حادثة قطار العياط 2002
هذه الحادثة هي أبشع حادثة في تاريخ مصر علي الإطلاق
الحادث الأكبر في تاريخ السكك الحديدية منذ إنشائها عام 1881
في الحقيقة هناك عدة عوامل منحت تلك الحادثة لقب ( أبشع حادثة في تاريخ مصر ) منها مثلاً توقيت الحادثة ، نوعية الناس اللي ماتت ، الطريقة اللي ماتوا بيها ، عدد الضحايا ، رد فعل الحكومة
- يوم 20 / 2 /2002 قبيل عيد الأضحى الساعة 2 صباحاً فوجئ ركاب العربة الأخيرة من القطار رقم 832 المتجه من القاهرة إلى أسوان بدخان يخرج من تحت كراسي العربة
- لاحظ قائدو السيارات على الطريق الزراعي الموازي لخط السكة الحديد الدخان الذي تحول سريعاً إلى نار
- حاولت السيارات علي الطريق تنبيه سائق القطار
- انتشرت النار بسرعة غريبة في 10 عربات أخرى من أصل 16 عربة
- بدأت الحادثة في منطقة تسمى ( ميت القائد ) استمر بعدها القطار في طريقه لمدة 10 دقائق كاملة ثم توقف عند قرية ( كفر عمار ) و تحديداً عند كوبري يسمى ( البرغوتي بحري ) عندما انتبه السائق إلى الحريق ( المسافة تقريباً 10 كم )
- بعد توقف السائق قام ( في تصرف غاية في الغرابة ) بفصل العربات المحترقة ثم أكمل طريقه ببقية القطار حتى محطة ( المنيا ) ثم قام بتسليم قيادة القطار إلى سائق آخر و ذهب إلى بيته ثم أبلغ عن الحادث بعد قيامه من النوم ؟!!!
التهمت النيران 11 عربة بمن فيها من ركاب الدرجة الثالثة
- انتشرت في الجو رائحة ( اللحم المحترق ) حتى أن سكان القرى المحيطة استيقظوا من شدة الرائحة
- عند وصول سيارات الإسعاف كانت الجثث لا زالت حرارتها عالية حتى أن قفازات رجال الإسعاف ذابت من شدة الحرارة
- زاد من عدد الضحايا أن نوافذ القطار مغلقة بقضبان حديدة ( عرضية ) يستحيل معها مرور شخص بالغ من النافذة بالإضافة إلى زحام عيد الأضحى الشديد
- قفز بعض الركاب من القطار من الناحية الشرقية ( اليسرى ) إلا أنه تصادف مرور قطار بضائع تسبب في دهسهم و غرق البعض الآخرين في ترعة ( الإبراهيمية ) ممن قفز من الناحية الغربية ( اليمنى )
- أعلنت الحكومة رسمياً أن عدد الضحايا 361 ضحية رغم أن كثافة العربة الواحدة للقطار تتجاوز 80 مقعد بخلاف الواقفين بين المقاعد و في الطرقات ( أحد العاملين بمشرحة زينهم قال أنهم استقبلوا أكثر من 2000 جثة لم يتم التعرف إلا علي 36 فقط بسبب ضياع معالم الجثث )
- أفتي شيخ الأزهر وقتها باعتبارهم شهداء و بالتالي لا يجب لهم الغسل و تم تعليق الفتوي خارج مشرحة زينهم
- صرح وزير النقل وقتها ( إبراهيم الدميري ) أن سبب الحادث انبوبة بوتاجاز صغيرة في ( بوفيه ) القطار ( البوفيه في منتصف القطار و ليس في العربة الأخيرة ،، معلومة يعرفها كل من اعتاد ركوب القطارات ) ثم أن عربة ( البوفيه ) وصلت إلي نهاية الرحلة سليمة تماماً
- التقرير الفني أفاد ان السبب ماس كهربائي بسبب زيادة عدد العربات من 10 إلي 16 عربة ( التيار الكهربائي المستخدم في القطارت لا يسبب الماس الكهربي )
- تقدم المهندس ( إبراهيم الدميري ) وزير النقل باسقالته و قبلت علي الفور ( عاد وزيرا للنقل عام 2013 في حكومة حازم الببلاوي )
- المفترض ( حسب اتجاه الريح بالنسبة لاتجاه القطار و سرعته ) أن تنتشر النار من الأمام إلي الخلف و ليس العكس كما حدث في تلك الواقعة
- قام الوليد بن طلال بالتبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لكل ضحية وسط صمت تام من رجال الأعمال المصريين
لا يمكن تخيل شكل الجثث المحترقة ( تم نشر بعض الصور )
و لكنني شاهدت بعضها في موقع الحادث حيث أبلغني صديق من القرية التي وقع أمامها الحادث
بقى أن تعرفوا أن كل المتهمين في القضية حكمت المحكمة عليهم .... بالبراءة
