ابتذال كلمة ( المولد النبوي ) ..
أصبحت هذه الكلمة .. التي صنعها الكافر الفاطمي .. لذراري المسلمين .. مبتَذَلة .. ومَهينة .. ومسخرة .. ومَهزَأة عند المبتدعين .. لا تليق بالرسول صلى الله عليه وسلم .. الذي يزعمون أنهم يحبونه !!!
فمن الأمثلة الشعبية .. السوقية .. الجارحة لمكانة النبوة العظيمة ..والتي يتداولونها بينهم كثيرا :
( خرج من المولد بلا حُمُص ) ..
للإشارة إلى خسارته في صفقة مفاوضات .. أو صفقة تجارية أو نحوها ..
ومن الممارسات المهينة .. المشينة ..
أن الواحد منهم .. إذا نجح في المدرسة أو الجامعة .. أو نجح أحد ذريته .. أو رُزِق بمولود .. أو ترقى في وظيفة .. أو ما أشبه ذلك ..
يعمل مولد لأصحابه .. احتفاء بهذه المناسبة العظيمة !!!
وهو عبارة .. عن سهرة قد تكون مختلطة .. وفيها الأغاني والرقص والدبكة .. ويقولون هذه على حب الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
هكذا يحبونه !!!!!!!!!!
وبهذه الطريقة المُسِفة !!!!!!!
ومن الممارسات المعيبة .. والمهينة أيضا ..
أن شيخا ما .. إذا أراد أن يعمل هو .. أو مريدوه سهرة أسبوعية أو شهرية .. يسمونها أيضا ( المولد ) .. وينشدون فيها المدائح النبوية .. التي قد تتضمن في كلماتها .. تعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم .. ورفعه إلى مستوى الألوهية ..
ثم يقرؤون في كتاب مجهول .. ما أنزل الله به من سلطان .. وحين يصلون إلى نهايته التي تتضمن ..
ولما جاء أمنة المخاض .. وولد محمد صلى الله عليه وسلم .. فيقومون حينئذ كلهم .. وهم يتمايلون .. ويرددون ..
وُلد أحمد .. وُلد أحمد ( اللهم صل وسلم عليه ) بشكل استهزائي .. وهم يضحكون .. ويرقصون !!!..
وقد شاهدتها بعيني في شبابي .. منذ 55 سنة تقريبا .. وكنت أستهجنها .. وأستغربها .. وأتقزز منها ..
ولكن ما كنت أملك وقتها .. المعلومات الكافية لأنكرها ..
غير أن ..
فطرتي السليمة .. كانت تَمُجها .. وتنفر منها .. ولا ترتاح .. ولا تستسيغ .. هذه التصرفات المهينة بحق الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
ألا يتوب المبتدعون إلى الله .. ويستغفرونه .. ويُقلِعون عن هذه الممارسات الخاطئة .. الدخيلة على الدين .. بذريعة حب الرسول صلى الله عليه وسلم .. الكاذبة ؟؟؟!!!
كي يَمُن الله عليهم بالفرج .. والخلاص من سطوة الظلمة .. الفجرة ؟؟؟!!! ..
أصحاب الفطرة السليمة ..
إن أصحاب الفطرة السليمة .. ينفرون .. ويمجون .. ويرفضون هذه الخزعبلات .. والممارسات الخاطئة .. التي تصاحب ما يُسمى بالمولد النبوي !!!
إنه لا يُقبل على هذه الاحتفالات المَهينة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم . . وللدين الذي جاء به .. إلا الذين فسدت فطرتهم .. وخَوَت قلوبهم .. وغشاها الران ..
هذا الدين الذي ما جاء إلا ليحقق للأمة عزتها .. وكرامتها .. وسؤددها على العالمين ..
وليس ليلهوا ويلعبوا .. ويفرحوا ويستمتعوا بالألحان .. وصوت الدف والغناء والطرب ..
ما لهذا اللهو .. والعبث .. بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
لو كان هؤلاء فيهم ذرة من إيمان .. وذرة من حب للرسول صلى الله عليه وسلم ..
لحمل كل واحد منهم رشاشا .. وانطلق مجاهدا .. لتحرير الأوطان المحتلة .. كما كان يجاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!
ولكن هذا الجهاد .. ثقيل على نفوسهم الخاوية .. فيريدون الراحة .. والمتعة .. والانبساط !!!
لا تقديس .. ولا تحقير للإنسان !!!
