بعد مقابلة تلفزيونية صعبة جعلت افكاري تتضارب ومراجعاتي لتفاصيل المقابلة تسيطر على الشعور كله و أنا عائدة من القناة الى بيتي بالقطار، تنبهت حواسي وقد ترجلت من القطار في محطة ليست محطتي كمن كان مضطرا للخروج من مكان لم يعد يحتمله..
نظرت حولي وتابعت بنظري القطار وهو يمضي بعيدا وأنا أتساءل: لماذا أنا هنا؟؟
جلست انتظر القطار التالي ومشاعري مشتتة كمجموعة أطفال يتقافزون في المحطة ويركضون جيئة وذهابا.. وانا احاول السيطرة عليهم دون جدوى!
لست أنسى ذلك الموقف أبدا، عندما تحكم بي اللاشعور الى هذه الدرجة..!
مررت بموقف شبيه أو اثنين على فترات متباعدة في السنوات التي تبعت ذلك اليوم..
لكن الآن، أترجل كل ليلة من عمق نومي في محطة ليست محطتي وتتنبه حواسي فجأة وأنا أتابع مسير القطار بعيدا، بعدما عصب شئ ما ادراكي والقاني خارج الطريق بدون حول مني ولا قوة.. يخرج الصبح وانا ماأزال أتساءل في المحطة الغريبة.. لماذا أنا هنا؟؟
حتى في هذه اللحظة أجدني أمد قدمي لأخرج من سياق المكان والزمان ..
فبينما ينخرط جميع من حولي في نقاشات حول ايجاد افضل الحلول للعمل في مؤسستنا..
أمسك القلم أنا لأكتب هذه الكلمات..!!
اللهم هدئ سري..
همس الياسمين
نظرت حولي وتابعت بنظري القطار وهو يمضي بعيدا وأنا أتساءل: لماذا أنا هنا؟؟
جلست انتظر القطار التالي ومشاعري مشتتة كمجموعة أطفال يتقافزون في المحطة ويركضون جيئة وذهابا.. وانا احاول السيطرة عليهم دون جدوى!
لست أنسى ذلك الموقف أبدا، عندما تحكم بي اللاشعور الى هذه الدرجة..!
مررت بموقف شبيه أو اثنين على فترات متباعدة في السنوات التي تبعت ذلك اليوم..
لكن الآن، أترجل كل ليلة من عمق نومي في محطة ليست محطتي وتتنبه حواسي فجأة وأنا أتابع مسير القطار بعيدا، بعدما عصب شئ ما ادراكي والقاني خارج الطريق بدون حول مني ولا قوة.. يخرج الصبح وانا ماأزال أتساءل في المحطة الغريبة.. لماذا أنا هنا؟؟
حتى في هذه اللحظة أجدني أمد قدمي لأخرج من سياق المكان والزمان ..
فبينما ينخرط جميع من حولي في نقاشات حول ايجاد افضل الحلول للعمل في مؤسستنا..
أمسك القلم أنا لأكتب هذه الكلمات..!!
اللهم هدئ سري..
همس الياسمين