لك العتبى
عـــادَنــي مــايَـهـيـجُ مــنـهـا الـحـنـيـنُ
جَــلَــبَ الــوجــدَ ذِكْــرَهــا الـيـاسـمينُ
وجـــــــرى الــــدمـــعُ رتّــلَــتــهُ الــمــآقــي
والـــثــوانــي الــــتـــي تَــــمـــرُّ ســـنــيــنُ
زفــــــــراتٌ مــــــــن الــــفـــؤادِ وتـــــــوقٌ
وصـــــــدودٌ مــــــن الــحــبـيـبِ مــبــيــنُ
نَــــظَــــرتْ خـــلـــســةً إلــــــــيَّ بـــعــيــنٍ
واعـــتــراهــا بــــــي ريـــبـــةٌ وظـــنـــونُ
وأشـــــاحــــتْ بــوجــهــهــا إذ رَأتــــنــــي
وتَــنــاهــى فــــــي خــافــقــيَّ شـــجــونُ
أتُــــــراهــــــا تَـــقَـــاذفــتــهــا لــــــيــــــالٍ
حــالــكــاتٌ مــــــنْ طــبــعِـهِـنَّ الــمَــنــونُ
لـــيــتَ شــعــري أحــــوزُ نــجـمـاً بــكـفّـي
إنْ تَــــهـــيّـــا فـــالــحــادثــاتُ تَـــــهــــونُ
إيـــــــهِ يـا شـــامُ إنَّ دونــــــكِ عُــــــذري
أنـــــتِ أصــــلُ الــحـنـانِ مــنــكِ يــكــونُ
أيُّ لــــيــــلٍ أقــــــــام فــــيــــكِ ذلــــيـــلاً
مـــــن رزايـــــا الـــزمــانِ ظـــلــمٌ مُــبـيـنُ
أريـــحـــيٌ مـــنـــكِ الــعــطــاءُ تــســامــى
أنـــــتِ بــــوحُ الــمـسـا وأنــــتِ الــمُــزونُ
نـــســمــاتٌ شـــقــائــقٌ مـــــــن حــــريـــرٍ
ريـــحُــهــا كــــــلُّ عِـــطـــركِ الــمــجـنـونُ
كـــــلُّ مـــجــدٍ مـــالــمْ تَــكُــنْـهُ دمـــشــقٌ
زائـــــــلُ الـــصــيــتِ مُــكــفـهـرٌ حـــزيـــنُ
أيُّ مــــــدحٍ إنْ كــــــان فـــيــكِ جــمــيـلاً
يَــنــتـشـي الـــقـــولُ والــعــنــاءُ يـــهــونُ
لـيـتَ شـعـري هــلْ تَـبـزُغُ الـشمسُ صُـبحاً
أم سَــنــاهــا عـــلـــى شـــآمـــي ضَــنــيـنُ
ربَّ عُـــــمْـــــرٍ وأيّ عُـــــمْـــــر سَـــلَــكْــنــا
هـــامــتِ الــــروحُ لــيــس ثَــــمَّ سُــكــونُ
هـــيّـــنٌ أنْ أمــــــوتَ فـــيـــك اشْــتـيـاقـاً
فـــــي ثَـــــراكِ الــطَــهـورِ إنـــــي دفــيــنُ
عـــادَنــي مــايَـهـيـجُ مــنـهـا الـحـنـيـنُ
جَــلَــبَ الــوجــدَ ذِكْــرَهــا الـيـاسـمينُ
وجـــــــرى الــــدمـــعُ رتّــلَــتــهُ الــمــآقــي
والـــثــوانــي الــــتـــي تَــــمـــرُّ ســـنــيــنُ
زفــــــــراتٌ مــــــــن الــــفـــؤادِ وتـــــــوقٌ
وصـــــــدودٌ مــــــن الــحــبـيـبِ مــبــيــنُ
نَــــظَــــرتْ خـــلـــســةً إلــــــــيَّ بـــعــيــنٍ
واعـــتــراهــا بــــــي ريـــبـــةٌ وظـــنـــونُ
وأشـــــاحــــتْ بــوجــهــهــا إذ رَأتــــنــــي
وتَــنــاهــى فــــــي خــافــقــيَّ شـــجــونُ
أتُــــــراهــــــا تَـــقَـــاذفــتــهــا لــــــيــــــالٍ
حــالــكــاتٌ مــــــنْ طــبــعِـهِـنَّ الــمَــنــونُ
لـــيــتَ شــعــري أحــــوزُ نــجـمـاً بــكـفّـي
إنْ تَــــهـــيّـــا فـــالــحــادثــاتُ تَـــــهــــونُ
إيـــــــهِ يـا شـــامُ إنَّ دونــــــكِ عُــــــذري
أنـــــتِ أصــــلُ الــحـنـانِ مــنــكِ يــكــونُ
أيُّ لــــيــــلٍ أقــــــــام فــــيــــكِ ذلــــيـــلاً
مـــــن رزايـــــا الـــزمــانِ ظـــلــمٌ مُــبـيـنُ
أريـــحـــيٌ مـــنـــكِ الــعــطــاءُ تــســامــى
أنـــــتِ بــــوحُ الــمـسـا وأنــــتِ الــمُــزونُ
نـــســمــاتٌ شـــقــائــقٌ مـــــــن حــــريـــرٍ
ريـــحُــهــا كــــــلُّ عِـــطـــركِ الــمــجـنـونُ
كـــــلُّ مـــجــدٍ مـــالــمْ تَــكُــنْـهُ دمـــشــقٌ
زائـــــــلُ الـــصــيــتِ مُــكــفـهـرٌ حـــزيـــنُ
أيُّ مــــــدحٍ إنْ كــــــان فـــيــكِ جــمــيـلاً
يَــنــتـشـي الـــقـــولُ والــعــنــاءُ يـــهــونُ
لـيـتَ شـعـري هــلْ تَـبـزُغُ الـشمسُ صُـبحاً
أم سَــنــاهــا عـــلـــى شـــآمـــي ضَــنــيـنُ
ربَّ عُـــــمْـــــرٍ وأيّ عُـــــمْـــــر سَـــلَــكْــنــا
هـــامــتِ الــــروحُ لــيــس ثَــــمَّ سُــكــونُ
هـــيّـــنٌ أنْ أمــــــوتَ فـــيـــك اشْــتـيـاقـاً
فـــــي ثَـــــراكِ الــطَــهـورِ إنـــــي دفــيــنُ