أقدم قصيدتي ( هامت الرفاه ) والتي نالت المركز الأول فصيح في مسابقة القلم الذهبي
مع تمنياتي للكادر الكريم وعلى رأسهم الأستاذ الكبير أكرم مصطفى بالموفقية و التقدم والإزدهار .
هامت الرفاه
يا قلب مهلآ فهذا القلب قد غرقا
إن الغريق بنار الحب قد احترقا
أكابد النار ، والأشواق تقتلني
إن الشهيد فدا المحبوب معتنقا
ذاك العذاب فهان الموت في نظري
جزيت غدرآ ، نياط القلب قد صعقا
عيناه بحر من الأقمار ترصدني
إن مال نحوي أملت الخصر و العنقا
هو الجنون ، ولحن العشق يأسرني
فاتبع خطاي ك ظل الورد إن نسقا
ماذا سأكتم؟ هل بالصمت يبرأ من
أهدى العزيز ، ومن عز العزيز رقى
صحراء قلبي .. دنان العمر أجمعها
لو رحت أروي فؤادي ، ما روت ومقا
هامت الرفاه ، وخمر الحب أسكرها
وغاب ثغره بالثغر الذي شبقا
ريحان طيب ، شممت الثغر ألثمه
وردآ على جسدي إذ زادني ألقا
أنفاسنا لهب .. أجسادنا سفن
رغم المخاطر ، إن أبحرت قد فلقا
والله إن بحور الحب في قلبي
تسري كما الغيث للبيداء إن غدقا
عامان ما ذاقني صفو الهوى أبدآ
جمر البعاد ثنايا الروح قد حرقا
لما اعتنقت حروف العشق مترعة
لقيت نزفآ وفي الشريان قد انبثقا
أقول والآه في صدري معلقة
فبئس حب يجافي الروح والحدقا
ما كنت ماجنة بالحب حتى أرى
بوحآ عقيمآ كسوء الطبع مختلقا
والله ، ما كنت ذا بخل وما برحت
شغاف قلبي تعاني صده قلقا
أبكي على وتر لو راح يعزفه
لأشفق الإنس والجن الذي فرقا
يا ناكر الود إن الغدر من شيم الذ
ذئاب لا من جمال النبل إن سمقا
شمس أنا ، بالعلا ذي رفعة أسمو
كيوسف قد سما .. نور الهدى رزقا
أبكيك ميتآ و أنت الحي يا جاحدآ
هذا قراري وإن العز لي برقا
رفاه الهوى
سوريا .. حلب
مع تمنياتي للكادر الكريم وعلى رأسهم الأستاذ الكبير أكرم مصطفى بالموفقية و التقدم والإزدهار .
هامت الرفاه
يا قلب مهلآ فهذا القلب قد غرقا
إن الغريق بنار الحب قد احترقا
أكابد النار ، والأشواق تقتلني
إن الشهيد فدا المحبوب معتنقا
ذاك العذاب فهان الموت في نظري
جزيت غدرآ ، نياط القلب قد صعقا
عيناه بحر من الأقمار ترصدني
إن مال نحوي أملت الخصر و العنقا
هو الجنون ، ولحن العشق يأسرني
فاتبع خطاي ك ظل الورد إن نسقا
ماذا سأكتم؟ هل بالصمت يبرأ من
أهدى العزيز ، ومن عز العزيز رقى
صحراء قلبي .. دنان العمر أجمعها
لو رحت أروي فؤادي ، ما روت ومقا
هامت الرفاه ، وخمر الحب أسكرها
وغاب ثغره بالثغر الذي شبقا
ريحان طيب ، شممت الثغر ألثمه
وردآ على جسدي إذ زادني ألقا
أنفاسنا لهب .. أجسادنا سفن
رغم المخاطر ، إن أبحرت قد فلقا
والله إن بحور الحب في قلبي
تسري كما الغيث للبيداء إن غدقا
عامان ما ذاقني صفو الهوى أبدآ
جمر البعاد ثنايا الروح قد حرقا
لما اعتنقت حروف العشق مترعة
لقيت نزفآ وفي الشريان قد انبثقا
أقول والآه في صدري معلقة
فبئس حب يجافي الروح والحدقا
ما كنت ماجنة بالحب حتى أرى
بوحآ عقيمآ كسوء الطبع مختلقا
والله ، ما كنت ذا بخل وما برحت
شغاف قلبي تعاني صده قلقا
أبكي على وتر لو راح يعزفه
لأشفق الإنس والجن الذي فرقا
يا ناكر الود إن الغدر من شيم الذ
ذئاب لا من جمال النبل إن سمقا
شمس أنا ، بالعلا ذي رفعة أسمو
كيوسف قد سما .. نور الهدى رزقا
أبكيك ميتآ و أنت الحي يا جاحدآ
هذا قراري وإن العز لي برقا
رفاه الهوى
سوريا .. حلب