من دواعي الأسف العميق جدا ..
أن صنفا من الناس .. يقوم بتقديس .. وتعظيم .. بعض الأفراد .. وخاصة المشايخ .. سواء كانوا أقدمين أو معاصرين ..
ويتلقى أقوالهم .. وكتاباتهم بالقبول الكامل .. دون مساءلة عن دليل .. أو برهان من الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم ..
هذا الصنف من البشر للأسف الشديد .. يشبه إلى حد بعيد .. قطيع الغنم بالضبط !!!..
فهو يستسلم لشيخه .. كالميت بيد مغسله ..
لا يسأل .. ولا يفكر .. ولا يبحث إن كان هذا الكلام الذي سمعه أو قرأه .. يتوافق مع كلام الله .. أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم .. أم لا !!!
فهو يثق بشيخه .. وبالشيوخ القدماء .. ثقة عمياء .. دون تمحيص .. ودون اعتراض .. ودون مناقشة .. مبهورا بأسمائهم اللامعة .. وكأنهم آلهة .. أو معصومون لا يخطئون ..
ويضع نفسه في مرتبة متدنية .. بحيث يشعر بأنه غير مؤهل ..
بل وحرام عليه مناقشتهم .. فهم في نظره مصيبون دائما .. وأبدا !!!
وحتى لو قال هذا الشيخ : أن ذاك الحاكم الطاغية .. المستبد .. هو حاكم عادل .. نزيه .. يجب طاعته .. وعدم الخروج عليه .. لقالوا له سمعا وطاعة !!!..
ولا يأبهون لكلام الإمام مالك رضي الله عنه : ( كل إنسان يُؤخذ من كلامه ويُرد .. إلا صاحب هذا القبر المعصوم صلى الله عليه وسلم ) ..
بل قد يكونون لم يسمعوا به .. وإن سمعوا به .. فيضربون به عرض الحائط ..
أما الفريق الثاني فهو على النقيض من الأول .. بل وأسوأ منه !!!
فإنه ..
إذا رأى مفكرا ما .. أو شيخا ما .. وأخطأ خطأ أو أكثر .. فإنه يبدأ بتحطيمه .. وحرقه كليا .. ويتغافل عن فضائله الأخرى .. ولا يأبه بها .. البتة !!!
بل وقد يكفره .. ويُخرجه من الدين .. لأنه لا يتوافق مع فكره .. فيضرب الحسنات بالسيئات .. ويسبه .. ويشتمه .. ويلعنه .. حمية للدين .. وغيرة عليه .. كما يزعم ..
بينما هو يخالف الدين جهارا .. نهارا !!!
ولا يسأل نفسه إن كان هذا التصرف الأرعن .. يُرضي الله أم يُرضي الشيطان !!!..
لأن ..
المهم عنده أن ينفس عن غضبه .. على هذا الشخص المخالف لأفكاره المتحجرة !!!
ولا يأبه بكلام الله الذي يقول :
( وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنََٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ )..
( وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنََٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ) ..
فالله تعالى العادل .. يقول بكل وضوح .. وبكلام عربي مبين :
أنه حتى الذين قاتلوكم .. ومنعوكم من المسجد الحرام .. فلا ينبغي لكم أن تعتدوا بغير حق ...
ولا أن تظلموا أناسا بسبب كراهيتهم .. وبغضهم ..
ولكنه ..
في الوقت نفسه .. يعظم .. ويقدس شيوخه .. ويأخذ بكلامهم كالقطيع .. دون أن يسألهم عن دليل .. أو برهان !!!
وما هو الحل أمام هذين الصنفين المتعارضين :
1- أن لا تقدس أي مخلوق .. ولا تقبل كلامه .. بدون دليل أو برهان من الله .. أو رسوله صلى الله عليه وسلم ..
وبالأخص في القضايا العقائدية ..والغيبية .. والإضافات على دين الله .
2- وألا تحتقر الإنسان كإنسان .. لأنه مخلوق مكرم عند الله ..
3- وألا تضرب الحسنات بالسيئات .. وتسلط كل الأضواء على السيئات .. وتمحو الحسنات !!!
فذلك ظلم .. وبغي .. وبهتان .. وفسوق .. وفجور ..
أصبحت هذه الكلمة .. التي صنعها الكافر الفاطمي .. لذراري المسلمين .. مبتَذَلة .. ومَهينة .. ومسخرة .. ومَهزَأة عند المبتدعين .. لا تليق بالرسول صلى الله عليه وسلم .. الذي يزعمون أنهم يحبونه !!!
