في محطة الشوق أعياني الإنتظار ...
ما أتاني طيفك ،
ولا جاء القطار ...
على رصيف الأمنيات ،
أعياني السفر
بين شوق وحنين ،
ضاق بي حتى الضجر ..
ما جاءني وجهك الهادئ
ولا جاءني منك خبر ...
في محطة الأشواق قلبي يحتضر
انظروا !
هذا الفؤاد غارق في موج حزن ينتظر
إن كان هذا لي امتحانا في الصبر
فأني رسبت ،
لا قوة للقلب في مثل هذا الاختبار
قد فشلتُ دائما
في البعد عنك
ما طلبتُ الانتصار ..
وانتظرت وصول طيفك ،
أو ظلّ طيفك ،
أو ظلّ ظلّك ،
قد مللت الانتظار ..
وانتظرت على الرصيف ،
على الطريق ،
على الدروب ،
حتى أعياني الوجع ..
في كل ضلع من ضلوعي
نقشت اسمك بدمي ..
وحقائبي حزمتها
جهزتها للسفر الأخير ..
ليس يتعبني المسير
نحو الرجوع للمحطة ،
وإن طال غيابك أنت والقطار ،
فاعلم أني أنتظر ..
وأحتضر ..
في غيابك يا حبيبي باختصار ،
لا يليق بالفؤاد سوى الاحتضار ...
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية
ما أتاني طيفك ،
ولا جاء القطار ...
على رصيف الأمنيات ،
أعياني السفر
بين شوق وحنين ،
ضاق بي حتى الضجر ..
ما جاءني وجهك الهادئ
ولا جاءني منك خبر ...
في محطة الأشواق قلبي يحتضر
انظروا !
هذا الفؤاد غارق في موج حزن ينتظر
إن كان هذا لي امتحانا في الصبر
فأني رسبت ،
لا قوة للقلب في مثل هذا الاختبار
قد فشلتُ دائما
في البعد عنك
ما طلبتُ الانتصار ..
وانتظرت وصول طيفك ،
أو ظلّ طيفك ،
أو ظلّ ظلّك ،
قد مللت الانتظار ..
وانتظرت على الرصيف ،
على الطريق ،
على الدروب ،
حتى أعياني الوجع ..
في كل ضلع من ضلوعي
نقشت اسمك بدمي ..
وحقائبي حزمتها
جهزتها للسفر الأخير ..
ليس يتعبني المسير
نحو الرجوع للمحطة ،
وإن طال غيابك أنت والقطار ،
فاعلم أني أنتظر ..
وأحتضر ..
في غيابك يا حبيبي باختصار ،
لا يليق بالفؤاد سوى الاحتضار ...
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية