في ذكرى النّكْبَة 15 أيار 1948 – 2019
حصلت النّكبة واحتل المُستوطنون من مائة جنسية وطَنَ الفلسطينِيِّين، لأن الإمبريالية الفرنسية والبريطانية كانت، ولا تزال، تدْعَمُ الحركة الصهيونية، قبل أن تُصْبِح الإمبرياليةُ الأمريكيةُ القاطرة التي تَجُرُّ النظام الرأسمالي والإمبريالي العالمي، وحصلت النّكْبَة لأن الطبقات الرجعية العربية مُتواطئة مع الإستعمار، وعميلة للإمبريالية، وأعلن عبد العزيز آل سعود (قبْل النّكبة) إنه يمْنَحُ فلسطين "لليهود المَسَاكِين"، وحصلت النّكبة لأن الحركة الصهيونية تمكّنت (بدعم من الإمبريالية) من تأسيس وتمويل جيش من جنود وضُبّاط من 37 جنسية، ويُحارب باستراتيجية واضحة، وبأسلحة ثقيلة، منها طائرات تشيكوسلوفاكية، اشترتها الحركة الصهيونية، بإذْنٍ من قيادة الإتحاد السوفييتي الذي اعترف بالكيان الصهيوني، بعد 12 دقيقة من إعلان تأسيسه...
لم يكن إجمالي اليهود (سواء كانوا فلسطينيين أو أجانب) يملكون أكثر من 5% من أراضي فلسطين، سنة 1947، واستولى جيش المستوطنين الصهاينة على البلاد، وعلى 774 قرية ومدينة فلسطينية، بعد تهجير حوالي 850 ألف فلسطيني وتدمير وإزالة 531 قرية، وارتكاب أكثر من سَبْعِين مجزرة مُوثَّقَة، راح ضحيتها نحو 15 ألف شهيد...
بُنِيَ المشروع الصهيوني على استبدال الشعب الفلسطيني بقُطْعان المُسْتعمِرِين المُسْتَوْطِنين، الحاملين لمائة جنسية، بفضل تمويل الرأسماليين الصهاينة، مثل مجموعة "روتشيلد"، وبفضل التّمويل الألماني، بمعدل 3,5 مليارات دولارا سنويا، منذ 1953، وبفضل التمويل الرسمي الأمريكي (3,8 مليار دولارا سنويا)، والتبرعات بما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولارا سنويا، بالإضافة إلى الدعم التكنولوجي والصناعي، والعِلْمِي، ليؤَدِّيَ الكيان الصهيوني دَوْرَهُ الوظِيفي العدواني في الوطن العربي...
قَدّرت المُنظّمات الفلسطينية عدد الشُّهداء بنحو مائة ألف منذ 1948، واعتقلت سلطات الإحتلال، منذ 1967، نحو مليون فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، وقتل الجيش الصهيوني 312 فلسطيني سنة 2018، من بينهم 57 طفلاً، وثلاث نساء، ويحتجِز جثامين خمسة عَشَر شهيد، فيما بلغ عدد الأسْرى، بنهاية الربع الأول من سنة 2019 (آذار/مارس 2019) 6500 أَسِير، من بينهم 350 قاصر، و62 امرأة، أما عدد اللاجئين فيفوق ستة ملايين لاجئ، معظمهم في بلدان الجِوار، وفي غزة...
