في بلاد بعيدة بقلم نهاد خدة الجزائر
في بلاد بعيدة
ينمو العشب الأخضر على ضفاف القلب
طريا و مريحا للأقدام التي تزوره
يتفجر الحجر
في بلاد بعيدة
ينمو العشب الأخضر على ضفاف القلب
طريا و مريحا لأقدام التي تزوره
يتفجر الحجر الرابض بصدري
لإثنى عشر ينبوع ماء
يتخلل أوردتي
يمسك الموج الأسود الذي يظلم وجودي
بمده المتكرر
في بلاد بعيدة
إسمي و رائحة الليمون يمشيان معا
يسامحني إسمي على كل تلك المساءات الكئيبة
و يأخذني لصومعة من بخور عربي
بعيدا عن هذا العفن
عن الهمزة المصابة بشلل نصفي
و
عن الباعة الذين يرفضون أن أقيس الملابس الفاخرة
في بلاد بعيدة
سأتعرى بجانب النهر و أترك سيقاني تجري للحرية
سأغمر أردافي بشراب العنب
و ما فوقها سأهديه أغنية
سأترك نهديّ للريح
حتى يجف صندوق الدمع بصدري
أمّا شفتيّ سأجعلهما حبلا للغسيل
أنشر عليهما الأفراح كعجوز تحب النميمة
في بلاد بعيدة
سأنام في مثل هذه الساعة بعد ليلة حب شديدة
سأشاهد فيلما مباشرا من نافذتي المطلة على فناء حرب بين زيوس و ميتيس
و من يفزمنها يحضر لي الشاي
و مينيرفا، أيضا، ستحضر لي حماما ساخنا كجروحي.
في بلاد بعيدة
ينمو العشب الأخضر على ضفاف القلب
طريا و مريحا للأقدام التي تزوره
يتفجر الحجر
في بلاد بعيدة
ينمو العشب الأخضر على ضفاف القلب
طريا و مريحا لأقدام التي تزوره
يتفجر الحجر الرابض بصدري
لإثنى عشر ينبوع ماء
يتخلل أوردتي
يمسك الموج الأسود الذي يظلم وجودي
بمده المتكرر
في بلاد بعيدة
إسمي و رائحة الليمون يمشيان معا
يسامحني إسمي على كل تلك المساءات الكئيبة
و يأخذني لصومعة من بخور عربي
بعيدا عن هذا العفن
عن الهمزة المصابة بشلل نصفي
و
عن الباعة الذين يرفضون أن أقيس الملابس الفاخرة
في بلاد بعيدة
سأتعرى بجانب النهر و أترك سيقاني تجري للحرية
سأغمر أردافي بشراب العنب
و ما فوقها سأهديه أغنية
سأترك نهديّ للريح
حتى يجف صندوق الدمع بصدري
أمّا شفتيّ سأجعلهما حبلا للغسيل
أنشر عليهما الأفراح كعجوز تحب النميمة
في بلاد بعيدة
سأنام في مثل هذه الساعة بعد ليلة حب شديدة
سأشاهد فيلما مباشرا من نافذتي المطلة على فناء حرب بين زيوس و ميتيس
و من يفزمنها يحضر لي الشاي
و مينيرفا، أيضا، ستحضر لي حماما ساخنا كجروحي.