هذه الحادثة هي أبشع حادثة في تاريخ مصر علي الإطلاق
الحادث الأكبر في تاريخ السكك الحديدية منذ إنشائها عام 1881
في الحقيقة هناك عدة عوامل منحت تلك الحادثة لقب ( أبشع حادثة في تاريخ مصر ) منها مثلاً توقيت الحادثة ، نوعية الناس اللي ماتت ، الطريقة اللي ماتوا بيها ، عدد الضحايا ، رد فعل الحكومة
- يوم 20 / 2 /2002 قبيل عيد الأضحى الساعة 2 صباحاً فوجئ ركاب العربة الأخيرة من القطار رقم 832 المتجه من القاهرة إلى أسوان بدخان يخرج من تحت كراسي العربة
- لاحظ قائدو السيارات على الطريق الزراعي الموازي لخط السكة الحديد الدخان الذي تحول سريعاً إلى نار
- حاولت السيارات علي الطريق تنبيه سائق القطار
- انتشرت النار بسرعة غريبة في 10 عربات أخرى من أصل 16 عربة
- بدأت الحادثة في منطقة تسمى ( ميت القائد ) استمر بعدها القطار في طريقه لمدة 10 دقائق كاملة ثم توقف عند قرية ( كفر عمار ) و تحديداً عند كوبري يسمى ( البرغوتي بحري ) عندما انتبه السائق إلى الحريق ( المسافة تقريباً 10 كم )
- بعد توقف السائق قام ( في تصرف غاية في الغرابة ) بفصل العربات المحترقة ثم أكمل طريقه ببقية القطار حتى محطة ( المنيا ) ثم قام بتسليم قيادة القطار إلى سائق آخر و ذهب إلى بيته ثم أبلغ عن الحادث بعد قيامه من النوم ؟!!!
التهمت النيران 11 عربة بمن فيها من ركاب الدرجة الثالثة
- انتشرت في الجو رائحة ( اللحم المحترق ) حتى أن سكان القرى المحيطة استيقظوا من شدة الرائحة
- عند وصول سيارات الإسعاف كانت الجثث لا زالت حرارتها عالية حتى أن قفازات رجال الإسعاف ذابت من شدة الحرارة
- زاد من عدد الضحايا أن نوافذ القطار مغلقة بقضبان حديدة ( عرضية ) يستحيل معها مرور شخص بالغ من النافذة بالإضافة إلى زحام عيد الأضحى الشديد
- قفز بعض الركاب من القطار من الناحية الشرقية ( اليسرى ) إلا أنه تصادف مرور قطار بضائع تسبب في دهسهم و غرق البعض الآخرين في ترعة ( الإبراهيمية ) ممن قفز من الناحية الغربية ( اليمنى )
- أعلنت الحكومة رسمياً أن عدد الضحايا 361 ضحية رغم أن كثافة العربة الواحدة للقطار تتجاوز 80 مقعد بخلاف الواقفين بين المقاعد و في الطرقات ( أحد العاملين بمشرحة زينهم قال أنهم استقبلوا أكثر من 2000 جثة لم يتم التعرف إلا علي 36 فقط بسبب ضياع معالم الجثث )
- أفتي شيخ الأزهر وقتها باعتبارهم شهداء و بالتالي لا يجب لهم الغسل و تم تعليق الفتوي خارج مشرحة زينهم
- صرح وزير النقل وقتها ( إبراهيم الدميري ) أن سبب الحادث انبوبة بوتاجاز صغيرة في ( بوفيه ) القطار ( البوفيه في منتصف القطار و ليس في العربة الأخيرة ،، معلومة يعرفها كل من اعتاد ركوب القطارات ) ثم أن عربة ( البوفيه ) وصلت إلي نهاية الرحلة سليمة تماماً
- التقرير الفني أفاد ان السبب ماس كهربائي بسبب زيادة عدد العربات من 10 إلي 16 عربة ( التيار الكهربائي المستخدم في القطارت لا يسبب الماس الكهربي )
- تقدم المهندس ( إبراهيم الدميري ) وزير النقل باسقالته و قبلت علي الفور ( عاد وزيرا للنقل عام 2013 في حكومة حازم الببلاوي )
- المفترض ( حسب اتجاه الريح بالنسبة لاتجاه القطار و سرعته ) أن تنتشر النار من الأمام إلي الخلف و ليس العكس كما حدث في تلك الواقعة
- قام الوليد بن طلال بالتبرع بمبلغ 10 آلاف جنيه لكل ضحية وسط صمت تام من رجال الأعمال المصريين
لا يمكن تخيل شكل الجثث المحترقة ( تم نشر بعض الصور )
و لكنني شاهدت بعضها في موقع الحادث حيث أبلغني صديق من القرية التي وقع أمامها الحادث
بقى أن تعرفوا أن كل المتهمين في القضية حكمت المحكمة عليهم .... بالبراءة