فلسطين: تُهَدّدُ مخططات العدو، التي أُعْلِنَ عنها في بداية سنة 2019، جنوب ووسط الضفة الغربية، بالإضافة إلى وادي الأردن (الأغوار). تهدف هذه الخطة إلى تحويل المنطقة المُحيطة بالبحر الميت إلى منطقة سياحية ضخمة تجتذب في غضون بضع سنوات أكثر من 35 مليون سائح (سياحة دينية، أو طِبِّيّة أو سياحة "عادية") سنوياً. إن بناء مطار، جنوب فلسطين المحتلة (بالقرب من العقبة)، والذي أثار احتجاج حكومة الأردن ، هو جزء من هذه الخطة. لكن فلسطينيي منطقة "النّقَب" في الجنوب (الأراضي المحتلة سنة 1948) هم الضحايا الرئيسيون لخطط الاستعمار الإستيطاني الصهيوني، لأن سلطات الاحتلال ترفض الاعتراف بأكثر من أربعين قرية (كانت موجودة قبل العام 1948)، ومنذ عقود، يُدَمِّرُ الجيش المباني ويقتلع الأشجار والنباتات، ويجْرف أراضي الزراعية، ويرشها بمواد سامّة وخطيرة ... أعلنت حكومة الاحتلال (يوم 06/01/2019) عن خطة طرد ما يقرب من أربعين ألف فلسطيني من النقب، بالإضافة إلى خطط التدمير التي بدأت في أحياء مُدن اللّدة وعَكّا، وغيرها من مدن الأراضي المحتلة سنة 1948، وكذلك مدينة القدس، وتعتزم دولة الإحتلال توطين مئات الآلاف من المستعْمِرِين الجدد، قبل العام 2040، في المناطق الواقعة بين الأراضي المحتلة سنة 1948 وتلك التي احتلتها سنة 1967...
أثبتت الدراسات الإحصائية أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية قد ارتفع من مائة ألف مستوطن سنة 1992 إلى نحو 450 ألف سنة 2018، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب 200 ألف ﻓﻲ اﻟﻘﺪس، وهم مستوطنون مسلحون، يطلقون النار على الفلسطينيين، ويقتلعون الأشجار، ويحرقون ويجرفون الأراضي المزروعة، ويمنعون جَمع محاصيل الفواكه والخضروات والحبوب، ويحتلون المنازل، مع طرد مالكيها الفلسطينيين، وتحصل هذه العمليات من قِبَل مستوطنين مُسلّحين، وتحت حماية جيشهم الذي يصادر الأراضي، ليحولها إلى مناطق عسكرية، لتدريب الجنود على الرماية، وإلى مستودعات لتخزين المواد الخطيرة على صحة الإنسان والحيوان وعلى البيئة ... عن وكالة "يونيتد برس إنترنشيونال" (يو بي آي) - بتصرف 09/01 و26/01/2019
أثبتت الدراسات الإحصائية أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية قد ارتفع من مائة ألف مستوطن سنة 1992 إلى نحو 450 ألف سنة 2018، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎرب 200 ألف ﻓﻲ اﻟﻘﺪس، وهم مستوطنون مسلحون، يطلقون النار على الفلسطينيين، ويقتلعون الأشجار، ويحرقون ويجرفون الأراضي المزروعة، ويمنعون جَمع محاصيل الفواكه والخضروات والحبوب، ويحتلون المنازل، مع طرد مالكيها الفلسطينيين، وتحصل هذه العمليات من قِبَل مستوطنين مُسلّحين، وتحت حماية جيشهم الذي يصادر الأراضي، ليحولها إلى مناطق عسكرية، لتدريب الجنود على الرماية، وإلى مستودعات لتخزين المواد الخطيرة على صحة الإنسان والحيوان وعلى البيئة ... عن وكالة "يونيتد برس إنترنشيونال" (يو بي آي) - بتصرف 09/01 و26/01/2019