فمن الأمثلة الشعبية .. السوقية .. الجارحة لمكانة النبوة العظيمة ..والتي يتداولونها بينهم كثيرا :
( خرج من المولد بلا حُمُص ) ..
للإشارة إلى خسارته في صفقة مفاوضات .. أو صفقة تجارية أو نحوها ..
ومن الممارسات المهينة .. المشينة ..
أن الواحد منهم .. إذا نجح في المدرسة أو الجامعة .. أو نجح أحد ذريته .. أو رُزِق بمولود .. أو ترقى في وظيفة .. أو ما أشبه ذلك ..
يعمل مولد لأصحابه .. احتفاء بهذه المناسبة العظيمة !!!
وهو عبارة .. عن سهرة قد تكون مختلطة .. وفيها الأغاني والرقص والدبكة .. ويقولون هذه على حب الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
هكذا يحبونه !!!!!!!!!!
وبهذه الطريقة المُسِفة !!!!!!!
ومن الممارسات المعيبة .. والمهينة أيضا ..
أن شيخا ما .. إذا أراد أن يعمل هو .. أو مريدوه سهرة أسبوعية أو شهرية .. يسمونها أيضا ( المولد ) .. وينشدون فيها المدائح النبوية .. التي قد تتضمن في كلماتها .. تعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم .. ورفعه إلى مستوى الألوهية ..
ثم يقرؤون في كتاب مجهول .. ما أنزل الله به من سلطان .. وحين يصلون إلى نهايته التي تتضمن ..
ولما جاء أمنة المخاض .. وولد محمد صلى الله عليه وسلم .. فيقومون حينئذ كلهم .. وهم يتمايلون .. ويرددون ..
وُلد أحمد .. وُلد أحمد ( اللهم صل وسلم عليه ) بشكل استهزائي .. وهم يضحكون .. ويرقصون !!!..
وقد شاهدتها بعيني في شبابي .. منذ 55 سنة تقريبا .. وكنت أستهجنها .. وأستغربها .. وأتقزز منها ..
ولكن ما كنت أملك وقتها .. المعلومات الكافية لأنكرها ..
غير أن ..
فطرتي السليمة .. كانت تَمُجها .. وتنفر منها .. ولا ترتاح .. ولا تستسيغ .. هذه التصرفات المهينة بحق الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
ألا يتوب المبتدعون إلى الله .. ويستغفرونه .. ويُقلِعون عن هذه الممارسات الخاطئة .. الدخيلة على الدين .. بذريعة حب الرسول صلى الله عليه وسلم .. الكاذبة ؟؟؟!!!
كي يَمُن الله عليهم بالفرج .. والخلاص من سطوة الظلمة .. الفجرة ؟؟؟!!! ..
أصحاب الفطرة السليمة ..
إن أصحاب الفطرة السليمة .. ينفرون .. ويمجون .. ويرفضون هذه الخزعبلات .. والممارسات الخاطئة .. التي تصاحب ما يُسمى بالمولد النبوي !!!
إنه لا يُقبل على هذه الاحتفالات المَهينة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم . . وللدين الذي جاء به .. إلا الذين فسدت فطرتهم .. وخَوَت قلوبهم .. وغشاها الران ..
هذا الدين الذي ما جاء إلا ليحقق للأمة عزتها .. وكرامتها .. وسؤددها على العالمين ..
وليس ليلهوا ويلعبوا .. ويفرحوا ويستمتعوا بالألحان .. وصوت الدف والغناء والطرب ..
ما لهذا اللهو .. والعبث .. بُعث الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
لو كان هؤلاء فيهم ذرة من إيمان .. وذرة من حب للرسول صلى الله عليه وسلم ..
لحمل كل واحد منهم رشاشا .. وانطلق مجاهدا .. لتحرير الأوطان المحتلة .. كما كان يجاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!
ولكن هذا الجهاد .. ثقيل على نفوسهم الخاوية .. فيريدون الراحة .. والمتعة .. والانبساط !!!
لا تقديس .. ولا تحقير للإنسان !!!
من دواعي الأسف العميق جدا ..
أن صنفا من الناس .. يقوم بتقديس .. وتعظيم .. بعض الأفراد .. وخاصة المشايخ .. سواء كانوا أقدمين أو معاصرين ..
