السوريالية........
ترامى الى مسامعي في الٱونة الأخيرة مصطلح يدعى (القصيدة السوريالية).....
وظننته للوهلة الأولى مزحة عابرة...فأنا أعرف الرسم السوريالي...وهو نوع من الرسم الغريب الأطوار وغير المفهوم المقاصد والدلالات
أما أن تكون القصيدة سوريالية فهذا ٱخر ماكنت أتوقع أن يكون حقيقة وواقعا......
وأخيرا عثرت على نص يدعى (القصيدة السوريالية)... وعندما قرأته كان لابد من أن أقول فيه رأيي بكل موضوعية وتجرد ودون مبالغة......
فقلت:
غفا النوم في جفني وعيني لم تغف
ورحت اسلي النفس فيما له تهفو
لاقرأ أشعارا على الفيس سطرت
يقيدها الأسلوب والوزن والعرف
وبعد عنائي في البحار سباحة
عثرت على نص على موجها يطفو
قرأت من العنوان اسما محيرا
عميقا كما كهف وفي جوفه كهف
( قصيدة شعر سوريالية ) وقد...
ظننت بها أن يسحر القلب والطرف
ولجت دهاليز القصيدة باحثا
عن الحرف لكن لم يرح مقلتي حرف
فلا أرضها أرض وليست بحارها
بحارا بها ماء ولا سقفها سقف
وليس لها قاع وليس لها مدى
وليس لها وسم على إثره أقفو
وليس بها مدح وفخر وحكمة
ولا غزل يذكي الشعور ولا وصف
سراب بصحراء إذا سرت خلفه
وإن سرت خلفا فالسراب هو الخلف
وأدركت أني هالك لا محالة
بشعر بني سوريال قد رابني النزف
وأني إن أمعنت في رحلتي بها
فنيت ظما حتما وأدركني الحتف
فعدت سريعا نحو صحب أحبهم
قصائدهم تصفو كما راحهم تصفو
فما كل زرع عدت منه بحنطة
ولا كل كرم فيه يسعدك القطف
..........
ترامى الى مسامعي في الٱونة الأخيرة مصطلح يدعى (القصيدة السوريالية).....
وظننته للوهلة الأولى مزحة عابرة...فأنا أعرف الرسم السوريالي...وهو نوع من الرسم الغريب الأطوار وغير المفهوم المقاصد والدلالات
أما أن تكون القصيدة سوريالية فهذا ٱخر ماكنت أتوقع أن يكون حقيقة وواقعا......
وأخيرا عثرت على نص يدعى (القصيدة السوريالية)... وعندما قرأته كان لابد من أن أقول فيه رأيي بكل موضوعية وتجرد ودون مبالغة......
فقلت:
غفا النوم في جفني وعيني لم تغف
ورحت اسلي النفس فيما له تهفو
لاقرأ أشعارا على الفيس سطرت
يقيدها الأسلوب والوزن والعرف
وبعد عنائي في البحار سباحة
عثرت على نص على موجها يطفو
قرأت من العنوان اسما محيرا
عميقا كما كهف وفي جوفه كهف
( قصيدة شعر سوريالية ) وقد...
ظننت بها أن يسحر القلب والطرف
ولجت دهاليز القصيدة باحثا
عن الحرف لكن لم يرح مقلتي حرف
فلا أرضها أرض وليست بحارها
بحارا بها ماء ولا سقفها سقف
وليس لها قاع وليس لها مدى
وليس لها وسم على إثره أقفو
وليس بها مدح وفخر وحكمة
ولا غزل يذكي الشعور ولا وصف
سراب بصحراء إذا سرت خلفه
وإن سرت خلفا فالسراب هو الخلف
وأدركت أني هالك لا محالة
بشعر بني سوريال قد رابني النزف
وأني إن أمعنت في رحلتي بها
فنيت ظما حتما وأدركني الحتف
فعدت سريعا نحو صحب أحبهم
قصائدهم تصفو كما راحهم تصفو
فما كل زرع عدت منه بحنطة
ولا كل كرم فيه يسعدك القطف
..........