حديث الصيام
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
اختص الله تعالى شهر رمضان بفضائل عدة ميزته وميزت ايامه عن بقية الشهور والايام من كل غام، ومن اعظم ما تميز به شهر رمضان انه نزل فيه القران ايات بينات من الهدى للناس والفرقان ، ليتدارسه الناس ويتلوه بالاتباع والتعظيم والاقتداء والاهتداء.
وفيه ليلة القدر التي هي اغظم من الف شهر ويفرق فيها كل امر حكيم، ومن ميزاته ان اوجب الله صيام نهاره وشرع سنة قيام لياليه ليبقى الغبد متقربا فيه من ربه واصلا ليله بنهاره مقيم على الطاعة والذكروالقربات، وشرع فيه ابوابا للخير ليتسايق فيها المتنافسون للفوز بالرضا والقبول من الرحمن الرحيم كعبادة تفطير الصائم وما فيها ولها من الثواب وتنمية روح الكرم والاكرام في نفسية المؤمن، وتوجها الشارع الحكيم بصدقة الفطر التي تتوجب غلى كل مسلم لتكون طهرة للصائم والنقس من اللغو والرفث وما شابه، فقد جَاءَ عَن ابنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعمَةً لِلمَسَاكِينِ، مَنْ أدَّاهَا قَبلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ، وَمَن أدَّاهَا بَعدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ»(اخرجه ابو داود وابن ماجه).
فهنيئا لكم هذا الشهر المبارك ايها المسلمون لا حرمنا الله واياكم ثوابه وفتحه ونصره وجعلنا الله واياكم من عتقائه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورجمة الله وبركاته
اختص الله تعالى شهر رمضان بفضائل عدة ميزته وميزت ايامه عن بقية الشهور والايام من كل غام، ومن اعظم ما تميز به شهر رمضان انه نزل فيه القران ايات بينات من الهدى للناس والفرقان ، ليتدارسه الناس ويتلوه بالاتباع والتعظيم والاقتداء والاهتداء.
وفيه ليلة القدر التي هي اغظم من الف شهر ويفرق فيها كل امر حكيم، ومن ميزاته ان اوجب الله صيام نهاره وشرع سنة قيام لياليه ليبقى الغبد متقربا فيه من ربه واصلا ليله بنهاره مقيم على الطاعة والذكروالقربات، وشرع فيه ابوابا للخير ليتسايق فيها المتنافسون للفوز بالرضا والقبول من الرحمن الرحيم كعبادة تفطير الصائم وما فيها ولها من الثواب وتنمية روح الكرم والاكرام في نفسية المؤمن، وتوجها الشارع الحكيم بصدقة الفطر التي تتوجب غلى كل مسلم لتكون طهرة للصائم والنقس من اللغو والرفث وما شابه، فقد جَاءَ عَن ابنِ عَبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - زَكَاةَ الفِطرِ طُهرَةً لِلصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ وَالرَّفَثِ، وَطُعمَةً لِلمَسَاكِينِ، مَنْ أدَّاهَا قَبلَ الصَّلَاةِ فَهِيَ زَكَاةٌ مَقبُولَةٌ، وَمَن أدَّاهَا بَعدَ الصَّلَاةِ فَهِيَ صَدَقَةٌ مِنَ الصَّدَقَاتِ»(اخرجه ابو داود وابن ماجه).
فهنيئا لكم هذا الشهر المبارك ايها المسلمون لا حرمنا الله واياكم ثوابه وفتحه ونصره وجعلنا الله واياكم من عتقائه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.