لا ادري كيف امشي في رحاب
الياسمين ؟
لطهره أمشي على
الهدب
وأرويه من نسغ نسغ
القلب
لا أدري ...
هل أحبس العطر بقوارير
بلورية ؟
أم بين خلايا تجاعيد
العقل
وكيف وللعطر حرية
التجوال ؟
بمسالك فرات مدارات
الفكر
وأنا الجاهل في مناسك
العطور
وزراعة الزهور وشجر
الصندل
وأصون جلود الغزلان
الناعمة
لا أدري ...
كل ضفاف السواقي تسير
للوراء
ونسيم الصبا الرقاق
ينعشني
يسكرني فتجود بالعطر
مخيلتي
تحملني على بساط يضج
بالمزن
تكحل عين الشمس وتجاويف
القمر
ونجمة الصبح تلون كوّة
نافذتي
لا أدري
كيف تفرد العنادل أرياشها كقوس
هلال ؟.
وتعزف سمفونيات تمجد
البقاء
وتدفق نسغ الياسمين حتى وتين
القلب
فاحببت الياسمين حتى
الهيام
توضأت بطهر الياسمين أمام
النجوم
وصليت صلاة ناسك بظلال
الملائكة
فانهال خمر عناقيد كروم
السماء
عبرت مسالك تعرجات
النجوم
ورحت أزرعها بشجيرات
الياسمين
لا أدري
كيف غدا عبقه يجوب ثنايا
مخيلتي ؟.
فاصحو لأجوب كل سواقي
الفرات
ترافقني الملائكة في يقظتي
والمنام
أتكون زهرتي صافحت نجمة
صبحي ؟.
وتدفق مداد محبرتي يغني للأوراق القديمة
والحديثة
أتساءل .
-كيف وافقت بين حروف عطر الخوف
وخوف العطر ؟.
وتموجات شطآن تؤمها حيتان
مغفلة.
وضفائر نجمة صبحي مضمخة بعبق
الياسمين
تغازل شقوق كوة صومعتي
الحزينة
،وكنارات عمري ترتل غناء
البتل
لشموس تجرها الظباء لعالم
جديد .
--------
القاص والروائي نبيه الحسن
الياسمين ؟
لطهره أمشي على
الهدب
وأرويه من نسغ نسغ
القلب
لا أدري ...
هل أحبس العطر بقوارير
بلورية ؟
أم بين خلايا تجاعيد
العقل
وكيف وللعطر حرية
التجوال ؟
بمسالك فرات مدارات
الفكر
وأنا الجاهل في مناسك
العطور
وزراعة الزهور وشجر
الصندل
وأصون جلود الغزلان
الناعمة
لا أدري ...
كل ضفاف السواقي تسير
للوراء
ونسيم الصبا الرقاق
ينعشني
يسكرني فتجود بالعطر
مخيلتي
تحملني على بساط يضج
بالمزن
تكحل عين الشمس وتجاويف
القمر
ونجمة الصبح تلون كوّة
نافذتي
لا أدري
كيف تفرد العنادل أرياشها كقوس
هلال ؟.
وتعزف سمفونيات تمجد
البقاء
وتدفق نسغ الياسمين حتى وتين
القلب
فاحببت الياسمين حتى
الهيام
توضأت بطهر الياسمين أمام
النجوم
وصليت صلاة ناسك بظلال
الملائكة
فانهال خمر عناقيد كروم
السماء
عبرت مسالك تعرجات
النجوم
ورحت أزرعها بشجيرات
الياسمين
لا أدري
كيف غدا عبقه يجوب ثنايا
مخيلتي ؟.
فاصحو لأجوب كل سواقي
الفرات
ترافقني الملائكة في يقظتي
والمنام
أتكون زهرتي صافحت نجمة
صبحي ؟.
وتدفق مداد محبرتي يغني للأوراق القديمة
والحديثة
أتساءل .
-كيف وافقت بين حروف عطر الخوف
وخوف العطر ؟.
وتموجات شطآن تؤمها حيتان
مغفلة.
وضفائر نجمة صبحي مضمخة بعبق
الياسمين
تغازل شقوق كوة صومعتي
الحزينة
،وكنارات عمري ترتل غناء
البتل
لشموس تجرها الظباء لعالم
جديد .
--------
القاص والروائي نبيه الحسن