((هل سبق و أن سمعتم غزلاً بصوت أنثوي لعاشقة رجل؟!))
يا لصفاء ماء عينيه؛ يكشف التهاب النار بين ضلوعه!
في فروع المقلتين و أعاليهما نضوب يشرح سلاسة طباعه، و صفاء وده.
الصدر عريضٌ كصفيح ساخن لذيذ العناق حين يضرب صدره صدري فلا توقيني الأواقي، والجبهةُ عريضة صبوح، والشاربُ خُطّ؛ زيّن الثغر و المبسم، والعينان ضيّقتان حادّتان كفوّهةِ البندقيّة تكسوهما رموشٌ أحدّ من شبا الأسنة كثيفة تبوح بأسرار ندى الغابات أسبلت الستور على النجوم لتُخفي قلباً مشوقاً بين التهاب و خفوق.
يصدم نورُه الصباح َ فيلقي بظلاله على الأرض فإذا هو صورة كأجمل ما صُوّرت البشر..
فارع القامة و سيم قوي البنية متراصّ البنيان مشدود، تتجلّى فيه آيات الجلد والصبر إلا أنّ ذقنه الخفيف يخفي بعضاً من آيات الهم السوداء.
مسيرةُ عزّ يكسوها الجلال والوقار و إنْ كانت تنمّ عن آثار عضّة الزمن.
والشفة العليا توارت تحت الشارب إلا قليلاً والشفة السفلى ذات انحناءة تلتقي آثار ذقن قد شُذّب قريباً ...
الأنف الأشمّ ينفر من نهايته العلوية حاجبان حارسان أسودان مقوسان حتى نهاية الجبهة حتى كادت الشبابيك تتعانق..
حين أتنعّم في نضارته و غضارته و رونقه و أتنسّم طيب ريحه
آنَس و أستطرد الوحشة..
و حين يحدّثني بلسانٍ أقطع من ظبة السيف و أبلغ من السحر و الكهانة و من النفّاثات في العقد أسمو و تبلغ الروح التراقي و تنجرني معاوله و تتضرّج وجنتاي حياءً و تغدو عيوني نجوماً!!
فإني أمتّع بتأمله عينيّ و هي لا تُقرّ إلّا بمثله،
فأنا التي أهبه نظراً لا يملّه و طرفاً لا يطرف دونه!!
------
اماني
يا لصفاء ماء عينيه؛ يكشف التهاب النار بين ضلوعه!
في فروع المقلتين و أعاليهما نضوب يشرح سلاسة طباعه، و صفاء وده.
الصدر عريضٌ كصفيح ساخن لذيذ العناق حين يضرب صدره صدري فلا توقيني الأواقي، والجبهةُ عريضة صبوح، والشاربُ خُطّ؛ زيّن الثغر و المبسم، والعينان ضيّقتان حادّتان كفوّهةِ البندقيّة تكسوهما رموشٌ أحدّ من شبا الأسنة كثيفة تبوح بأسرار ندى الغابات أسبلت الستور على النجوم لتُخفي قلباً مشوقاً بين التهاب و خفوق.
يصدم نورُه الصباح َ فيلقي بظلاله على الأرض فإذا هو صورة كأجمل ما صُوّرت البشر..
فارع القامة و سيم قوي البنية متراصّ البنيان مشدود، تتجلّى فيه آيات الجلد والصبر إلا أنّ ذقنه الخفيف يخفي بعضاً من آيات الهم السوداء.
مسيرةُ عزّ يكسوها الجلال والوقار و إنْ كانت تنمّ عن آثار عضّة الزمن.
والشفة العليا توارت تحت الشارب إلا قليلاً والشفة السفلى ذات انحناءة تلتقي آثار ذقن قد شُذّب قريباً ...
الأنف الأشمّ ينفر من نهايته العلوية حاجبان حارسان أسودان مقوسان حتى نهاية الجبهة حتى كادت الشبابيك تتعانق..
حين أتنعّم في نضارته و غضارته و رونقه و أتنسّم طيب ريحه
آنَس و أستطرد الوحشة..
و حين يحدّثني بلسانٍ أقطع من ظبة السيف و أبلغ من السحر و الكهانة و من النفّاثات في العقد أسمو و تبلغ الروح التراقي و تنجرني معاوله و تتضرّج وجنتاي حياءً و تغدو عيوني نجوماً!!
فإني أمتّع بتأمله عينيّ و هي لا تُقرّ إلّا بمثله،
فأنا التي أهبه نظراً لا يملّه و طرفاً لا يطرف دونه!!
------
اماني