دَمّرت سلطات الإحتلال، سنة 2018، أكثر من مائة مَبْنى في القدس، ونحو 471 مبنى في الأراضي المحتلة سنة 1967، مما تسبب في تشريد 215 أُسْرَة، بالإضافة إلى أَصدار 546 أمر جديد بالهدم، خلال نفس السنة... في الأثناء، تُواصل سلطة الحكم الذاتي الإداري في رام الله "التّنْسِيق الأمْنِي" مع الإحتلال، فيما ارتفع عدد المُستوطنين، في الضفة الغربية والقدس، من أقل من مائة ألف، قبل اتفاقيات أوسلو، إلى حوالي 600 ألف بنهاية سنة 2018... عن مكتب الإحصاء الفلسطيني (بتصرف) 13/05/2019
حصلت النّكبة واحتل المُستوطنون من مائة جنسية وطَنَ الفلسطينِيِّين، لأن الإمبريالية الفرنسية والبريطانية كانت، ولا تزال، تدْعَمُ الحركة الصهيونية، قبل أن تُصْبِح الإمبرياليةُ الأمريكيةُ القاطرة التي تَجُرُّ النظام الرأسمالي والإمبريالي العالمي، وحصلت النّكْبَة لأن الطبقات الرجعية العربية مُتواطئة مع الإستعمار، وعميلة للإمبريالية، وأعلن عبد العزيز آل سعود (قبْل النّكبة) إنه يمْنَحُ فلسطين "لليهود المَسَاكِين"، وحصلت النّكبة لأن الحركة الصهيونية تمكّنت (بدعم من الإمبريالية) من تأسيس وتمويل جيش من جنود وضُبّاط من 37 جنسية، ويُحارب باستراتيجية واضحة، وبأسلحة ثقيلة، منها طائرات تشيكوسلوفاكية، اشترتها الحركة الصهيونية، بإذْنٍ من قيادة الإتحاد السوفييتي الذي اعترف بالكيان الصهيوني، بعد 12 دقيقة من إعلان تأسيسه...
لم يكن إجمالي اليهود (سواء كانوا فلسطينيين أو أجانب) يملكون أكثر من 5% من أراضي فلسطين، سنة 1947، واستولى جيش المستوطنين الصهاينة على البلاد، وعلى 774 قرية ومدينة فلسطينية، بعد تهجير حوالي 850 ألف فلسطيني وتدمير وإزالة 531 قرية، وارتكاب أكثر من سَبْعِين مجزرة مُوثَّقَة، راح ضحيتها نحو 15 ألف شهيد...
بُنِيَ المشروع الصهيوني على استبدال الشعب الفلسطيني بقُطْعان المُسْتعمِرِين المُسْتَوْطِنين، الحاملين لمائة جنسية، بفضل تمويل الرأسماليين الصهاينة، مثل مجموعة "روتشيلد"، وبفضل التّمويل الألماني، بمعدل 3,5 مليارات دولارا سنويا، منذ 1953، وبفضل التمويل الرسمي الأمريكي (3,8 مليار دولارا سنويا)، والتبرعات بما لا يقل عن ثلاثة مليارات دولارا سنويا، بالإضافة إلى الدعم التكنولوجي والصناعي، والعِلْمِي، ليؤَدِّيَ الكيان الصهيوني دَوْرَهُ الوظِيفي العدواني في الوطن العربي...
قَدّرت المُنظّمات الفلسطينية عدد الشُّهداء بنحو مائة ألف منذ 1948، واعتقلت سلطات الإحتلال، منذ 1967، نحو مليون فلسطيني في الضفة الغربية وغزة، وقتل الجيش الصهيوني 312 فلسطيني سنة 2018، من بينهم 57 طفلاً، وثلاث نساء، ويحتجِز جثامين خمسة عَشَر شهيد، فيما بلغ عدد الأسْرى، بنهاية الربع الأول من سنة 2019 (آذار/مارس 2019) 6500 أَسِير، من بينهم 350 قاصر، و62 امرأة، أما عدد اللاجئين فيفوق ستة ملايين لاجئ، معظمهم في بلدان الجِوار، وفي غزة...
دَمّرت سلطات الإحتلال، سنة 2018، أكثر من مائة مَبْنى في القدس، ونحو 471 مبنى في الأراضي المحتلة سنة 1967، مما تسبب في تشريد 215 أُسْرَة، بالإضافة إلى أَصدار 546 أمر جديد بالهدم، خلال نفس السنة... في الأثناء، تُواصل سلطة الحكم الذاتي الإداري في رام الله "التّنْسِيق الأمْنِي" مع الإحتلال، فيما ارتفع عدد المُستوطنين، في الضفة الغربية والقدس، من أقل من مائة ألف، قبل اتفاقيات أوسلو، إلى حوالي 600 ألف بنهاية سنة 2018... عن مكتب الإحصاء الفلسطيني (بتصرف) 13/05/2019