ويتلقى أقوالهم .. وكتاباتهم بالقبول الكامل .. دون مساءلة عن دليل .. أو برهان من الله أو رسوله صلى الله عليه وسلم ..
هذا الصنف من البشر للأسف الشديد .. يشبه إلى حد بعيد .. قطيع الغنم بالضبط !!!..
فهو يستسلم لشيخه .. كالميت بيد مغسله ..
لا يسأل .. ولا يفكر .. ولا يبحث إن كان هذا الكلام الذي سمعه أو قرأه .. يتوافق مع كلام الله .. أو كلام رسوله صلى الله عليه وسلم .. أم لا !!!
فهو يثق بشيخه .. وبالشيوخ القدماء .. ثقة عمياء .. دون تمحيص .. ودون اعتراض .. ودون مناقشة .. مبهورا بأسمائهم اللامعة .. وكأنهم آلهة .. أو معصومون لا يخطئون ..
ويضع نفسه في مرتبة متدنية .. بحيث يشعر بأنه غير مؤهل ..
بل وحرام عليه مناقشتهم .. فهم في نظره مصيبون دائما .. وأبدا !!!
وحتى لو قال هذا الشيخ : أن ذاك الحاكم الطاغية .. المستبد .. هو حاكم عادل .. نزيه .. يجب طاعته .. وعدم الخروج عليه .. لقالوا له سمعا وطاعة !!!..
ولا يأبهون لكلام الإمام مالك رضي الله عنه : ( كل إنسان يُؤخذ من كلامه ويُرد .. إلا صاحب هذا القبر المعصوم صلى الله عليه وسلم ) ..
بل قد يكونون لم يسمعوا به .. وإن سمعوا به .. فيضربون به عرض الحائط ..
أما الفريق الثاني فهو على النقيض من الأول .. بل وأسوأ منه !!!
فإنه ..
إذا رأى مفكرا ما .. أو شيخا ما .. وأخطأ خطأ أو أكثر .. فإنه يبدأ بتحطيمه .. وحرقه كليا .. ويتغافل عن فضائله الأخرى .. ولا يأبه بها .. البتة !!!
بل وقد يكفره .. ويُخرجه من الدين .. لأنه لا يتوافق مع فكره .. فيضرب الحسنات بالسيئات .. ويسبه .. ويشتمه .. ويلعنه .. حمية للدين .. وغيرة عليه .. كما يزعم ..
بينما هو يخالف الدين جهارا .. نهارا !!!
ولا يسأل نفسه إن كان هذا التصرف الأرعن .. يُرضي الله أم يُرضي الشيطان !!!..
لأن ..
المهم عنده أن ينفس عن غضبه .. على هذا الشخص المخالف لأفكاره المتحجرة !!!
ولا يأبه بكلام الله الذي يقول :
( وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنََٔانُ قَوۡمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعۡدِلُواْۚ ٱعۡدِلُواْ هُوَ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ )..
( وَلَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شَنََٔانُ قَوۡمٍ أَن صَدُّوكُمۡ عَنِ ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ أَن تَعۡتَدُواْۘ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡبِرِّ وَٱلتَّقۡوَىٰۖ وَلَا تَعَاوَنُواْ عَلَى ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡعُدۡوَٰنِۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۖ إِنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ ) ..
فالله تعالى العادل .. يقول بكل وضوح .. وبكلام عربي مبين :
أنه حتى الذين قاتلوكم .. ومنعوكم من المسجد الحرام .. فلا ينبغي لكم أن تعتدوا بغير حق ...
ولا أن تظلموا أناسا بسبب كراهيتهم .. وبغضهم ..
ولكنه ..
في الوقت نفسه .. يعظم .. ويقدس شيوخه .. ويأخذ بكلامهم كالقطيع .. دون أن يسألهم عن دليل .. أو برهان !!!
وما هو الحل أمام هذين الصنفين المتعارضين :
1- أن لا تقدس أي مخلوق .. ولا تقبل كلامه .. بدون دليل أو برهان من الله .. أو رسوله صلى الله عليه وسلم ..
وبالأخص في القضايا العقائدية ..والغيبية .. والإضافات على دين الله .
2- وألا تحتقر الإنسان كإنسان .. لأنه مخلوق مكرم عند الله ..
3- وألا تضرب الحسنات بالسيئات .. وتسلط كل الأضواء على السيئات .. وتمحو الحسنات !!!
فذلك ظلم .. وبغي .. وبهتان .. وفسوق .. وفجور ..