز الاستخبارات السعودي ووكالة الاستخبارات الأمريكية CIA .
على كل حال .. رحم الله " خاشقجي " .. وأخزى الله آل سعود ومن يدور في فلكهم .. وهدى الله عوام المسلمين المغرّر بهم من قبل الإعلام المأجور المسموم ..
عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت : قال سول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنْزلُوا الناسَ منازلهم ) [ رواه أبو داود . وقال الأرنؤوط : حديث حسن
