وقفة مع اية من كتاب الله تعالى
قال الله تعالى في سورة ال عمران:- (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164) من الاية الكريمة يتبين لنا اهمية ما يلي:-
1- ان من منة الله تعالى على المؤمنين ابتعاث الرسول صلى الله عليه وسلم منهم بصفته البشرية ويحمل خصائص البشر ليكون قدوة واسوة لهم يقتدون به
2- ويتلوا عليهم اياته التي نزلت مبينة لاحكام ومواد الاعتقاد ودحض باطله ونقضه وايات الاحكام التي بها تقوم حياتهم ومعاملاتهم.
3- ويزكيهم اي يطهرهم من ادران الشرك والزيغ والضلال وينمي نفسياتهم لتحب فعل الخير وتتجنب الشرور والزيغ والموبقات من الافعال والاقوال والمعتقدات
4- ويعلمهم الكتاب اي يبين لهم مراد الله تعالى من الفاظ تنزيله المعجز بالقول والعمل
فيرضى لهم ما يرضي الله تعالى وينهاهم عما يغضبه ولم ينزل فيه سلطانا مبينا ، وبذلك تتبين لنا اهمية شخصية المعلم والمرشد والداعية ومدى تاثيرها على المتلقين عنه او منه ويتبين لنا اهمية حفظ السنة المطهرة التي فيها البيان العملي والقولي لمقاصد ومرادات الله تعالى من الفاظ الكتاب الكريم.
5- والحكمة وهي سياسة الناس وقيادتهم لما يحقق مراد الله تعالى من خلقهم وبما شرع الله لهم من احكام يصلح بها حالهم ويستقيم امرهم وتصلح عليه اخراهم وهم من قبل تنزيل الكتاب وبعث الاسوة والقدوة البشرية المتمثلة في شخص وشخصية النبي صلى الله عليه واله وسلم كانوا في ضلال مبين واضح باتباعهم الهوى والشهوات وضلالات البشر وتشريعاتهم.
ويتجلّى مما أسلفنا أن الكتاب «مُذَكر» وأن الشخصية «مُبينة» وكلا العنصرين لابد منهما للهداية والإرشاد والتعليم والتربية والوعظ والدعوة لدين الله تعالى. نسال الله تعالى ان يعلمنا الكتاب والحكمة وان يجعلنا هداةً مهتدين لا ضالين ولا مضلين،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قال الله تعالى في سورة ال عمران:- (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (164) من الاية الكريمة يتبين لنا اهمية ما يلي:-
1- ان من منة الله تعالى على المؤمنين ابتعاث الرسول صلى الله عليه وسلم منهم بصفته البشرية ويحمل خصائص البشر ليكون قدوة واسوة لهم يقتدون به
2- ويتلوا عليهم اياته التي نزلت مبينة لاحكام ومواد الاعتقاد ودحض باطله ونقضه وايات الاحكام التي بها تقوم حياتهم ومعاملاتهم.
3- ويزكيهم اي يطهرهم من ادران الشرك والزيغ والضلال وينمي نفسياتهم لتحب فعل الخير وتتجنب الشرور والزيغ والموبقات من الافعال والاقوال والمعتقدات
4- ويعلمهم الكتاب اي يبين لهم مراد الله تعالى من الفاظ تنزيله المعجز بالقول والعمل
فيرضى لهم ما يرضي الله تعالى وينهاهم عما يغضبه ولم ينزل فيه سلطانا مبينا ، وبذلك تتبين لنا اهمية شخصية المعلم والمرشد والداعية ومدى تاثيرها على المتلقين عنه او منه ويتبين لنا اهمية حفظ السنة المطهرة التي فيها البيان العملي والقولي لمقاصد ومرادات الله تعالى من الفاظ الكتاب الكريم.
5- والحكمة وهي سياسة الناس وقيادتهم لما يحقق مراد الله تعالى من خلقهم وبما شرع الله لهم من احكام يصلح بها حالهم ويستقيم امرهم وتصلح عليه اخراهم وهم من قبل تنزيل الكتاب وبعث الاسوة والقدوة البشرية المتمثلة في شخص وشخصية النبي صلى الله عليه واله وسلم كانوا في ضلال مبين واضح باتباعهم الهوى والشهوات وضلالات البشر وتشريعاتهم.
ويتجلّى مما أسلفنا أن الكتاب «مُذَكر» وأن الشخصية «مُبينة» وكلا العنصرين لابد منهما للهداية والإرشاد والتعليم والتربية والوعظ والدعوة لدين الله تعالى. نسال الله تعالى ان يعلمنا الكتاب والحكمة وان يجعلنا هداةً مهتدين لا ضالين ولا مضلين،
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.