مرتزقة أم عاملون بصفوف الجيش؟.. زيادة ضخمة لأعداد الروس المسافرين إلى سوريا
الجمعة 28 سبتمبر / أيلول 2018
كشفت أرقام رسمية نشرها جهاز أمن روسي، أن أعداد المدنيين الروس الذين يسافرون إلى سوريا بلغت مستويات قياسية هذا العام.
ولا تشمل البيانات العسكريين الروس، كما لا تفسر ما الذي يفعله المدنيون في سوريا، حيث تواصل روسيا تدخلها العسكري المباشر في سوريا منذ سبتمبر/ أيلول 2015، دعماً لحليفها نظام بشار الأسد، والذي ساعدته على استعادة مساحات واسعة من المناطق التي خسرها منذ العام 2011.
وتسلط الأرقام الضوء على بعض نطاق الأنشطة الروسية في سوريا، لأنها تشمل فيما يبدو العاملين المدنيين في صفوف الجيش، وربما تعكس أيضا وجود متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص يقاتلون في سوريا دعما للقوات الروسية النظامية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة".
واعتمدت روسيا بشكل رئيسي على مقاتلين مرتزقة من مجموعة "فاغنر"، ويقاتل هؤلاء في سوريا بدون صفة رسمية، ولا تعترف موسكو بوجودهم، ولا تعتبرهم من جيشها، رغم مشاركتهم في العديد من المعارك في سوريا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قتلت أمريكا ما لا يقل عن مئة قتيل من هؤلاء المقاتلين، عندما حاولوا مهاجمة مقر عسكري لقوات كردية مدعومة من أمريكا في دير الزور، الأمر الذي تسبب بتأزيم العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ويتم حساب أعداد المسافرين من المواطنين الروس بحسب الدول التي يقصدونها، وينشر جهاز الأمن الاتحادي هذه الأرقام على أساس ربع سنوي على موقع إحصاءات حكومي.
وفي النصف الأول من هذا العام سجل جهاز الأمن الاتحادي مغادرة أكثر من 17 ألفاً من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أي فترة مدتها ستة أشهر منذ أن بدأت روسيا عملياتها في 2015.
وبلغ عدد المسافرين خلال 2016 بأكمله قرابة 22 ألفا، بينما تجاوز العدد 25 ألفا في 2017. وقد يكون عدد الروس الذين يسافرون إلى سوريا أقل لأن البعض قد يقوم بعدة رحلات.
يشار إلى أنه في نهاية العام الماضي، سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ليعلن أن المهمة تمت وأصدر أمراً بسحب "جزء كبير" من القوة العسكرية الروسية.
الجمعة 28 سبتمبر / أيلول 2018
كشفت أرقام رسمية نشرها جهاز أمن روسي، أن أعداد المدنيين الروس الذين يسافرون إلى سوريا بلغت مستويات قياسية هذا العام.
ولا تشمل البيانات العسكريين الروس، كما لا تفسر ما الذي يفعله المدنيون في سوريا، حيث تواصل روسيا تدخلها العسكري المباشر في سوريا منذ سبتمبر/ أيلول 2015، دعماً لحليفها نظام بشار الأسد، والذي ساعدته على استعادة مساحات واسعة من المناطق التي خسرها منذ العام 2011.
وتسلط الأرقام الضوء على بعض نطاق الأنشطة الروسية في سوريا، لأنها تشمل فيما يبدو العاملين المدنيين في صفوف الجيش، وربما تعكس أيضا وجود متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص يقاتلون في سوريا دعما للقوات الروسية النظامية، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة".
واعتمدت روسيا بشكل رئيسي على مقاتلين مرتزقة من مجموعة "فاغنر"، ويقاتل هؤلاء في سوريا بدون صفة رسمية، ولا تعترف موسكو بوجودهم، ولا تعتبرهم من جيشها، رغم مشاركتهم في العديد من المعارك في سوريا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، قتلت أمريكا ما لا يقل عن مئة قتيل من هؤلاء المقاتلين، عندما حاولوا مهاجمة مقر عسكري لقوات كردية مدعومة من أمريكا في دير الزور، الأمر الذي تسبب بتأزيم العلاقات بين موسكو وواشنطن.
ويتم حساب أعداد المسافرين من المواطنين الروس بحسب الدول التي يقصدونها، وينشر جهاز الأمن الاتحادي هذه الأرقام على أساس ربع سنوي على موقع إحصاءات حكومي.
وفي النصف الأول من هذا العام سجل جهاز الأمن الاتحادي مغادرة أكثر من 17 ألفاً من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أي فترة مدتها ستة أشهر منذ أن بدأت روسيا عملياتها في 2015.
وبلغ عدد المسافرين خلال 2016 بأكمله قرابة 22 ألفا، بينما تجاوز العدد 25 ألفا في 2017. وقد يكون عدد الروس الذين يسافرون إلى سوريا أقل لأن البعض قد يقوم بعدة رحلات.
يشار إلى أنه في نهاية العام الماضي، سافر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سوريا، ليعلن أن المهمة تمت وأصدر أمراً بسحب "جزء كبير" من القوة العسكرية الروسية.