"- سأبحثُ عنكِ في الأزمنة التالية، مهما كانت الأشكال التي سنُبعَثُ عليها، من جديد.."
"- وأنا سأنتظركَ في تلك الحيوات كلها، مهما طال انتظاري.."
مقطع من حوار بفيلم لا أذكر عنوانه، حول الساموراي،، وبطولاتهم...ولو أنني لم أحب كيف أمر الامبراطور بقتلهم وهم خيرة محاربي البلدة، فقط لأنهم عصوا أمره بعدم الخروج للانتقام، بعد مقتل معلّمهم، وتأكدت بأن هيمنة الحاكم/ الإله وُجدت منذ الأزل، لكن فكرة الإيمان بوجود انبعاث آخر، لحيوات أخرى كثيرة، شدني بقوة، وتساءلت إن كان الإنسان يؤمن بذلك خوفا من رهبة العدم والاندثار التام بالموت .. الفكرة نفسها أصابتني بهوس، في وقت ما..ورحت أجري الأبحاث العديدة التي أدت بي لقراءة كتب حول الموضوع، من أجملها رواية " العنكبوت" للراحل الدكتور مصطفى محمود، وقد راقني كثيرا طريقة جعله للبطل يجد نفسه - بعد أخذ جرعة المصل - في حياة مختلفة، في كل مرة..فإذا هو جذع شجرة بزمن ماقبل خلق الإنسان، ثم ثورا يدور في ساقية بأحد الأرياف، وبعدها طالبا في الكيمياء وهكذا..
ورحت - بسبب تفكيري الذي يميل للعلم والاختبار الميداني - أتقصى عن أناس معينين تعايشوا مع وضع أنهم يعتقدون بتقمص أرواح أشخاص آخرين لهم، وفعلا وجدت حكايا غريبة ومذهلة، إحداها عن الطفل: ابراهيم الذي قالت والدته بأنه كان في عمر السنة والنصف يتحدث بلغة غير مفهومة، ويستيقظ فجأة وهو يبكي، قتلوني قتلوني..
وطبعا بعد عشرات الرُّقاة والمشعوذين، تعرف جار العائلة على اللغة الألمانية التي كان يتحدث بها الطفل بشكل فصيح جدا، وتطوع ومجموعة من رفاقه للبحث..ليجدوا بأن جنديا ألمانيا يحمل نفس الإسم الذي كان الطفل يردده وبأنه توفي فعلا برصاص الحلفاء، في الحرب العالمية الثانية!
هناك، بالإضافة قصص مشابهة عجيبة، يبقى أغلبها دون أدلة تاريخية أو سجلات تؤكدها، ولكن الشاهد أنها موجودة..
كانت بداية الهوس..تلك الرواية التي وجدت صفحة منها ملقاة بالشارع، وأنا صغيرة عائدة من المدرسة، تحكي عن شاب فرنسي كان يقطع الطريق ليغمى عليه، بسبب سيارة اصطدمت به، ثم يستيقظ بالمشفى مستغربا كيف أتى إلى ذلك المكان..ومن هؤلاء الذين يحيطون به ويدّعون أنهم عائلته: زوجته وابنتاه!! الأدهى أنه حين نظر في المرآة، لم يطالعه وجهه المألوف، بل وجه شخص فرنسي الملامح..
كان يصيح قائلا بأنه من اليابان وإسمه لا أدري ماذا...لكن الجميع تصور أنه يهذي بسبب الحادث...
كنت سأموت فضولا لمعرفة بقية الحكاية، لكن الصفحة لم تكن تحوي لا عنوان الكتاب ولا إسم الكاتب????
فالرجاء لمن يعلم عن هذه الرواية شيئا، أن يتصل بي????????????
--------
فوزية صديقة
"- وأنا سأنتظركَ في تلك الحيوات كلها، مهما طال انتظاري.."
مقطع من حوار بفيلم لا أذكر عنوانه، حول الساموراي،، وبطولاتهم...ولو أنني لم أحب كيف أمر الامبراطور بقتلهم وهم خيرة محاربي البلدة، فقط لأنهم عصوا أمره بعدم الخروج للانتقام، بعد مقتل معلّمهم، وتأكدت بأن هيمنة الحاكم/ الإله وُجدت منذ الأزل، لكن فكرة الإيمان بوجود انبعاث آخر، لحيوات أخرى كثيرة، شدني بقوة، وتساءلت إن كان الإنسان يؤمن بذلك خوفا من رهبة العدم والاندثار التام بالموت .. الفكرة نفسها أصابتني بهوس، في وقت ما..ورحت أجري الأبحاث العديدة التي أدت بي لقراءة كتب حول الموضوع، من أجملها رواية " العنكبوت" للراحل الدكتور مصطفى محمود، وقد راقني كثيرا طريقة جعله للبطل يجد نفسه - بعد أخذ جرعة المصل - في حياة مختلفة، في كل مرة..فإذا هو جذع شجرة بزمن ماقبل خلق الإنسان، ثم ثورا يدور في ساقية بأحد الأرياف، وبعدها طالبا في الكيمياء وهكذا..
ورحت - بسبب تفكيري الذي يميل للعلم والاختبار الميداني - أتقصى عن أناس معينين تعايشوا مع وضع أنهم يعتقدون بتقمص أرواح أشخاص آخرين لهم، وفعلا وجدت حكايا غريبة ومذهلة، إحداها عن الطفل: ابراهيم الذي قالت والدته بأنه كان في عمر السنة والنصف يتحدث بلغة غير مفهومة، ويستيقظ فجأة وهو يبكي، قتلوني قتلوني..
وطبعا بعد عشرات الرُّقاة والمشعوذين، تعرف جار العائلة على اللغة الألمانية التي كان يتحدث بها الطفل بشكل فصيح جدا، وتطوع ومجموعة من رفاقه للبحث..ليجدوا بأن جنديا ألمانيا يحمل نفس الإسم الذي كان الطفل يردده وبأنه توفي فعلا برصاص الحلفاء، في الحرب العالمية الثانية!
هناك، بالإضافة قصص مشابهة عجيبة، يبقى أغلبها دون أدلة تاريخية أو سجلات تؤكدها، ولكن الشاهد أنها موجودة..
كانت بداية الهوس..تلك الرواية التي وجدت صفحة منها ملقاة بالشارع، وأنا صغيرة عائدة من المدرسة، تحكي عن شاب فرنسي كان يقطع الطريق ليغمى عليه، بسبب سيارة اصطدمت به، ثم يستيقظ بالمشفى مستغربا كيف أتى إلى ذلك المكان..ومن هؤلاء الذين يحيطون به ويدّعون أنهم عائلته: زوجته وابنتاه!! الأدهى أنه حين نظر في المرآة، لم يطالعه وجهه المألوف، بل وجه شخص فرنسي الملامح..
كان يصيح قائلا بأنه من اليابان وإسمه لا أدري ماذا...لكن الجميع تصور أنه يهذي بسبب الحادث...
كنت سأموت فضولا لمعرفة بقية الحكاية، لكن الصفحة لم تكن تحوي لا عنوان الكتاب ولا إسم الكاتب????
فالرجاء لمن يعلم عن هذه الرواية شيئا، أن يتصل بي????????????
--------
فوزية صديقة